أقدمت مليشيات الفرقة الأولى مدرع على اختطاف الصحفي الشاب محمد يحي فاخر الإعلامي في تكتل أحرار للتغيير، وذلك اثناء تصويره لاعتصام جنود من الفرقة الأولى مدرع المعتصمين في شارع الستين الرافضين للممارسات القمعية والانتهاكات لإخوانهم من أحرار المنطقة الشمالية الغربية وأحرار الفرقة الأولى مدرع وما يمسهم من تهميش وعدم مساواة في الحقوق من قبل قيادة الفرقة الأولى مدرع والذين خرجوا منذ الأسبوع الماضي في احتجاجات تطالب برحيل اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع وبتسليم مستحقاتهم. وأدان "المكتب الإعلامي للملتقى العام للقوى الثورية" في بيان صادر عنه– حصل الجمهور نت على نسخه منه – هذه الجريمة وحمل قائد الفرقة الأولى مدرع مسؤولية ما يتعرض له الصحفيين من اضطهاد وقمع والذي يدل على عدم احترام لحقوق الصحفيين وعدم السماح لهم في مزاولة أعمالهم لإظهار الحقائق.. مطالباً بسرعة الإفراج عن الصحفي فاخر محذراً من تكرار تلك الممارسات المقيتة التي تمس كل من يريد أظهار الحقيقة والمحاولات التعسفية ضد "الثوار" وكل الشرفاء في الساحة، بحسب البيان. وفي سياق متصل اتهم الحوثيون اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع بالوقوف وراء الحريق الذي أضرم في مخيمات شباب الصمود بساحة التغيير أمام جامعة صنعاء. وقال مصدر حوثي أن جنودا من الفرقة تنكروا بزي مدني ودخلوا الساحة حاملين معهم دبات البنزين ومستلزمات "الجريمة" ومن ثم أضرموا النار على مخيمات شباب الصمود المحسوبين على جماعة الحوثي.. معتبراً ذلك في إطار الأعمال الإجرامية للواء محسن الذي وصفه ب"جنرال الحروب ". ونقل موقع "براقش نت" عن المصدر قوله أن اللواء محسن أطلق تهديدات شفوية قام بتوصيلها بعض جنوده قبل أيام إلى شباب الصمود وهو يتوعد بأنه سيقوم بأعمال تستهدفهم وتستهدف وجودهم في الساحة .. ولم يستبعد المصدر وقوف اللواء محسن وراء مجزرة جمعة الكرامة , بهدف إعلان انشقاقه , وقال ان هذه المجزة لايمكن ارتكابها الا مثل هذا " الجزار" حسب وصفه .