قال الأستاذ عبده الجندي في مؤتمر صحافي عقده اليوم بصنعاء باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف، وهو الأول له عقب تشكيل حكومة الوفاق، إن «الرئيس صالح لن يغادر اليمن الى أي دولة ومن بينها أمريكا للعلاج، وسيقود الحملة الانتخابية لنائبه عبد ربه منصور هادي في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر أن تتم في 21 فبراير القادم »، مضيفاً أنه «ليس بالضروري أن يسافر الرئيس وهناك خيارات بديلة أفضل من أمريكا وقرار سفره لم يعد واردا ». وجدد الجندي اتهام قطر بتمويل أطراف سياسية لإفشال المبادرة الخليجية، وإن الأموال القطرية تدفق على أطراف سياسية، لم يسمها، وقال: "قطر تسعى إلى إفشال المبادرة الخليجية من خلال تدفق الأموال القطرية على أطراف سياسية، وقعت على المبادرة الخليجية التي ارتضاها اليمنيون كحل للازمة ». وأكد عبده الجندي التزام أحزاب التحالف الوطني والمؤتمر الشعبي العام بالمبادرة الخليجية واليتها الزمنية، منوهاً بأن هناك أطرافا تسعى لإفشال حكومة الوفاق الوطني عبر ما تقوم به من اعمال تقطع للمشتقات النفطية في خط الحديدةصنعاء وعدم الالتزام الكامل بإزالة المتارس واعمال فوضوية في الأجهزة الإدارية وانتقد الجندي عدم حضور وسائل الاعلام الحكومية لتغطية مؤتمره. وقال إن وزير الاعلام علي العمراني لا يعتبر ناطقاَ باسم الحكومة ، بإعتبار إن حزب المؤتمر يمتلك نصف الحكومة ، ولم يفوضوه ناطقاّ باسمهم ، داعيا العمراني أن يبتعد عما وصفه الشمولية في الاعلام، وحثه على فتح الإعلام الرسمي على كل الآراء. وطالب الجندي العمراني بإعادة رئيس تحرير صحيفة الثورة علي ناجي الرعوي، كما قال إنه لا يتفق مع إعادة رئيس قناة اليمن حسين باسليم إلى عمله ، بإعتباره استقال من ذات نفسه . وأضاف إنه بحكم صلاحياته قادر على تغييره. ونوه الجندي الى ان تلك الاعمال الفوضوية التخريبية يجب الابتعاد عنها وانها ليست من سمات دولة النظام والقانون مشيراً الى وجود سجون خاصة في ساحة التغيير بصنعاء وقال" من الملاحظ استمرار التابعين للإصلاح في اللجنة الاعلامية في ساحة التغيير جامعة صنعاء في الاعتداء على تيار الصمود والمستقلين", ودعا منظمات حقوق الإنسان للكشف عن هذه التجاوزات. كما كشف الجندي عن وجود 37 ضابطاً وجندياً مختطفاً إضافة الى مفقودين مدنيين وطالب اللجنة العسكرية سرعة الإفراج عنهم ,وان يكون للجنة مواقف محددة وواضحة وان تبلغ عن من لا يلتزم من بتعليماتها وقال" على اللجنة ان تخرج المسلحين نريد مدن بلا سلاح -آمنة- وشوارع مفتوحة".