أعلن الإعلامي غسان بن جدو أن قناته الإخبارية الجديدة سيبدأ بثها الفعلي في شهر (سبتمبر) المقبل، معلناً أن خطّ محطته الجديدة سيشبه مواقفه السياسية التي اشتهر بها. وأكد بن جدو لصحيفة «الأخبار» إن كل طلبات التوظيف ستخضع لدراسة من جانب لجنة متخصصة تختار الأفضل والأكفأ للعمل في فضائيته الجديدة. ومن المتوقع أن المحطة الجديدة التي سيعلن عن تفاصيلها في مؤتمر صحافي يعقد خلال أيام ستدخل حلبة المنافسة بقوة، فيما يرجّح بعضهم أن تتمكّن من هز عرشَي «الجزيرة»، و«العربية»، وخصوصاً أن قسماً من الجمهور العربي خاصم المحطتَين السابقتَين بعد تغطية الاحتجاجات الشعبية في سوريا، و(عدم) متابعة الملف البحريني، لكن الخط السياسي «المقاوِم» للقناة الجديدة لن يكون سبب نجاحها الوحيد. أسماء العاملين فيها كفيلة بجذب شريحة واسعة من المشاهدين في العالم العربي. إلى جانب غسان بن جدو (واسمه وحده كفيلٌ برفع عدد المتابعين للقناة)، يتردّد أن الإعلامي المصري عمرو ناصف سيوقّع عقداً مع المحطة تاركاً قناة «المنار»، التي يقدّم فيها برنامج «ماذا بعد؟»، كما أن زاهي وهبي سيقدّم برنامج «هنا بيروت»... كذلك فإن الإعلامي المصري حمدي قنديل يشغل منصب عضو مجلس استشاري في الفضائية. وستضاف إلى كل هذه الأسماء مجموعة من الإعلاميين الشباب والمخضرمين، إذاً موعدنا قريب مع فضائية إخبارية يتوقّع أن تحرّك المياه الراكدة تحت أقدام المحطات العربية لناحية التغطية الإخبارية، ونوعية البرامج... ولم يبقَ علينا سوى الانتظار.