سقط العشرات من الجرحى اليوم في شارع الستين عندما قامت قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن بالإعتداء على الشباب المتظاهرين الذين أعتصموا في شارع الستين منذ يوم أمس بالقرب من منزل عبدربه منصور هادي والمطالبين بتشكيل مجلس إنتقالي كما تم إطلاق النار في الهواء والإعتداء على المعتصمين بالضرب كما تم الإعتداء على النساء المشاركات في الإعتصام , ووجه جنود الفرقة اتهامات للمعتصمين بأنهم عملاء ومأجورين بلاطجة وغير ذلك. وباركت اللجنة التنظيمية هذا الإجراء واتهمت الشباب المستقلين بأنهم يحاولون شق الصف وتذرعت بعدم الإعداد والتخطيط وهو العذر الذي تكرره دائماً منذ حوالي ثلاثة أشهر عندما يتم مطالبتها بالتصعيد. وكان موقع ما تسمى بالثورة قد نقل عن شهود عيان قولهم أن قوات الفرقه أمرت المعتصمين بفض الاعتصام متحججة بان لديها أوامر بذلك وبلاغات من اللجنة التنظيمية والتي - تتبع لبعض أحزاب المشترك - بان المعتصمين عبارة عن مندسين, وعند رفض المعتصمين الانصياع لهذه الاوامر قام جنود الفرقة الاولى مدرع بإطلاق النار في الهواء لتفريق المعتصمين وضربهم والاعتداء عليهم, وأكد المعتصمون وجود عشرات الإصابات بينهم نتيجة للاعتداء عليهم .