مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    بن مبارك بعد مئة يوم... فشل أم إفشال!!    الجوانب الانسانية المتفاقمة تتطلّب قرارات استثنائية    لماذا صراخ دكان آل عفاش من التقارب الجنوبي العربي التهامي    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده    الثالث خلال أشهر.. وفاة مختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية    هجوم حوثي مباغت ومقتل عدد من ''قوات درع الوطن'' عقب وصول تعزيزات ضخمة جنوبي اليمن    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    أقرب صورة للرئيس الإيراني ''إبراهيم رئيسي'' بعد مقتله .. وثقتها الكاميرات أثناء انتشال جثمانه    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    بعثة اليمن تصل السعودية استعدادا لمواجهة البحرين    انفراد.. "يمنات" ينشر النتائج التي توصلت إليها لجنة برلمانية في تحقيقها بشأن المبيدات    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ماذا يحدث في إيران بعد وفاة الرئيس ''إبراهيم رئيسي''؟    عودة خدمة الإنترنت والاتصالات في مناطق بوادي حضرموت بعد انقطاع دام ساعات    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ "شاهد"    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    هادي هيج: الرئاسة أبلغت المبعوث الأممي أن زيارة قحطان قبل أي تفاوض    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    تناقض حوثي مفضوح حول مصير قحطان    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجمهور نت ينشر نصي كلمتي رئيس الجمهورية ونائبه في الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة
نشر في الجمهور يوم 07 - 12 - 2011

رأس فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام اليوم اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني ومعه الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي الأمين العام, حيث وقفت اللجنة أمام الأوضاع والتطورات والمستجدات الجارية على الساحة الوطنية والخطوات التي تمت حتى الآن لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة, وأقرت تسمية الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي الأمين العام مرشحا للمؤتمر لمنصب رئيس الجمهورية كمرشح توافقي في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في ال21 من فبراير من العام المقبل تنفيذا للمبادرة وآليتها التنفيذية.
وقد تحدث فخامة الأخ الرئيس بكلمة جاء فيها:
الإخوة والأخوات نفتتح أعمال هذه الدورة الاستثنائية للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه .. هذه الدورة ستقف أمام عدد من القضايا التنظيمية والسياسية أولا نطلع الدورة على نتائج التوقيع على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لها وقد نشرت عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة .. النتائج التي تم التوصل إليها هي نفس المبادرة الذي أعلنت في وقته ولكن كان الخلاف حول التوقيع ولعلكم تابعتم في بداية الأمر انه لم يكن عندنا اعتراض على التوقيع سواء من الرئيس أو نائبه, كان من المفترض أن إخواننا في اللقاء المشترك أن يأتوا إلى القصر الجمهوري أو إلى دار الرئاسة وذلك للتوقيع معا على هذه المبادرة وهي مخرج مشرف للأزمة اليمنية .. بادروا بها إخواننا في مجلس التعاون الخليجي ولم يكن لنا أي اعتراض ولكن الإعلام صراحة المعادي للثورة والجمهورية وللحرية وللديمقراطية كان إعلاما عدائيا ضخم الأشياء وكأننا ممتنعين عن التوقيع على هذه المبادرة فبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تم التواصل معه ووصلنا إلى حلول إنني سأذهب إلى الرياض ومن ثم يحضروا وزراء مجلس التعاون الخليجي وكذا سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ويحضروا جانب المؤتمر وحلفائه والمشترك وتم التوقيع على الآلية وعلى المبادرة والآلية مزمنة, مزمنة للمبادرة خطوة خطوة فنحن نتطلع أن تنفذ هذه الالية بشكل ايجابي الأولى ثم الثانية ثم الثالثة خطوات عملية وأن لايجوز أن نتجاوز أن تكون النقطة الرابعة قبل الثانية أو قبل الأولى يجب أن تمشي بالترتيب حسب ماتم الاتفاق عليه وهذه مخرج وحل للمشكلة وإن شاء الله الحكومة ستشكل قريبا, حكومة الوفاق الوطني سوف يتم إعلانها في أقرب وقت .. الآلية واضحة نتطلع بكل الأمل وبكل الثقة إلى أن نبتعد جميعا عن أجواء التوتر وعن الإعلام الذي يصب الزيت على النار.. نحن بحاجة إلى التهدئة وعلى حكومة الائتلاف أن تعمل على التهدئة ونحن من جانبنا كأحزاب سنعمل على التهدئة من صحفنا ومن كل وسائل الإعلام من أجل تهيئة الأجواء لتقديم تسهيلات لحكومة الائتلاف لكي تمضي في عملها .. إزالة التوتر, إنهاء قطع الكهرباء, قطع الطرقات, التمترس في الشوارع .. واضحة الآلية, فينبغي أن يتعاون الجميع وأنا أحث المؤتمر وحلفاءه أن يتعاونوا في هذا الأمر ونتطلع إلى الطرف الآخر أن يتعاون من أجل خروج البلد من هذه الأزمة الخانقة التي ألحقت ضررا بالاقتصاد الوطني وأوقفت المشاريع وأوقفت التنمية وأوقفت الخدمات, أنبوب النفط مقطوع, الكهرباء مقطوعة, لا أحد يدري من يخدموا بهذه خدمة لمن, لكن شعبنا الصامد والشجاع خلال عشرة أشهر تحمل كل هذه الأعباء تحمل قطع الكهرباء ووقف المشاريع ووقف عملية التنمية, زادت البطالة كلها هذه تراكمات كبيرة نتيجة للأزمة المستفحلة التي حدثت في البلد نعتبر أن التوقيع على هذه المبادرة والآلية هي مخرج وحلا للمشكلة ولكنها بحاجة إلى نفوس صافية وعقول نظيفة والمضي قدما في تنفيذها أولا بأول وإعادة اعمار ماخلفته هذه الأزمة ونحن إخوة في هذا البلد لاتستطيع أن تنزع جارك من جوارك .. لا أحد يستطيع أن ينزع جاره من جواره هكذا لابد من التعايش, لابد من التفاهم مهما جاءت الخلافات لابد في حقيقة الأمر من أن يتم الاتفاق ويتم الحوار حول كل القضايا وهذا ماقلناه في وقت مبكر قبل أن تراق الدماء وتزهق الأرواح تعالوا للحوار والتفاهم,تعالوا للحوار والتفاهم الآن نحن الآن جئنا للتفاهم ووقعنا على المبادرة والآلية ودخلنا حكومة ائتلاف ولابد أن يتعاون الجميع لماذا ماحصل هذا من وقت مبكر؟ العناد, العناد والتكبر والفهم الخاطئ أن كل واحد يريد أن يلوي ذراع الآخر, لا أحد يقدر أن يلوي ذراع أحد فلمدة عشرة أشهر لم يقدر أحد أن يلوي ذراع احد, لو تفاهمنا من وقت مبكر كانت احتلت المشكلة .. الآن تم الاتفاق على ترشيح رئيس للجمهورية,رئيس توافقي نأمل التعاون مع الرئيس التوافقي وهو مرشح الجميع وهو الفريق عبدربه منصور هادي على أنه هو مرشحنا للمرحلة القادمة هو عضو قيادي في المؤتمر وهو الأمين العام فلابد أن يخضع للأغلبية وأن يستمع لها وانه مرشح توافقي ومرشح المؤتمر الشعبي العام والأحزاب المتحالفة مع المؤتمر .. ماذا يريد الأخ الفريق عبدربه منصور هادي.. يريد تعاون الجميع ونحن نؤكد له من الآن أننا سنبقى متعاونين معه في السراء والضراء سيجد كل التعاون من كل الأحزاب السياسية المتحالفة مع المؤتمر, والمؤتمر الشعبي كمؤتمر شعبي عام الرائد في الساحة وهو المقبول وله مستقبل أفضل مما كان عليه ونحن على استعداد أن نبذل قصارى جهدنا في قيادة المؤتمر لإعادة هيكلته وإعادة تنظيمه كونه اثبت خلال عشرة أشهر انه حزب سياسي عريق محنك يضم داخله كل الشخصيات الوطنية من أبناء الوطن والشخصيات الاجتماعية والشخصيات المجربة والشخصيات التنموية والاقتصادية والثقافية, لا أحد ينكر هذا فاثبت جدارته ووقف في الساحات على مدار عشرة أشهر خلال هذه الأزمة طوعا من كل أعضاء المؤتمر وأنصاره وقواعده وقياداته, وقفوا في كل الساحات دعما للشرعية الدستورية ودعما للثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية .. فهذا هو المؤتمر الشعبي العام .. مرشحنا كما اتفقنا عليه هو مرشح المؤتمر وهو الآن يحتاج إلى تعاون الجميع تعاون منا جميعا في مؤسسات الدولة المختلفة في السلطة المحلية ومؤسسة القوات المسلحة والأمن يحتاج إلى تعاون وتكاتف الجميع من أجل الخروج بالبلد من هذه الأزمة وندعو إخواننا في اللقاء المشترك أن يبتعدوا عن المماحكة وأن نبدأ صفحة جديدة وننفذ ما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولابد أن كل واحد يقدم تنازل, نقدم التنازل تلو التنازل لمصلحة الوطن.. لما وقع علي عبدالله صالح على الاتفاقية هو إخراج الوطن من هذه المحنة.. السلطة هي مغرم وليست مغنم كما يتصورها البعض,السلطة مغرم مغرم وليست مغنم كما يتصورها البعض للهبر للنهب .. نعم مغرم لمن يعرف أن يتحمل مسؤوليته نحن تحملنا المسؤولية خلال ثلاثة وثلاثين عاما,تحملنا مسؤولية وواجهنا صعوبات جما لكن كان معظم كل أبناء الوطن متعاونين كانوا واقفين إلى جانب الشرعية واستطعنا أن نحقق ماحققناه في مجال التنمية والخدمات شيء جيد الآن الأزمة عشرة أشهر ترحل هذه الأزمة ونبدأ كما قلنا صفحة جديدة من العمل التوافقي والسياسي والاجتماعي وكما تحدثت قبل قليل لا أحد يقدر أن يلوي ذراع احد أبدا فنتمنى لهذه الدورة التوفيق والنجاح وتم الاتفاق على ترشيح الأخ الدكتور علي مجور لمنصب الأمين العام ان شاء الله في فبراير سيتم اجتماع موسع للجنة الدائمة واللجان الفرعية من اللجان الفرعية في المحافظات وبهذا سنتعاون كلنا مع الأمين العام مع الأمناء العامين المساعدين مع فروع المحافظات لإعادة ترتيب بيت المؤتمر وقياداته لمانقول إعادة ترتيب هو لمصلحة الوطن ولمصلحة البلد,لمصلحة البلد الذي هو بحاجة إلى جهود كل المخلصين من أبناء شعبنا اليمني العظيم فتحية لكم مرة أخرى وأتمنى لدورتكم التوفيق والنجاح والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك قدم الأخ نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام تقرير الأمانة العامة عن سير أعمال المؤتمر خلال فترة الانعقاد للجنة الدائمة في المجالات التنظيمية والسياسية, قرأه الأخ أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام جاء فيه:
فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام
الإخوة والأخوات اعضاء اللجنة الدائمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يأتي انعقاد هذه الدورة الاستثنائية في ظروف ومستجدات بالغة الأهمية يعيشها وطننا الحبيب وهي امتداد للتحديات الجسيمة التي ألقت بظلالها علينا جميعا في هذه الأزمة على كافة الصعود السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية وهانحن اليوم على وشك تجاوزها بفضل حكمة القيادة السياسية لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والمخلصين والأوفياء والشرفاء والذين انتصروا للوطن وإرادته ووقفوا سدا منيعا دفاعا عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية واستقرار وامن اليمن
الإخوة الأعضاء أيتها الأخوات انطلاقا من قراراتكم وتوصياتكم الصادرة في دورة شهيد الوطن الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذي انعقدت في 19اكتوبر المنصرم واسترشادا بها وبناء على تفويضاتكم لقيادة المؤتمر بمواصلة الحوار واتخاذ الإجراءات والقرارات الكفيلة بإخراج اليمن من الأزمة الراهنة واصلت الهيئات القيادية العليا للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه في التحالف الوطني الديمقراطي رعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح جهوده السياسية والتنظيمية لاحتواء الأزمة الراهنة واستكمال الحوار مع أطراف الأزمة من أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم بشان التسوية السياسية واستكمال انجاز الاليه التنفيذية المزمنة بناء على مضامين وأهداف المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم2014 الصادر في 21اكتوبر المنصرم لقد سعينا في قيادة المؤتمر وحلفائنا من احزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومعنا كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن من خلال العمل الجاد والمتواصل الى تجاوز تداعيات الأزمة باعتبارها تهديدا للوطن ومحاولة للنيل من قدراته واستحقاقاته وجره إلى اتون صراعات تقود إلى العنف والتمزق والتشضي الأمر الذي ادركة المؤتمر الشعبي العام منذ وقت مبكر ونبه الى طبيعته وحجم المؤامرة الذي يتعرض لها الوطن من قبل بعض القوى المتطرفة التي لاتستشعر المسؤولية الوطنية وهو الأمر الذي دفع بالقيادة السياسية إلى التعاطي مع الأزمة بروح المسؤولية الوطنية التزاما وتمسكا بالحقوق المشروعة لشعبنا وفي مقدمتها حماية الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي من مؤامرات الانقلاب عليها والعودة بالوطن الى ماقبل الثورة والوحدة والديمقراطية ومن هذا المنطلق فقد تم التعامل من قبل القيادة السياسية في المؤتمر الشعبي العام مع الأزمة التي عاشها الوطن خلال الفترة الماضية وفق رؤية وطنية تحفظ لليمن نظامه ووحدته واستقراره ونهجه الديمقراطي ولاتنتقص من خيارات الشعب اليمني وعلى هذا الأساس فقد تم التعاطي الايجابي مع المبادرة والقرارات والجهود الإقليمية والدولية حرصا من المؤتمر وحلفائه على تجاوز الأزمة التي عاشها الوطن بحثا عن توافق سياسي مرضي لكل الأطراف وفي ضوء ذلك تكللت جهود المؤتمر وقيادته بتوقيع فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية في23نوفمبر بالتزامن مع توقيع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب المشترك وشركائهم على الاليه التنفيذية المزمنة لها وقد جاء توقيع فخامة الأخ الرئيس على المبادرة حرصا منه على تفويت الفرصة من المتآمرين على الوطن ونظامه الجمهوري ووحدته الوطنية ونهجه الديمقراطي الحر استشعار منه بالمسؤولية الوطنية والتاريخية وحفاظا على المكتسبات الوطنية من نوايا الأشرار وإخراجا للشعب من المعاناة التي وضعته فيها قوى الشر المتربصة بالجميع وبما يجنب اليمن الحرب والدمار وإراقة الدماء والانزلاق إلى الفوضى وبالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة أصبح المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والمشترك وشركائه أمام استحقاق وطني
ثم تحدث الأخ نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر بكلمة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الإخوة أعضاء اللجنة الدائمة الأخ رئيس المؤتمر الشعبي العام المشير علي عبدالله صالح الإخوة الحاضرون جميعا أننا نعيش اليوم في وضع صعب ومعقد جدا وان اليمن قد وصل إلى مفترق الطرق اما وان يذهب إلى حرب أهلية أو يذهب إلى حل سياسي وقد كان العالم كله ينظر إلى اليمن بان أي حرب أهلية في اليمن ستكون مؤثرة على اليمن والمنطقة والعالم وقد فضل العالم بما فيه دول الجوار والدول الخمس في مجلس الأمن على أن يسير اليمن الى حل سياسي وقد كانت المبادرة الخليجية هي مبدأ للوصول إلى حل ايجابي نوعا ما ولكن هناك كانت اشتراطات لفخامة الأخ الرئيس لم يفهموها الآخرين طرحوا في المبادرة الخليجية أن يذهب فخامة الرئيس يشكل حكومة في خلال أسبوع حكومة وحدة وطنية خمسين في خمسين بيننا وبين المعارضة ورئيس الوزراء يكون من المعارضة وبعد تسعة وعشرين يوما تخرج ضمانات في مجلس النواب ويوم ثلاثين يقدم الرئيس استقالته ونائب الرئيس بعد ستين يوم يجري انتخابات عامة وهذه الأشياء كانت شبيهه بالألغام اولا انها غير ديمقراطية ثانيا لا احد يستطيع ان يجري انتخابات في وضع بلد دائر فيه القتال في أمانة العاصمة نفسها مقسمة أمانة العاصمة إلى ثلاثة أقسام ولهذا كان يقول فخامة الأخ الرئيس اننا نريد أن نخرج أو ان نسلم السلطة إلى أيادي أمينة وان نخرج من السلطة عبر صناديق الاقتراع لكوننا منتخبين من الشعب ولم يستطيع التيار الذي يجري في العالم العربي ان يستوعب هذا أصبح تيار في العالم العربي من بعد تونس زايد مصر زايد ليبيا زايد مايجري اليوم في سوريا وكان الرئيس علي عبدالله صالح يقول أنا منتخب من الشعب وبصناديق الاقتراع وافضل ان نخرج عبر الشعب الذي اختارنا ولهذا تم الضغط وتعاونا مع كل الدول نشرح بان كلام الرئيس يعني الحفاظ على يمن امن ومستقر وموحد وان كلام الرئيس يعني الحفاظ على النهج الديمقراطي,وان كلام الرئيس يعني الحفاظ على مؤتمر شعبي عام قوي مشارك في السلطة مابعد خروجه ولهذه الأسباب وصلنا بالضغط والحوار بدلا من الاستقالة في مجلس النواب ان ندعي إلى انتخابات مبكرة خلال تسعين يوم وكان هذا فيه صعوبة بيننا وبين المعارضة لأنهم كانوا متمسكين بالمبادرة الخليجية وقد شرحنا للدول الديمقراطية وقلنا انكم تعملون على انهأ الديمقراطية في اليمن إذا اصريتوا على هذا الاتجاه ومن اجل الحفاظ على النهج الديمقراطي في الديمقراطية مافيش حد يقدم استقالته في الديمقراطية يدعوا الى انتخابات مبكرة ولهذا بكل إصراركم هذا انتو تدمروا الديمقراطية في اليمن ولهذا السبب وجدنا في الاليه عملنا على أساس انه لاتوجد استقالة ولكن توجد دعوة الى انتخابات مبكرة وهذه الأشياء خرجنا منها بقرار من مجلس الأمن يتضمن أهم ثلاث فقرات واحد انتقال سلمي وسلس للسلطة اثنين حل سياسي بين المعارضة والحزب الحاكم ثلاثة الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه هذا القرار يعني انه ينهي القرارين التي صدرت في 94م والذي يقول لابد من حوار مع الانفصاليين هذا القرار ينهيه الذي هو متمسك به اليوم علي سالم البيض ومجموعة من الانفصاليين وقد اتصل علي سالم البيض بجمال بن عمر إلى الأمم المتحدة وقال له أن القرارات مجمدة في مجلس الأمن وان أي قرار يصدر اليوم في مجلس الأمن هو يعني إنهاء القرارات المجمدة داخل مجلس الأمن والحمد لله قد صدر هذا القرار وانهى القرارين السابقة ولهذا انني لا ارغب أن أكون في هذا الوضع اليوم الذي انا فيه فاذا كنت بالأمس في هذا الكرسي اللي أنا جالس عليه ارفض إني امسك بدلا عن علي عبدالله صالح لكن القدر واصرار الرئيس على هذا الكلام وضعني في هذا الوضع وإنني لا استطيع أن أغطي خبرة وشعبية علي عبدالله صالح في هذا الكرسي ولا اكذب على نفسي وإنني كنت اعمل طوال ستة عشر سنه مع فخامة الأخ الرئيس ولكن كنت عامل مساعد معه لكن لا استطيع أن اكتسب خبرته وشعبيته وذكائة في التعامل مع كل شرائح المجتمع في اليمن إنني لا استطيع العمل في هذا الوضع الا بدعم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وإنني لا أحب أن أضع نفسي في هذا الوضع ولكن بتكليف فخامة الأخ الرئيس وبتكليف المؤتمر الشعبي العام سأعمل بكل قواي لخروج اليمن من هذه الازمة ان اليمن يعيش اليوم في وضع سياسي معقد وفي وضع امني مقسم أن كان على مستوى القوات المسلحة والأمن وان كان على مستوى المحافظات وفي اقتصاد منهار ورئيس المؤتمر الشعبي العام فخامة الاخ الرئيس يعرف هذا أكثر مننا كثيرا أننا قد قررنا اليوم وفي هذه القاعة بان يعقد اجتماع موسع تحضره اللجنة الدائمة المركزية واللجنة الدائمة المحلية ورؤساء فروع المؤتمر في المديريات بنهاية شهر فبراير لانتخاب الأخ الدكتور علي مجور أمين عام للمؤتمر الشعبي العام وسوف يعمل ونعمل معه جميعا أنا وفخامة الأخ الرئيس على إعادة هيكلة المؤتمر الشعبي العام بما يثبت هذا الحزب أن يكون حزب قادر أن يعمل في السلطة وقادر أن يعمل في المعارضة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك فتح باب النقاش حيث تحدث عدد من أعضاء اللجنة الدائمة حول جملة من القضايا السياسية والتنظيمية والمهام التي تتطلبها المرحلة القادمة.
وقد ناقشت اللجنة الدائمة في دورتها الاستثنائية المستجدات الراهنة وما وصل إليه الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك باتجاه تنفيذ المبادرة وآليتها, كما استعرضت الخروقات المتكررة والاعتداءات والأعمال التخريبية المتواصلة التي تقوم بها العناصر الخارجة عن النظام والقانون وكذا مهاجمة المعسكرات والنقاط الأمنية في نهم وأرحب وتعز وقصف الأحياء السكنية الآهلة بالسكان واستهداف قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بقصف واحراق منازلهم بمختلف الأسلحة واغتيال بعضهم وآخرهم الشهيد عبدالكريم ذعفان الوكيل المساعد لمحافظة ذمار, والتصعيد الخطير الذي تقوم به تلك العناصر والقوى والعصابات التخريبية سواء كان ذلك في العاصمة صنعاء أو مدينة تعز والاستمرار في قطع الطرق والكهرباء وتفجير أنابيب النفط ومنع صول احتياجات المواطنين من المواد الأساسية والضرورية للحياة وما نتج عن تلك الأعمال العدوانية خلال الأيام الماضية من استشهاد وإصابة عدد كبير من أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء وإلحاق أضرار فادحة بالممتلكات العامة والخاصة.
ودانت بشدة تلك الأعمال وحذرت من مغبة التمادي في ارتكابها, وطالبت أجهزة الأمن وكذا اللجنة العسكرية القيام بواجبها وضبط المخلين بالأمن والاستقرار وإحالتهم إلى العدالة وإزالة كل من شأنه إقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع لتمكين المواطنين من ممارسة حيتهم دون منغصات أو خوف , كما طالبت سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي بالنزول الميداني إلى مدينة تعز لتقصي الحقائق عما يحدث هناك إضافة إلى ما يحدث في العاصمة صنعاء من قبل تلك المليشيات والعصابات المسلحة من خروقات واعتداءات متواصلة على المواطنين والمنشآت الحكومية والخاصة وعلى أفراد القوات المسلحة والأمن.
وحذرت اللجنة من الالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة , ودعت أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم إلى الالتزام الكامل بنصوصها ومضامينها كمنظومة متكاملة غير قابلة للتجزئة, كما حذرت من أية محاولات لوضع العراقيل أمام حكومة الوفاق الوطني, ودعت الجميع إلى التعاون معها ولما فيه مصلحة الوطن للخروج من الأزمة السياسية التي أثرت وبشكل كبير على حياة المواطنين وكبدت الاقتصاد الوطني خسائر فادحة, متمنية للحكومة الجديدة أن يسود عملها التعاون والتفاهم والانسجام والعمل كفريق واحد لمواجهة التحديات الماثلة أمامها وانجاز المهمة الكبيرة الملقاة على عاتق جميع أعضائها.
وثمنت اللجنة المواقف الوطنية الشجاعة والمسئولة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتوقيعه على المبادرة الخليجية في الرياض برعاية كريمة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, باعتبارها المخرج الوحيد من الأزمة ولما مثلته من انتصار للإرادة الشعبية ولخيارات الغالبية من أبناء الوطن الشرفاء.
وأكدت اللجنة على تمسك المؤتمر وحلفائه بالمبادرة وآليتها التنفيذية, وحثت كل قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أن يكونوا على قدر كبير من المسئولية الوطنية وأن يواصلوا العمل بكل جد وإخلاص ومثابرة وأن يسخروا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطنين في مختلف المحافظات وان يلتزموا بضبط النفس وأن لا ينجروا بأي حال من الأحوال إلى العنف الذي تحاول عصابات الفوضى والتخريب جرهم إلى دوامتها, وأن يكون أعضاء المؤتمر وكما عهدهم شعبنا اليمني دعاة خير وسلام تجسيدا للدور الريادي والنضالي للمؤتمر الشعبي العام وتعزيزا للصورة المثلى والمشرفة للمؤتمر وتاريخه كتنظيم سياسي طليعي ورائد في الساحة الوطنية والذي كان وما يزال له الدور الأبرز مع المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن في تحقيق الكثير من التحولات الهامة والمنجزات العظيمة وبناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق النهضة التنموية الشاملة.
وعبرت اللجنة عن تقديرها العالي لأبناء شعبنا اليمني العظيم ومواقفهم الشجاعة وتمسكهم بالشرعية الدستورية وتفاعلهم الخلاق مع قضايا الوطن العادلة وتضحياتهم في سبيل أمن واستقراره ووحدته وحريته وديمقراطيته, كما حيت وبكل فخر واعتزاز أبطال القوات المسلحة والأمن البواسل على ما قدموه ويقدمونه من تضحيات جسيمة وما اجترحوه من مآثر خلال تصديهم للعصابات الإجرامية والمليشيات التخريبية وكذا ما يقدمونه من تضحيات عظيمة في محافظة أبين بالتعاون مع المواطنين الشرفاء وهم يتصدون للعناصر الإرهابية من تنظيم " القاعدة " ويضربون أروع الدروس في الفداء والاستبسال والتضحية, مشيدة بالدور الوطني للمرأة اليمنية, مؤكدة على ضرورة إعطائها مساحة أكبر للمشاركة في العملية السياسية وفي مختلف مجالات البناء التنمية.
ودعت اللجنة كل أبناء الوطن وفي مقدمتهم الشباب عماد الوطن وتنميته وحاضره ومستقبله إلى الاصطفاف والتلاحم والتكاتف والتآلف ونبذ ثقافة العنف والكراهية, ورفض نزعات الإقصاء والتطرف والإرهاب, وأن يعملوا على بث روح الإخاء والمحبة والسلام والوئام والتآلف واعتماد قيم الحوار لحل كل المشكلات والتحديات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.