طالعتنا صحيفة \"الأولى\" الصادرة يوم الاربعاء بتاريخ 6 يوليو 2011م بالعدد (159) بعنوان: (الشيخ الزنداني: من يتحدث عن الشرعية الثورية عليه مراجعة دينه).. فيا زنداني كيف تتحدث عن انتخابات رئاسية مبكرة وقد رفضتها من قبل، ودعوت إلى خلافة إسلامية من ساحة التغرير بقولك: \"إنني أرى بذور الخلافة الإسلامية ستنطلق من هذه الساحة\"، ومنحت الشباب براءة اختراع وقلت لهم انهم في جهاد، فعن أية خلافة إسلامية تتحدث؟!!.. أم أية خلافة تقصد؟!.. وطالبت بتشكيل تكتل من العلماء والشباب والمشائخ والأحزاب، وقد خرجت من طور العلماء إلى طور أصحاب الفتن وطور العصيان لولي الأمر واستباحة الدماء والخروج على ولي الأمر، وأنت تعلم علم يقين ان الخروج على طاعة ولي الأمر محرم بنص الكتاب والسنة، وكيف تقول إنك متمسك بالدستور اليمني وقد نبذته وراء ظهرك، بل ونبذت كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واحتكمت إلى الشارع والاعتصامات. لقد أردت ان تقلب الأنظار حولك فالشعب قد عرف مكرك وخداعك ولن يقبل منك حتى كلمة واحدة ولو كانت صحيحة، لأن الشعب يعرف أنك ثعبان تتلون بعدة ألوان، وأنك ثعلب ماكر مهما كان كلامك صحيحاً، ولو كان من عسل مصفى أو من ذهب خالص لأنك معروف بحيلك الشيطانية، إذ كنت بالأمس تهدر دم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ولي أمرك وحامي حماك بحجة تحالفه مع الغرب في مكافحة الإرهاب، واليوم تدعو إلى دولة إسلامية شوروية.. إن من المضحك ان نسمع هذا الكلام من إنسان تكفيري قاعدي إرهابي ضال مضل كالزنداني، وهل دولتنا الحالية كافرة حتى تدعو إلى دولة إسلامية؟!!.. هل تعتقد ان الشعب سيصدقك بهذا الكلام بعد أن أصبحت تترحم على من تسميهم المجاهدين في أبين وأرحب ونهم، وغيرها من المناطق التي تحلم ان تقيم فيها إمارات إسلامية؟!!.. ثم إنني أسألك: ضد أية جهة يجاهد من تسميهم \"مجاهدين\"؟!!.. هل ضد يهود محتلين؟!!.. وإذا كان ما يقوم به الإرهابيون في أبين وأرحب وغيرها يسمى جهاداً فلماذا لا تكون أنت في الصفوف الأولى، أم انك مشغول بصبغ لحيتك بألوان الثعابين؟!!.. شاه وجهك وشاهت لحيتك ولسانك الماكر الخداع، فالشعب قد عرف أكاذيبك حتى الطفل الرضيع لو رأى صورتك أمامه سيتشاءم منها ويخاف وينفجر بكاء مما يرى من ملامح إجرامية في وجهك الشنيع!!.. حتى الحيوان لو رأى صورتك سيفر هارباً مذعوراً مما رآه.