شدد متظاهرون أحيوا الذكرى السنوية الأولى لمقتل أحد شباب مديرية المعلا بعدن على محاكمة القتلة والمسؤولين عما يقولون أنها جرائم قتل عمد طالت متظاهرين سلميين من قوى أمنية وعسكرية. وأقيم الحفل في وسط شارع مدرم بالمعلا (الشارع الرئيس) بمناسبة مرور عام على وفاة الشاب غسان الميوني في الرابع والعشرين من أبريل/نيسان متأثراً بجراح أصيب بها في الثالث عشر من نفس الشهر من العام الماضي.
ورفع المتظاهرون أعلام دولة الجنوب السابقة, وصوراً للشهيد "الميوني" ولافتات تنديدية.
وتضمن الحفل فقرات غنائية وفنية وقصائد شعرية, وافتتح بآي من الذكر الحكيم تلتها كلمة لأسرة الشهيد, ثم كلمة باسم المديرية ألقاها القيادي في الحراك الجنوبي حسين زين (القاضي) الذي قال أن الحراك السلمي في الجنوب أصبح مدرسة يتعلم منها العالم ويشيد بها.
وألقيت قصائد شعرية بينها قصيدة للشاعر الشاب "سند السيد", كما قامت فتيات صغيرات بإلقاء قصائد شعرية وأغاني ثورية بينها أغنية "بلادي أحييكِ" للمطربة "أمل كعدل" وهي من التراث الجنوبي.
وعقب المهرجان أقيمت مسيرة سلمية استقرت في نادي شمسان الرياضي للتعبير عن تأييد شباب الحراك الجنوبي بالمعلا وتضامنهم للمسؤول في النادي "خالد بزع" في الانتخابات الإدارية التي تسعى قيادات إصلاحية عبرها أو عبر شكاوى وجهتها إلى المحافظ المقرب من حزب الإصلاح "وحيد رشيد" للسيطرة على إدارة النادي التي كانت قد قدمت تسهيلات للحراك الجنوبي في فترة سابقة واحتضن الملعب الأحمر خلالها مباريات للحراك الجنوبي.