سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوم ساخن في المعلا .. (15) جريحاً في مصادمات بين الحراك الجنوبي وحزب (الإصلاح) في عدن.. البيض يستنكر ماوصفه بعدوان مليشيات حزب الاصلاح المتأسلمة على شباب الحراك في المعلا
جرح 15شخصاً وصفت إصابة اثنين منهم بالبليغة عصر أمس الجمعة اثر مصادمات اندلعت بين العشرات من شباب مخيم حي الشارع الرئيسي بالمعلا ونشطاء من حزب ( الإصلاح ) وهو ما أسفر عن سقوط جرحى. وقالت مصادر طبية بمستشفى النقيب بالمنصورة والذي يتجه إليه جرحى الحراك الجنوبي منذ ظهوره في عام 2007م ان 15من شباب مديرية المعلا وصلوا المستشفى بعد ان أصيبوا بجراح بالغة جراء تعرضهم لإطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع خلال مصادمات اندلعت بين ناشطين من حزب التجمع اليمني للإصلاح وناشطين من الحراك الجنوبي من أبناء المعلا، بينما لم يعرف حتى الآن المستشفى الذي نقل إليه حزب «الإصلاح» جرحاه . واندلعت المصادمات بعد محاولة مسيرة نظمها حزب الإصلاح للاحتفاء بما يطلق عليها الذكرى الأولى لثورة التغيير التي اندلعت في ساحة الجامعة بصنعاء حيث اتجهت المسيرة لاقتحام شارع المعلا الرئيسي الذي كانت فيه مسيرة أقامها أهالي مدينة المعلا تلبية لدعوة نشطاء الحراك الجنوبي . وتجمع المشاركون في مسيرة ناشطي الإصلاح بالقرب من جولة حجيف وانطلقوا صوب الشارع الرئيسي وهو ما أدى إلى مصادمات بين ناشطي الحراك الذين يسيطرون على مخيم شباب المعلا في الشارع الرئيسي وبين ناشطي حزب (الإصلاح) . ونقل موقع (عدن الغد) عن الزميل الصحفي "عبد الخالق الحود " ان عدداً من عناصر حزب (الاصلاح) كانوا مسلحين وانهم أطلقوا النار بكثافة موضحا ان بعضهم كان يحمل مدافع غاز مسيل للدموع وانهم اطلقوا عدداً من القنابل ضد نشطاء الحراك . ووفق شهود عيان فقد جاء إطلاق النار من قبل مسلحي حزب (الإصلاح) عقب فشلهم في اقتحام الشارع الرئيسي بالمعلا حيث رفض شباب الشارع الرئيسي مرور المسيرة في المكان الذي يقيمون فيه فعاليتهم منذ الثالثة عصراً، وهو ماتسبب بنشوب مصادمات دامية بين الطرفين . في غضون ذلك شنت المواقع الإعلامية التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح هجوماً على الحراك الجنوبي واتهمته بإطلاق الرصاص الحي وهو ما نفته مصادر في الحراك . وفيما قالت مصادر في حزب (الإصلاح) أن المشاركين ليسوا من حزب (الإصلاح) وإنما من شباب الثورة في عدن قالت مصادر في الحراك الجنوبي أنها ضبطت عشرات البطاقات الشخصية لمشاركين من تعز وإب، ولم تستبعد أن يكونوا ممن يسمون أنفسهم (شباب الثورة) في ساحات المحافظات الشمالية التي تديرها أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب (الإصلاح) ، فيما اتهم موقع (حياة عدن ) المقرب من الحراك الجنوبي عناصر من الفرقة الأولى المدرعة وصلت من تعز إلى عدن بلباس مدني، ووجه الموقع الاتهام لعناصر الفرقة الأولى القادمة من تعز بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع وتسليح حزب (الإصلاح) في عدن. إلى ذلك شوهدت نساء شاردات قال أهالي المعلا أنهن من تعز وأن عناصر حزب (الإصلاح) أحضروهم إلى المعلا على باصات من تعز حيث فرت عناصر حزب (الإصلاح) أثناء المواجهات مع شباب الحراك وتركوا النساء يواجهن مصيرهن. وقالت مصادر في الحراك الجنوبي أن بعض العائلات في الشارع الرئيسي وحافون والقلوعة استقبلت بعض النساء القادمات من تعز حيث تم تقديم المساعدة لهم بعد فرار عناصر حزب (الإصلاح). إلى ذلك كشف القيادي في الحراك الجنوبي العميد/ ناصر الطويل عن مؤامرة تستهدف نشر الفوضى في مدينة عدن، وأضاف في مداخلة مع برنامج (صدى الأحداث) على قناة (السعيدة) مساء أمس: «إن ماحدث يوم الجمعة جاء نتيجة لممارسات مبيته، ونحن في الحراك الجنوبي لم نتسلح ولا توجد لدينا قدرة على إمتلاك السلاح، ولا نعمل من أجل زعزعة الأمن في عدن». 14 اكتوبر