أكد الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الأستاذ عبده محمد الجندي ان مطلب أبناء اليمن اليوم هو سرعة وحدة القوات المسلحة والأمن خصوصا في هذه الظروف الصعبة كون اليمن اليوم تواجه الحرب على الإرهاب واختلالات أمنية معروفة بقطع الكهرباء والنفط والطرقات وغيرها، وقال أن هناك مهاماً آجلة وهناك أيضاً مهام عاجلة تتمثل بوحدة القوات المسلحة. وكشف الجندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء عن معلومات سرية تفيد بأن لدى تنظيم القاعدة الإرهابي خطة لاستهداف العديد من الكوادر الإعلامية في اليمن وقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. وأبدى استغرابه من خطة تنظيم القاعدة الإرهابي والخاصة باستهداف الإعلاميين والقوات المسلحة كون الإعلاميين لا يمتلكون أمام عملية الإرهاب إلا التنديد والاستنكار، محييا في الوقت نفسه الدور البطولي الذي تقوم به المؤسسة العسكرية والأمنية في التصدي لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وما يقومون به من أعمال إرهابية تتنافي مع قيم وروح ديننا الإسلامي الحنيف والتي كان آخرها بحسب الجندي- الدور البطولي الذي قام به أفراد الحرس الجمهوري وقوات النجدة يوم أمس في التصدي للهجوم الذي نفذته العناصر الإرهابية على نقطة العريف في محافظة البيضاء والذي تمكنت خلاله من قتل (4) من عناصر القاعدة بالإضافة إلى الانتحاري السعودي الذي قام بتفجير السيارة المفخخة بداية الهجوم، وكذا القبض على أربعة إرهابيين آخرين. وتطرق الجندي الدعوات المتكررة بأهمية التهدئة الإعلامية والابتعاد عن التحريض الإعلامي لتهيئة الأجواء لانجاز متطلبات المرحلة والتزام المؤتمر وحلفائه بذلك تنفيذا للالية التنفيذية المزمنة وتوجيهات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مبدياً في الوقت ذاته استغرب المؤتمر وحلفائه من استمرار الوسائل الإعلامية التابعة أو المؤيدة لأحزاب المشترك وشركائه في التحريض المتعمد والترويج للعديد من الافتراءات والأكاذيب المغلوطة. وقال الجندي إن تلك الافتراءات والأكاذيب هي محاولات واضحة ومكشوفة لتوتير الأوضاع وفرض حالات خاصة بهدف التملص من الوفاء بالالتزامات الموقع عليها. مشيرا إلى أن الأخبار التحريضية والمنافية للحقيقة وما تم الترويج له من خلال عبارات غير لائقة بأن رئيس المؤتمر الشعبي العام قام باقتحام دار الرئاسة لاستقبال عدد من الشخصيات وقت استقبال فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية لوفد زائر في نفس الدار وكذا مازعم أنه تصريح لصالح الزوعري محافظ أبين بأن ما أسموه بالنظام السابق قام بتسليم فحافظة أبين لتنظيم القاعدة وغيرها من الأكاذيب - لخير دليل على أن تلك الوسائل الإعلامية ظلت مصرة على الترويج لتلك الافتراءات في صورة تتنافي مع مبادئ مهنية وحيادية العمل الصحفي وهي محاولات واضحة – بحسب الجندي- ومكشوفة لتوتير الأوضاع وفرض حالات خاصة بهدف التملص من الوفاء بالالتزامات الموقع عليها. وفيما جدد الجندي التزام المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بالعمل على تنفيذ كافة بنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة بما فيها إنجاح مؤتمر الحوار الوطني- أكد أنه من الملاحظ استمرار بعض القيادات من أحزاب المشترك وشركائه في وضع الاشتراطات الغير مبررة بأنها لن تشارك في مؤتمر الحوار الوطني إلا بعد تنفيذ بنود أخرى من الآلية التنفيذية. وأضاف الجندي: " بالرغم من أننا ملتزمون بالعمل على تنفيذ كافة البنود إلا أن من المفترض أن هذه القيادات على علم بأن ما تشترطه بخصوص هيكلة الجيش المنصوص عليها في الآلية التنفيذية المزمنة وأوكلت مهمة ذلك للجنة العسكرية برئاسة رئيس الجمهورية". وتابع: "كان الأحرى أن تطالب تلك القيادات الحزبية باستكمال إنهاء التوترات وإزالة جميع المظاهر المسلحة والتي كان من المفترض قد تم الانتهاء منها منذ وقت مبكر". وهاجم الجندي رئيس حكومة الوفاق باسندوه وقال أنه قام بتقطيع رسالته واتهمه بالبلطجة. وأضاف إذا كان هذا الكلام صحيحاً، فإنه من العيب على رئيس وزراء يمثل اليمن أن يتصرف تصرفاً غير مسؤولاً. وجدد الجندي دعوة المؤتمر الشعبي العام وحلفائه للجميع للتعاون بمصداقية مع قرارات اللجنة العسكرية والتي تتحمل مسئولية تاريخية ستتذكرها الأجيال إما سلبا أو إيجابيا باعتبار ذلك سينعكس على استقرار الوضع الأمني ومن ثم الوضع المعيشي والاقتصادي وسيشجع القوى الإقليمية والدولية على مؤازرة الجهود المبذولة للمساهمة في العملية التنموية في بلادنا. وعبر عن إدانة المؤتمر الشعبي العام وحلفائه لما قامت به عناصر تابعة للفرقة الأولى مدرع يوم أمس الأول من اعتراض لطاقم قناة اليمن اليوم أثناء مزاولتهم لعملهم الصحفي واختطافهم من منطقة قاع العلفي بأمانة العاصمة واحتجازهم في أحد المنازل أمام مبنى مؤسسة الكهرباء في المنطقة. ورحب وبارك بانخراط حزبي العدالة والحرية والربيع العربي في العمل السياسي عقب موافقة لجنة شئون الأحزاب على تسجيل الحزبين. وعبر عن تطلعه أن يشكل الحزبان رافدا جديدا للعمل السياسي في اليمن لما فيه خدمة ورفعه يمن الثاني والعشرين من مايو.