أصيب 9 جنود ومواطنين صباح اليوم الأربعاء في صدامات مع مسلحين تابعين لما يمسى ب"الحراك الجنوبي" بمدينة الضالع اليمنية. وأفادت مصادر "الجمهور نت" أن جماعات مسلحة تابعة للبرلماني الاشتراكي صلاح الشنفرة نزلوا من منطقة الحصين والشعيب إلى مدينة الضالع وتولوا الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، حيث تعرض مكتب رئاسة الشهداء والبنك الزراعي في الضالع للتكسير والتخريب من قبل تلك الجماعات المسلحة، فيما تولت جماعات مسلحة أخرى تابعة لشلال علي شايع قطع الطرقات عن منطقة الجليلة واعتدوا على النقطة الأمنية في مفرق الشعيب- الحصين. وأكدت المصادر حدوث صدامات بين الجماعات المسلحة والقوات الأمنية نتج عنها إصابة 9 من رجال الأمن ومواطنان بالإضافة إلى مقتل مواطن من أبناء حريد مديرية الحصين في الأربعين من عمره على أيدي العصابات المسلحة. ورفعت تلك الجماعات المسلحة علم الجنوب ورددت شعارات للتخريب وزعزعة الأمن والاستقرار. وكان وكيل محافظة الضالع لحسون صالح مصلح قد اعتبر دعوة طارق الفضلي أبناء المحافظات الجنوبية للتظاهر في الضالع محاولة منه لشغل السلطات اليمنية عن المتمردين الحوثيين وعملا بالعلاقة الاستراتيجية بين القاعدة والحوثيين وقال لحسون في تصريح ل"الجمهور نت" الثلاثاء ما سيحدث في الضالع هو امتداد للحوثيين وصورة للتحالف الوثيق بين القاعدة والشيعة الإمامية "الحوثيين" والتي سبق للفضلي أن أعلنها بشكل لا مراء فيه مؤكدا أن هؤلاء ومن يقف وراءهم في الخارج يحاولون إنقاذ التمرد الحوثي الذي باتت نهايته وشيكة ومن خلال فتح جبهة في الضالع أو في أبين