لايحتاج الحوثي اعلان حالة الطوارئ لفرض مزيد من القمع والاستحواذ ولا تضيف له جديدا على مستوى التهديد او اللعب بها كورقة فقد اصبح يمارس ماهو اسوأ من حالة الطوارئ في كل شيء . اذا كان جميع اعضاء حزب الاصلاح والموالين للشرعية اما في المعتقلات او خارج البلاد فلمن الوعيد والتهديد؟ ماجدوى التلويح باعلان حالة الطوارئ وهو منذ ان سيطر على السلطة يعتقل ويسجن بلا حسيب او رقيب ويمكن لاي حوثي زج اي مواطن في السجن بمجرد رغبته بذلك ؟ اذا كان الحوثي يلوح باقتحام مجلس النواب مثلا واعتقال وزراء من الحكومة فل يفعل و بدون اعلان حالة الطوارئ فقد سبق وان فعل ذلك بدونها واقتحم مجلس النواب واحله، واعتقل وفرض الاقامة الجبرية على رئيس الجمهورية ورئيس وزراءه ووزراء حكومة اتفاق الشراكة ومارس هوايته ومغامرراته حتى وصل اقاصي الحدود اليمنية قبل ان يصاب بالجذام . اذا وجد الحوثي حاجته في اعتقال اعضاء من حزب المؤتمر ممن اسماهم الطابور الخامس سيفعل سيحل الحزب برمته اذا شاء ، هو لا يخشى اي عواقب فماحاجته اذا للتلويح باعلان حالة الطوارئ ؟ وان اعلنها ربما ستقنن ممرساته الزائدة عن الطوارئ . لو امتلك الحوثي معتقلات تستوعب جميع من يطالبون بالرواتب لاعتقلهم دون تردد . هو مؤمن بحقه الالهي اكثر من ايمانه باي شيء اخر ومهما فعل فان الله سينصره لانه على الحق وسيعينه على استعادة حقه الممتده جذوره الى ما قبل 1400 سنة. لا اعلم حقيقة ماهي جدوى التهديد باعتقال شخص معتقل اصلا او يبحث عن معتقل يأويه وما جدوى الوعيد بتجويع من لا يجد مايسد به رمقه حتى في براميل القمامة . هكذا اصبح الحوثي لم يعد يملك سوى رصاصة الرحمة ، يقول المثل مايضر المقتول طعنة ، فاعلنها ولاتبالي. │المصدر - الخبر