كل يوم والمغتربون اليمنيون في تزايد مستمر نتيجة للأوضاع الإقتصادية الصعبة وغلاء المعيشة وإرتفاع نسبة البطالة في أرض الوطن الغالي. كل هذه الاسباب تعد أسباباً رئيسية ضمن اسباب الهجرة التي عرفها اليمنيون قبل غيرهم من بني البشرية ولا يزالون يركضون ورائها حتى اليوم- في عصر النفظ والاسماك والغاز الطبيعيي و..و..و..الخ!! "نبأ نيوز"- وقبل إنعقاد المؤتمر العام للمغتربين اليمنيين- تقصت في أوساط الجاليات اليمنية بالولاياتالمتحدة مطالب المغتربين اليمنيين، ومن ساحة الاغتراب اليمنية الأمريكية استوحينا المطالب التي نوجزها في هذا التقرير: أولاً: مطالب موجهة للحكومة اليمنية والجهات المعنية بالمغتربين في الداخل والقائمين على أعمال مؤتمرات المغتربين: 1- تغيير الوزير وعلى الاخ رئيس الوزارء اليمني المحترم المكلف بتشكيل الحكومة والحقائب الوزارية ان يراعي مشاعر الملايين من اليمنيين المغتربين، وان يدرس مؤهلات كل شخص يتقدم لمنصب وزير بحيث تنطبق مؤهلاته على الوزارة التي سيتم تعيينه للعمل فيها، وهذا ما يجعلنا نطالب دولة الاخ علي محمد مجور في إعادة النظر بشأن وزارة المغتربين. حيث أن تعيين الأخ اللواء أحمد مساعد حسين وزيراً لقطاع المغتربين لم يكن موفقاً، لكونه شخص يجيد الفنون العسكرية في الوقت الذي لا تحتاج هذه الوزارة لوزير يحمل مؤهلات وخبرات عسكرية وأمنية إطلاقا، مثلما لا تعيين خبير أو مدرب كرة قدم وزيراً للداخلية او الدفاع او المالية. وهذا يعني ان اول مطلب من مطالب المغتربين هو تغيير سعادة الوزير الحالي مع جزيل الشكر والعرفان للمناضل والوطني الغيور أحمد مساعد حسين وتعيين وزيراً آخراً، ويا حبذا لو يكون من أوساط المغتربين أنفسهم من حملة المؤهلات وأصحاب الكفاءات، وان يكونوا ممن قد مضى لهم فترة طويلة في خدمة الجاليات ويتمتعون بسمعة طيبة ونظيفة وهم كثير في المملكة السعودية من أبناء حضرموت وإب وتعز وغيرها من الجاليات الأخرى في بلدان مختلفة. ومثل هؤلاء هم من يعرفون هموم المغتربين أكثر من غيرهم على ما اعتقد اذا وافق هذا سيادة رئيس الوزراء الأكرم. 2- تغيير السفير أو القنصل الذي لا يصلح لهذا المنصب أياً كان وأياً كانت صلته او علاقته او قرابته باي مسؤول كبير او صغير في الداخل. وعلى وزارة الخارجية والمغتربين وكل الجهات التي لها صلة بتعيين وإعتماد السفراء اليمنيين في الخارج ان يراعوا أيضاً مشاعر المغتربين وأبناء الجاليات، وان يبذلوا جهودا في متابعة أعمال أولئك السفراء ورؤساء القنصليات في مختلف البلدان وتحديداًَ أماكن الجاليات، وتقييم أدائهم للوظيفة والمسؤولية التي تقع على عاتقهم ومتابعة شكاوي المغتربين من القناصله والسفراء واتخاذ اللازم بعيداً عن المجاملات الحزبية والاسرية والمناطقية- ان وجدت عند البعض. وعليه فان مطلب المغتربين هو طرح موضوع السفراء والقناصلة غير الصالحين لهذا المنصب أمام أعمال مؤتمر المغتربين القادم حتى يتم معالجتة. والذي يقول ان جميع السفراء والقناصله لدى الدول التي يوجد بها مغتربون يمنيون يخدمون الجاليات او حتى يطبقون القانون للتعامل مع المغتربين يكذب على نفسه قبل ان يكذب على وطنه وحكومته، وما أكثرهم اليوم المتقاعسين والعاجزين حتى عن الالتفات ولو مرة واحدة لإنشطة الجاليات وفعاليات المغتربين المختلفة، ولمثقفيها والناشطين او على الاقل للطلاب الدارسين الذين يفتقدون احياناً لقيمة الواحد الكافي "لقيمة القهوة". 3- تغيير "شلة المؤتمر الفاسدة"- وأقصد الشلة التحضيرية للمؤتمر- التي تتواجد بلا شك في أوساط وزارتي المغتربين والخارجية، وهم من بين الداعيين والمنظمين لعقد مؤتمرات المغتربين. حيث ومن الطبيعي ان يكون في وسط الجهات المعنية برعاية مؤتمرات المغتربين أشخاص فاسدين وطغاه وعديمي خبرة وناقصين كفاءة ومؤهلات لكنهم يتكلمون باسم المغتربين وهمومهم ومشاكلهم، وهم هؤلاء يعتبرون "شلة مؤتمر المغتربين الفاسدة" التي يجب ان نسلط الضوء عليهم لعزلهم من أماكنهم التي لا يستحقونها.. فمثل هؤلاء الفاسدين هم من يوجهون الدعوات للفاسدين من امثالهم من المغتربين لحضور المؤتمرات وتمثيل المغتربين لإجل صرف الملايين تلو الملايين من غير اي فائدة عادت او تعود على المغتربين رغم إنعقاد مؤتمرين سابقين والثالث قادم، ويعلم الله من سيمثل المغتربين هذه المرة. مع الإشارة إلى ان هناك أشخاص نزيهين وشرفاء مثلوا المغتربين سابقاً إلا أنهم لا حول ولا وقوة لهم أمام طواغيت كبار ومتسلطين يجب على الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام حزب الوطن الكبير ان يجتثهم بدون خوف او حرج، وفي أسرع وقت. 4- التواصل الحقيقي والمستمر والجاد من قبل الجهات المعنية برعاية المغتربين ومن قبل اؤلئك الذين يدعون لعقد مؤتمرات المغتربون مع قيادات الجاليات ورؤساء المنظمات المختلفة سواء تلك الشخصيات المحسوبة على النظام او على المعارضة الشريفة التي تهتم بخدمات المغتربين، لمناقشة معهم اوضاع الجاليات وهموم المغتربون بكل شفافية وصدق، والتعرف عليها عن قرب وليس كما يرغب البعض وصفها او التعبير عنها في سطر او سطرين بغرض زيارة الأقارب والأرحام باسم مؤتمر المغتربين الأبرياء منه ومن غيره تجار المؤتمرات. 5- جميع المطالب التي تحدث عنها الاخ الكاتب عبد القيوم علاو المغترب في المملكة العربية السعودية الشقيقة في مقاله الاخير الذي نشرته "نبأ نيوز" الأسبوع الماضي تحت عنوان "مطالب المغتربين من المؤتمر العام الثالث". ثانياًً: مطالب موجهة من المغتربين لقيادات الجاليات ورؤساء المنظمات اليمنية في بلدان الإغتراب: 1- الوقوف بوجه كل من تسول له نفسه المساس بالوطن الأول الغالي، والنيل من وحدته وأمنه واستقراره، وإيذائه من الخارج باسم الجاليات والمغتربين. 2- اتخاذ المواقف الشجاعة والقوية والصريحة من قبل تلك القيادات والشخصيات الإغتربية الوطنية وإعلان مواقفها النبيلة التي تخدم المصلحة العليا للوطن الاول في إطار القوانيين الدولية المسموحه في وجه الجميع، طالما وهناك اقزام تتهجم على الوطن وهم ليسوا اكثر منهم سياسة او مكانة او أحسن حال من كل النواحي حتى من ناحية العلاقات المتميزة بشخصيات غير يمنية. 3- التواصل مع الشخصيات الإغترابية سواء المقيمة بصورة مشروعة أو المتجنسة في بلدان الإغتراب او الاخرى من اصحاب حالات اللجوء السياسي من تلك الشخصيات القليلة التي لا تتجاوز عدد أصابع اليد التي تسعى دائماً لتشويه سمعة الوطن والإساءة لليمن ولليمنيين حكومة وشعب ومحاولة إقناعها بحب الوطن والترفع عن الصغائر والضغائن والحقد والأنانية التي تمارسها تلك الشخصيات بين الحين والاخر هنا وهناك باسم المغتربين والجاليات والتي تحاول جاهدة ان تعكر صفو كل ما هو جميل نكالاً بالوطن لأسباب معروفة ودوافع شخصية ومصلحية بحتة. 4- بذل كل الجهود من أجل القضاء على كل أشكال المناطقية والحزبية من صفوف المغتربين والسعي لبناء جاليات يمنية مهجرية قوية وشريفة تفتخر بشرف الإنتماء لارض سبأ العظيمة. 5- احترام وجهات النظر سواء كانت تلك التي تناصر سياسة الحزب الحاكم في الوطن او غيره من احزاب الوطن الاخرى، مع التصدي بقوة من قبل الجميع لكل من يسعى لشق الصف اليمني في الخارج كما هو حال بعض العتاه من المتقوقعين ممن يسعون لخلق جاليتين يمنيتين شمالية وجنوبية. ومع أن هذا غير ملاحظ في اوساط الكثير من الجاليات ولكن هناك من يسعى لشق وحدة وصلابة اليمنيين العظماء واغلبهم من بقايا الملكية والاستعمار، وهذا ما يجب على قيادات الجاليات ورؤساء المنظمات اليمنية في المهجر ان تتصدى بشجاعة لمثل تلك الدعوات الانفصالية وغيرها متى واينما وجدت. 6- الإعداد والترتيب والمشاركة الفعالة للاحتفالت بالاعياد الوطنية مثل اعياد الثورات الخالدة والمجيدة سبتمبر واكتوبر ونوفمبر ومايو المبارك. فهذه الاحتفالات الوطنية ليست فقط لليمنيين المهاجرين ولكنها أيضاً سائدة لدى مختلف الجاليات في مختلف البلدان، والتي تحتفل بأعياد ابلدانها الوطنية بكل فخر واعتزاز دون خجل او خوف من احد. 7- ان تتقدم قيادات الجاليات والمنظمات اليمنية والشخصيات المثقفة في المهجر بمطالبها المختلفة والكثيرة التي لم تذكر هنا وهناك، وطرحها أمام مؤتمر المغتربين العام الثالث قبل انعقاده في الاشهر القادمة باذن الله والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام ووطننا وامتنا بالف خير والخزي والعار للمرتزقة العملاء والخونه. * مدير تحرير "نبأ نيوز" .................................................... اقرأ أيضاً على نبأ نيوز: * مطالب المغتربين من المؤتمر العام الثالث بقلم عبد القيوم علاو (الدمام)