رحبت الحكومة اليوم الجمعة بدعوة الاممالمتحدة الى تسهيل وصول المساعدات الى اللاجئين الهاربين من المعارك بين القوات الحكومة والمتمردين الحوثيين، الا انها اتهمت عناصر التمرد بعدم التجاوب مع المساعي الانسانية التي تبذلها الحكومة. وفي تصريح لمصدر مسؤول في الخارجية اليمنية عبر فيه عن تقديرا اليمن لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من فتنة العناصر الارهابية في محافظة صعدة.. واكد المصدر في بلاغ تلقت – مأرب برس – نسخة منه أن الحكومة اليمنية قد أولت قضية النازحين نتيجة الفتنة التي أشعلتها العناصر الإرهابية التخريبية وظروفهم الإنسانية الأولوية في معالجة الوضع في صعدة وأعلنت بعد أربعة أيام من بداية الحرب وقف العمليات العسكرية استجابة لنداء الهيئات ومنظمات الإغاثة الإنسانية ومطالبات المواطنين في محافظة صعدة من اجل وصول المواد التموينية إليهم وتامين ممرات آمنة لإيصال المساعدات و المعونات الاغاثية إلى النازحين الأمر الذي لم تستجب له عناصر الإرهاب والتخريب وقامت بشن هجوم على القوات المسلحة والأمن في منطقة الملاحيظ وحرف سفيان بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار. واضاف المصدر كما أن – الحوثيين- استمروا في إعاقة حركة السير في الطرقات حيث قامت تلك العناصر بزرع الألغام والمتفجرات على جوانب الطرق للحيلولة دون وصول الإمدادات والمعونات الاغاثية للمواطنين وحالت بينهم والنزوح إلى مناطق آمنة وجعلت منهم دروع بشرية وأشار المتحدث إلى أن الحكومة اليمنية من أول يوم للعمليات العسكرية التي اضطرت إليها الحكومة لمواجهة أعمال الإرهاب والتخريب والاعتداءات على المواطنين وإفراد القوات المسلحة التي ظلت ترتكبها وما تزال تلك العناصر بتشكيل لجنة وطنية عليا لإغاثة النازحين بتنسيق كامل مع منظمات الأممالمتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في اليمن وسهلت لهم كافة السبل لإيصال المعونات وإقامة المخيمات . وأكد المصدر أن الحكومة اليمنية مستمرة في تعاونها مع كافة المنظمات الإنسانية لتوفير الممرات الآمنة وهذا ما نادت له الحكومة عندما قامت بإيصال قوافل المعونات التي قدمها أبناء الشعب اليمني ومايزال مددها متواصلا وفي كافة المحافظات إلى مخيمات النازحين في كافة المناطق التي فتحت قوات الجيش ممرات آمنة إليها وحمتها من اعتداءات العناصر التخريبية الإرهابية التي ظلت تمارس الدجل من تضليل على الرأي العام والذي بات يعرف حقيقتها وما ترتكبه من انتهاكات لا إنسانية وجرائم. أنباء عن تأمين ممرات أمنة لإيصال المساعدات: وكانت معلومات صحفية غير مؤكدة تحدثت اليوم عن لقاء جمع مساء الخميس فارس مناع رئيس لجنة الوساطة بصعدة وقيادات في جماعة الحوثي في منزله بمنطقة الطلح بصعدة. ونقل موقع "الصحوة نت" عن مصادر خاصة به أن للقاء بحث في تأمين طرق إغاثة آمنه لمخيمات النازحين في صعدة وسفيان، وأضافت ان مناع طلب من الحوثي رفع نقاط مسلحة خاصة به على عدد من الطرقات لتأمين وصول الإمدادات وأن الحوثي لم يرد بعد على الطلب. وأشارت المصادر أن مناع كان زار صنعاء اليومين الماضيين بطلب رئاسي والتقى مسئولين في صنعاء يعتقد أنها خصصت للبحث في إيجاد ممرات آمنه لوصول الإغاثة الإنسانية الى مخيمات النازحين خاصة بعد دعوات للأمم المتحدة طرفي الصراع بسرعة تأمين وصول الإغاثة للنازحين، وكانت مصادر صحفية نقلت عن الحوثي أمس استعداده للدخول في هدنة غير مشروطة ودعوته الأممالمتحدة الى الإشراف على الهدنة وعلى عمليات إغاثة اللاجئين.