سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نواب الإصلاح يسعون إلى توريث حمير الأحمر رئاسة البرلمان العجي ل"الجمهور": ليس هناك ضرورة لإجراء انتخابات رئاسة المجلس ويفترض أن يبقى الوضع على ما هو عليه
نفى الشيخ سنان العجي- نائب رئيس اللجنة الدستورية بمجلس النواب- الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بأن البرلمان قد علق جلساته حتى يتم انتخاب هيئة جديدة لرئاسة المجلس بدلاً عن الهيئة الحالية التي يرأسها يحيى الراعي. وقال العجي في تصريح ل"الجمهور": "هذا الكلام غير صحيح.. المجلس رفع جلساته لمدة أسبوعين لإتاحة الفرصة أمام حكومة الوفاق كي تعد التقارير المطلوبة منها عن أدائها خلال فترة الثلاثة الأشهر الماضية، وتقديم تلك التقارير إلى البرلمان.. بالإضافة إلى كون رئيس المجلس يحيى الراعي مسافراً مع وفد رسمي إلى الكويت". وحول مطالبات بعض النواب وخصوصاً نواب في حزب الإصلاح في الجلسة التي عقدت الأربعاء المنصرم بسرعة إجراء انتخابات هيئة جديدة لرئاسة المجلس بدلاً عن الهيئة الحالية قال الشيخ سنان العجي: "اعتقد أنه خلال هاتين السنتين التوافقية ليس هناك ضرورة لأن تجرى انتخابات لهيئة رئاسة المجلس.. والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تركت هذه المسألة للتوافقية.. وفي اعتقادي يفترض أن يبقى الوضع على ما هو عليه". مضيفاً: "وإذا كان ولا بد فالقرار هو قرار داخلي يخص المجلس، إذا أراد المجلس بشكل عام إجراء انتخابات لهيئة رئاسة جديدة فالمجلس هو سيد قراره". وكان النائب الإصلاحي منصور الزنداني قد تقدم بطلب إجراء انتخابات هيئة جديدة لرئاسة البرلمان.. مشيراً إلى أن ولاية هيئة رئاسة المجلس الحالية انتهت منتصف فبراير الماضي.. وأيد يحيى الراعي هذا الطلب، وقال إنه "مل رئاسة النواب".. داعياً إلى استبدال الرئاسة الحالية ب"دماء جديدة".. وقال "أدعو لانتخاب هيئة رئاسة جديدة خلال أسبوعين". واعترض سلطان البركاني- رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام – على هذا الطلب.. قائلاً: "حديث انتخابات لهيئة الرئاسة ليس وقته الآن، لأن هناك تمديداً له وفقا لكل التزاماته، وأرجو من هيئة الرئاسة الاستمرار وعلى يحيى الراعي أن يستمر في الرئاسة". وفي هذا الصدد كشفت مصادر مطلعة ل"الجمهور" عن مساعي حمير الأحمر- نائب رئيس مجلس النواب- لتولي رئاسة البرلمان.. مشيرة إلى أن أبناء الأحمر وبالتنسيق مع نواب حزب الإصلاح يعملون منذ فترة على استمالة واستقطاب زملاء لهم في البرلمان، وخصوصاً ممن استقالوا من المؤتمر الشعبي العام لانتخاب حمير الأحمر لرئاسة المجلس. وليست هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها نواب حزب الإصلاح وأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر على توريث رئاسة المجلس ل"حمير الأحمر"، حيث سعوا في الانتخابات الماضية لتحقيق هذا الهدف ولكنهم فشلوا. وتتكون هيئة رئاسة المجلس من رئيس المجلس ونوابه الثلاثة، وتتولى الهيئة الإشراف على نشاط المجلس ولجانه ومعاونة مختلف اللجان في شتى المجالات وهي الجهاز الدائم للمجلس، ومسؤولة أمامه عن جميع أعماله. وكان يحيى الراعي أعيد انتخابه للمرة الثانية لرئاسة البرلمان في 22 فبراير 2010م بعد حصوله على (164) صوتاً مقابل ثمانية أصوات لمنافسه عبدالعزيز جباري.