جدد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رفضه لطلب قيادة جماعة الحوثي بإخضاع معسكر «ريمة حميد» الكائن بمديرية «سنحان»، مسقط رأسه، لإشراف مشترك بين الجماعة والقوات الموالية له، وهي القوات التي كانت تعرف بقوات الحرس الجمهوري. وأكدت مصادر مطلعة بصنعاء لصحيفة «الخليج»، "أن صالح طالب الحوثيين بتنفيذ اتفاق وقع قبيل انطلاق عاصفة الحزم، يلزم الأخيرين بعدم الاقتراب من المربعات الأمنية الخاصة بمواقع تمركز قوات الحرس الجمهوري في جنوب العاصمة ومعسكري «ريمة حميد» و«ضبوة» بمحافظة صنعاء". واشارت المصادر إلى "أن الحوثيين فرضوا مواقع تمركز مستحدثة في محيط ميدان السبعين، عقب احتفالهم بذكرى الإنقلاب في 21 سبتمبر". وكشفت المصادر عن تهديدات وجهها صالح مجدداً بالانسحاب من المجلس السياسي الأعلى المشكل بالشراكة مع جماعة الحوثي وحكومة الانقاذ في حال لم ينفذ الحوثيون ثلاثة مطالب أساسية تتمثل في التقيد بعدم الاقتراب من المربعات الأمنية الخاصة بمواقع تمركز قوات الحرس الجمهوري في جنوب العاصمة، إلى جانب معسكري «ريمة حميد» و«ضبوة» بمحافظة صنعاء، إضافة إلى وقف التصعيد ضد قيادات حزب «المؤتمر» المقربة منه، وإلغاء ما يسمى ب«اللجنة الثورية العليا» التابعة لجماعة الحوثي.