دعا رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالأمانة عضو اللجنة العامة للمؤتمر كافة أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وكل اليمنيين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، والتصويت يوم ال21 من فبراير ب(نعم لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي)، ضمانا لاستمرار مسيرة العطاء والتنمية وضمانة للأمن والاستقرار. معتبرا أن يوم يوم ال21 من فبراير هو يوم خروج اليمن من هذه الأزمة التي أثرت على الاقتصاد الوطني وعلى معيشة المواطنين وعلى حالة الاطمئنان والسكينة العامة. وفي المهرجان الانتخابي الحاشد والذي حضره كل من : الدكتور/ عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام والدكتور/على محمد مجور رئيس مجلس الوزراء السابق ،وقيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه وعدد من أعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية . جاء ذلك في المهرجان الانتخابي الذي نظمته اللجنة الانتخابية المشتركة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء صباح اليوم الاثنين بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء والذي احتشد فيه عشرات الآلاف من أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء- دعما لمرشح التوافق الوطني المشير عبد ربه منصور هادي وذلك قبل يوم من الانتخابات التي ستشهدها اليمن يوم غد الثلاثاء . وأكد الخولاني في كلمة اللجنة الانتخابية المشتركة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء - أن يوم ال 21 من فبراير يجسد رغبة الشعب اليمني في العودة للهدوء والاستقرار والتحالف والعمل الوطني المسئول باختيار مرشح التوافق الوطني المناضل المشير عبدربه منصور هادي. وأضاف الخولاني: " لقد أثبت المناضل المشير عبدربه منصور هادي خلال العام المنصرم والأعوام السابقة انه رجل الإجماع الوطني والمحبة والتسامح الذي أجمع عليه كل أبناء اليمن وحصل على دعم إقليمي ودولي ومعه سنستكمل المبادرة الخليجية ويعاد تشكيل الدستور والبناء والإعمار ضمن البرنامج الزمني للمبادرة الخليجية". من جانبه أكد عبد الوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح في كلمة اللقاء المشترك وشركائه على ان التوافق القائم اليوم حول مرشح الرئاسة وفي الحكومة وإدارة شؤون المرحلة الانتقالية يعد ميزة تجلت فيها حكمة اليمنيين في تأمين انتقال السلطة بشكل سلمي جنب اليمن ويلات الحرب والاقتتال وتجسدت فيها قيم التسامح وتغييب الانتقام. وأوضح الآنسي ان شعبنا اليمني يقف اليوم على أعتاب مرحلة تاريخية يعبر من خلالها نحو المستقبل عبر بوابة الانتخابات الرئاسية المبكرة التي التقت فيها كلمة اليمنيين حول المناضل عبدربه منصور هادي ليقود سفينة الوطن في هذه المرحلة الهامة في ظل ظروف بالغة الحساسية. مشيرا في الوقت نفسه إلى ان يوم ال21 من فبراير يعد يوما مشهودا في تاريخ اليمن يتوجب فيه على كل اليمنيين ذكورا وإناثا الخروج للتعبير عن حبهم لبلدهم وحرصهم على استقراره ووحدته وانتقاله نحو الخير والنماء وذلك عبر المشاركة الشعبية الفاعلة في عملية الاقتراع والتصويت لمرشح التوافق الوطني. وفي كلمة السلطة المحلية بأمانة العاصمة- أكد الأمين العام للمجلس المحلي - أمين جمعان – على أن الوفاق الوطني تجسد في تشكيل مختلف تكوينات اللجنة الانتخابية العليا المشتركة في عموم المحافظات والمديريات والدوائر والمراكز الانتخابية. وقال: إن يوم ال 21 من فبراير هو انتصار للنهج الديمقراطي وللأمن والاستقرار والتنمية وبناء اليمن الجديد , وهو رسالة وفاء للوطن ولأبناء الوطن وللمناضلين والأوفياء , الذين رسخوا النهج الديمقراطي في وطننا الحبيب. وأشار جمعان إلى أن الصورة الأعظم والأجمل والأروع للتوافق الوطني تتجلى بهذا الحضور الجماهيري الكبير من الرجال والنساء والشباب من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية. وقال: " إننا قبلنا بمبادرة الأشقاء في دول الخليج العربي وما تبعها من جهود الأصدقاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية والتي أتت داعمة ومؤيدة للانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وبإرادة الجماهير كحل لما اختلفنا عليه ومخرج وطني لما مر به الوطن من ظروف استثنائية". وأوضح عبد الغني جميل -الأمين العام للمجلس المحلي كلمة السلطة المحلية بمحافظة صنعاء ان الحشد الجماهيري الحاشد الذي توافد على مدينة الثورة بأمانة العاصمة اليوم من جميع مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ليؤكد وعي أبناءها بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة وأهمية الوفاق الوطني وانتصار للأمن والسلام والديمقراطية. وأكد جميل أن أبناء محافظة صنعاء يدركون أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي المخرج الوطني الآمن مما عاشه الوطن خلال المرحلة الماضية ويدركون أن المشاركة في هذه الانتخابات هي تأكيد على الاحتكام لإرادة الشعب الذي هو مالك للسلطة ومالكها واعتبر جميل أن الانتخابات الرئاسية هي تتويج للوفاق الوطني وثمرة من ثمار الديمقراطية ووفاء بالعهود والالتزامات التي توافقنا عليها التزاماً منا لأبناء الوطن ورفضاً لأي ممارسات وسلوكيات وخيارات غير إنسانية وغير مشروع.