أكدت الخارجية اليمنية أن الحكومة مستمرة في تعاونها مع كافة المنظمات الإنسانية بتوفير الممرات الآمنة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة جراء حرب صعدة.. وعبر مصدر مسؤول عن تقديرالجمهورية اليمنية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، في هذا الاطار.. موضحاً أن الحكومة اليمنية قد أولت قضية النازحين وظروفهم الإنسانية الأولوية في معالجة الوضع في صعدة؛ حيث أعلنت بعد أربعة أيام من بداية الحرب وقف العمليات العسكرية استجابة لنداء الهيئات ومنظمات الإغاثة الإنسانية ومطالبات المواطنين في محافظة صعدة من اجل وصول المواد التموينية إليهم، وتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات والمعونات الاغاثية إلى النازحين، الأمر الذي لم تستجب له عناصر الحوثي وقامت بشن هجوم على القوات المسلحة والأمن في منطقة الملاحيظ وحرف سفيان بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار، كما أنها استمرت في إعاقة حركة السير في الطرقات، حيث قامت تلك العناصر بزرع الألغام والمتفجرات على جوانب الطرق للحيلولة دون وصول الإمدادات والمعونات الاغاثية للمواطنين وحالت بينهم والنزوح إلى مناطق آمنة وجعلت منهم دروع بشرية. وأشار المتحدث إلى أن الحكومة اليمنية (منذ أول يوم للعمليات العسكرية التي اضطرت إليها الحكومة لمواجهة أعمال التخريب والاعتداءات على المواطنين وأفراد القوات المسلحة التي ظلت ترتكبها وما تزال تلك العناصر) تقوم بتشكيل لجنة وطنية عليا لإغاثة النازحين بتنسيق كامل مع منظمات الأممالمتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في اليمن وسهلت لهم كافة السبل لإيصال المعونات وإقامة المخيمات. مضيفاً: هذا ما نادت له الحكومة عندما قامت بإيصال قوافل المعونات التي قدمها أبناء الشعب اليمني -وما يزال مددها متواصلا وفي كافة المحافظات- إلى مخيمات النازحين في كافة المناطق التي فتحت قوات الجيش ممرات آمنة إليها وحمتها من اعتداءات العناصر التخريبية الإرهابية التي ظلت تمارس الدجل من تضليل على الرأي العام، والذي بات يعرف حقيقتها وما ترتكبه من انتهاكات لا إنسانية وجرائم متعددة.