لم ينس وزير المغتربين احمد مساعد حسين وهو يلقي كلمته الترحيبية أمام مندوبي الملايين من المغتربين اليمنيين في مختلف القارات المشاركين في مؤتمر المغتربين الثالث أمس السبت الرد على ما يعرف بتجمع "تاج" المعارض- يتخذ من لندن مقراً له- وكذلك علي سالم البيض المقيم في المانيا ومن معهم في بعض العواصم الغربية الذين عملوا ما بوسعهم بغية إفشال مؤتمر المغتربين أو احداث "بلبلة" على الأقل.. وذلك من خلال قيامهم بتحريض المغتربين اليمنيين من أبناء المحافظات الجنوبية على عدم المشاركة، ولكن دونما فائدة. ووصف معالي الوزير احمد مساعد حسين – عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني "سابقاً" ووزير أمن الدولة في حكومة عدن قبل عام 86م- وصف دعاة الانفصال بالخونة والعملاء، داعياً أبناء اليمن في دول الاغتراب الحذر والتدقيق والامعان "في ما تبثة وتروج له بعض الاصوات النشاز" مشدداً على "ان من واجبات المواطن اليمني في دول الاغتراب أن يتحرى الدقة في كل ما يصل إليه من أخبار الوطن حتى يدرك الصحيح من غير الصحيح، ونحن لسنا ملائكة لدينا قصور ولدينا مشاكل اقتصادية ولدينا تخلف اجتماعي وثقافي ولدينا مشاكل امنية ولكنها تنقل بصورة مغايرة للواقع إلى الخارج، فواجب أبناءنا أن يكونوا أبطال في مواقعهم ودفاعهم عن وطنهم وثورتهم ووحدتهم أينما كانوا داخل الوطن أو خارجه. ولعل احمد مساعد حسين وهو يقول " أن من الواجبات أيضاً ان يعتز ويفتخر كل يمني بانتمائه لهذه الأرض الطيبة وان يدافع عنها في السراء والضراء وأن يواجه تلك الادعاءات والأصوات النشاز العميلة والمأجورة التي تدعو للوطن بالويل وتنادي بتفتيته وخرابه من اجل مصالحهم الخاصة، قصد أكثر ما قصد، علي سالم البيض- امين عام الحزب الاشتراكي اليمني سابقاً ونائب الرئيس قبل 94م- والذي نصب نفسه بعد صمت طال خمسة عشر عاماً رئيساً لما يسمى بالحراك الجنوبي.. حيث كان قد بعث برسائل لمعاريفه من أبناء المحافظات الجنوبية الموجودين في أمريكا وبريطانيا ودول غربية أخرى حثهم فيها على عدم المشاركة في مؤتمر المغتربين الثالث، واصفاً من يشارك منهم بالخونة والعلماء للنظام اليمني.