أدان العميد ناصر النوبة القيادي البارز في الحراك الجنوبي ومؤسسه الأول أحداث العنف التي شهدها شارع المعلا الرئيسي يوم الجمعة الماضية، مشيراً إلى أن الحراك الجنوبي السلمي أكبر من محاولات الإساءة إليه والتشكيك به. وسخر من المزاعم التي تصف ناشطيه وأنصاره وجماهيره بالبلاطجة . جاء ذلك في تصريح أدلى به العميد النوبة لصحيفة (14 أكتوبر) قال فيه إنه لشرف كبير أن يكون الحراك الجنوبي في طليعة الانتفاضات الشعبية حيث أنه نظم مسيرات سلمية حاشدة للدفاع عن القضية الجنوبية على الرغم من تكميم الأفواه والتعتيم الحاد من قبل وسائل الإعلام . نساء الحراك أثناء مشاركتهن في مسيرة الجمعة بالمعلا قبل محاولة اقتحامها من قبل حزب الإصلاح. ودعا النوبة وسائل الإعلام العربية والدولية المقروءة والمسموعة والمرئية إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية تجاه القضية الجنوبية ، مؤكداً أنه لا يطالبها بالانحياز وإنما بنقل الحقائق بحيادية وموضوعية. وقال النوبة إن الحراك الجنوبي سيواصل نضاله السلمي دفاعاً عن قضيته العادلة حتى لو استمر هذا النضال مائة عام .. مؤكداً على ضرورة نبذ العنف من قبل كافة الأطراف السياسية والعسكرية وغيرها. جانب من مسيرة الحراك في الشارع الرئيسي وتبدو صورة الشهيد/ غسان الميوني. في غضون ذلك قال موقع ( عدن أونلاين ) التابع للدائرة الإعلامية بحزب ( الإصلاح ) فرع عدن إن مسلحين من أنصار تنظيم ( القاعدة ) شاركوا في الهجوم على المسيرة التي نظمها الحزب في شارع المعلا الرئيسي بعدن أمس الأول . وهاجم الموقع صحيفة ( 14 أكتوبر ) بسبب تغطيتها الإعلامية لأخبار الحراك الجنوبي واتهمها بأنها شريك لتنظيم ( القاعدة ) في دعم الحراك الجنوبي ، كما اتهم الموقع شباب الحراك الجنوبي بالمعلا بالاستعانة بمقاتلي (( القاعدة )) لمنع ما أسماها مسيرة (شباب الثورة) من التوجه إلى ساحة الشهداء في شارع المعلا الرئيسي حيث يدير الحراك الجنوبي مخيماً فيه منذ حوالي عام. صورة توضح تمركز عناصر مسلحة فوق وجوار مقر حزب (الإصلاح) في حي الروضة المجاور لحي المعلا حيث كانت الناقلات القادمة من تعز تفرغ ركابها. مسيرة حزب (الإصلاح) وهي تتجه إلى شارع المعلا الرئيسي وتبدو فيها أعلام الجمهورية اليمنية مرفوعة من قبل المتظاهرين. صورة توضح أن مصدر القنابل المسيلة للدموع جاء من جهة جولة حجيف حيث كان تجمع مسيرة (الإصلاح) يتجه نحو قاعة ليلتي في بداية شارع المعلا الرئيسي.