كشف الصحفي المعارض عبدالكريم الخيواني عن قيام الفرقة الأولى مدرع التي يقودها الجنرال المنشق عن الجيش اليمني علي محسن صالح، باعتقال عدد من الشباب المعتصمين في سجون الفرقة.. ووصف الخيواني في تصريحاته تصرفات أفراد الفرقة بأنها اتسمت ب"العنف ضد الثوار في الساحة".. متسائلاً: " إذا كنا نريد تغيير سلوك وتعامل الأمن والجيش مع المواطن عموماً فكيف نقبل بسلوك متغطرس من أي مهووس بالقوة في الساحة؟!!" وجاءت تصريحات الصحفي الخيواني عقب تعرضه للتهديد بالتصفية الجسدية واغتياله ب"إبرة" حسب قوله من قبل عسكر زعيل مدير مكتب قائد الفرقة وعدد من عناصر الفرقة الأربعاء قبل الماضي، والذي شهد أيضاً اعتداء جنود الفرقة على الاعتصام الذي نظمه عدد من الشباب في شارع الستين بالعاصمة صنعاء، وهو الاعتداء الذي أيدته اللجنة التنظيمية لساحة التغيير التي تسيطر عليها عدد من القيادات الحزبية في تكتل المشترك المعارض، غالبيتهم من حزب الإخوان المسلمين. من جهة أخرى قال القيادي الاشتراكي البارز محمد المقالح: "إن ما قامت به الفرقة الأولى مدرع لا يجوز أن يمر مرور الكرام على الثورة ومنصتها". مضيفاً في صفحته الشخصية على "الفيس بوك" بقوله: "إطلاق الرصاص فوق رؤوس المعتصمين في شارع الستين وتفريق الشباب بالقوة وضربهم بالعصي بصورة وحشية كلها جرائم تثبت أن الفرقة الأولى مدرع ليست كما قدمها البعض وظل يروج لها طوال هذه الأشهر بصورة فجة".