سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بالفيديو» ..ناطق الحوثيين يدعو مهجري صعدة للعودة ويكشف عن موقفهم من الأقاليم وعودة الحجوري الى دماج ويرفض الحديث عن علاقتهم بإيران وإمتلاكهم دبابات «تفاصيل»
أكد الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله الحوثيين محمد عبدالسلام، أنهم لايستطيعوا أن يحددوا من يقف خلف الاغتيالات، لكنه قال إنهم يقرءون النتائج ، من يضخ الضخ الطائفي ومن يشحن المجتمع ، ومن يصدر الفتاوى باننا كفار وروافض وأن دمائنا مباحة، محذرا في الوقت ذاته من استمرار عمليات الاغتيالات لأي طرف كونها فتنة أمنية الغرض منها فقدان الوطن لهويته وسيادته، وشحن المجتمع وإصدار الفتاوى والتحريض ضدهم عبر وسائل الإعلام بأننا كفار باعتبار من يقف ورائها يزج المجتمع في فتنة طائفية وتعد بالنسبة للحوثيين "مشروع الاستخبارات الأمريكية" هدفه قتلهم، واستغرب الصمت على تحليق الطائرات بدون طيار في صعدة منذ اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين. واتهم الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية وبعض الأجهزة الامنية بالتواطؤ في جريمة اغتيال "شرف الدين"، من خلال اعتراض سيارتين على متنها 8 مسلحين جوار نقطة تفتيش عسكرية، دون ضبطهم، ولفت إلى أنه لا يوجد لديهم مع قبائل حاشد وعذر أي عداء، وأن ما يحدث في أرحب يعد يأتي ردا على قطع الطريق عليهم ويطالبوا برفع النقاط المسلحة، وأن أبناء الأحمر يُحرضون للحرب ضد الحوثيين ولعل وثيقة حسين الأحمر بإهدار دمنا أكبر دليل على صحة كلامنا. وقال إن حسين الأحمر لم يكن يوما مدافعا عن الدين والسلفيين يعرفون أن هذا الكلام هو للإستغلال، وأضاف: الصراع لم يكن مع السلفيين إنما مع التكفيريين، أما ونحن الأخوة السلفيين في إحترام متبادل ولايمكن ان يكون هناك مشكلة من هذا النوع، واي طرف يعتدي علينا فنحن سندافع عن انفسنا". وحول موقف الحوثي من عودة السلفيين إلى دماج قال ناطق الجماعة عبدالسلام، في برنامج "ساعة زمن" الذي بثته قناة اليمن، مساء الجمعة: " إن أبناء صعدة من يقررعودة أي شخص ليعود لتكفيرهم ويعود للمشاكل والذي يتباكون على الحجوري اليوم يفتحوا له مناطقهم، فالرجل يحمل فكرا تكفيريا". وعن سبب إجماع معظم القوى بما فيها أطراف في حزب المؤتمر الشعبي العام ضد الحوثيين قال محمد عبدالسلام: "هذا شيء واضح ، نحن منذ الحرب الاولى وحتى اليوم نواجه بحرب شاملة، وهذ العناصر في اشارة الى السلفيين وحسين الاحمر والقاعدة وعثمان مجلي وصغير بن عزيزوالسلطة واللواء علي محسن الأحمر جمعهم شيء واحد وهو العداء لنا والدعم الخارجي، أما بالنسبة لعلي محسن الاحمر وبعض الاطراف داخل المؤتمر الشعبي العام هم ايضا يجمعهم كانوا في السابق واجهونا وما زالوا حتى الآن ولا يوجد لديهم أي مبرر". وعن تهجير سلفيي دماج قال ناطق الحوثيين: "هناك الكثير من الاخوة السلفيين في مدارسهم في مساجدهم في كل مناطق محافظة صعدة ولا أحد يتعرض لهم أو يعمل على مضايقتهم، واعتقد أن الورقة التي بعث بها السيد عبدالملك لاهل دماج تثبت أننا اهل تعايش وحوار وقبول بالأخر ولاخوف بالنسبة لنا منه". وعن إتهام الناطق باسم سلفيي دماج سرور الوادعي للحوثيين باستئصال السلفيين من دماج وتحويل صعدة إلى منطقة شيعية قال ناطق الحوثيين : " هذا ليس اتهام سرور الوادعي بل هي اتهامات إخوان اليمن، وهم في السابق كانوا يضعون هذه الاتهامات لتشوهينا". وأضاف: "إن الاختلاف بالقضايا السياسية جعل أطراف سياسية تسعى لفصلنا عن الآخرين، وإن النقابات التي تهاجم الحوثيين هي "إصلاحية – إخوانية" تخدم طرف سياسي معين، ونحن أطفالنا في المدارس الحكومية يتلقون المنهج المقرر"، وبخصوص النازحين من الحرب السادسة، أوضح ناطق أنصار الله، أن عبدالملك الحوثي أطلق مبادرة وبيان رسمي أكد فيه أن الجميع إخوة وأن بإمكانهم العودة، لكن هناك من يستغل حتى قضايا النازحين ويدفع الاموال في سبيل أن تبقى هذه المخيمات في محاولة للضغط علينا، وتساءل بقوله: مالذي يمنعهم من العودة بالرغم أن منهم يعودون إلى صعدة لزيارة أقاربهم لكنهم فضلوا أن الاطراف فتحت مخيمات مغلقة في مناطق خارج صعدة لهم ووفرت لهم بعض الطعام وجزء بسيط من الدواء ففضلوا البقاء". وتابع بقوله: " ما المانع أن يعود هؤلاء هم يدعون اننا نرفض عودتم، وأنا أعلن من هنا ليعد كل أبناء محافظة صعدة أن يعودوا إلى مناطقهم، وهم أخوة لنا، حتى لو احتلفنا نحن واياهم فكراً، لايمسهم منا شر ولاضرر، ولايمسنا منهم أيضا لاشر ولاضرر". وذكر ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام، أنهم حاولوا نسيان الماضي وعودة حسين الأحمر إلى رشده وقبلوا بالوساطة ولكنه اتضح بأنه استخدمها لإدخال السلاح إلى "دماج" ومحاولة كسب المال من السعودية. تفاصيل اللقاء في الفيديو التالي: