أثنى وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل على الناشطة توكل عبدالسلام كرمان الحائزة جائزة نوبل للسلام، وذلك على ما قامت به. وقال إن توكل هي من اشعل فتيل الثورة وهي من قادتها.. وأضاف الوزير لقد استحقت توكل جائزة نوبل ، فهي المناضلة التي جمعت بين الشجاعة والثقافة والحس الوطني. جاء ذلك في احتفال ذكرى انطلاق ثورة 11 من فبراير مساء اليوم في المركز الثقافي بصنعاء تحت شعار " الفن لأجل الشعب وفي خدمة الثورة" احيا مجلس شباب الثورة في اليمن. وأشار الوزير ان اليمن تقف اليوم امام تحقيق حلم الدولة المدنية التي انتظره الشعب اليمني منذو نصف قرن. وفي المهرجان الفني الذي أحياه الموسيقار الكبير الدكتور أحمد فتحي، تحدثت الفائزة بجائزة نوبل للسلام توكل كرمان أن في مثل هذه اللحظات من 2011 كنا نردد امس في تونس واليوم في مصر وبكرة في اليمن. وأضافت كرمان اوقدنا المسيارات لاسقاط النظام حينما كان المصريون يناضلون من أجل اسقاط النظام. وأكدت الفائزة بجائزة نوبل للسلام نحن لم نقم بالثورة ضد علي عبدالله صالح وحده بل قمنا بالثورة ضد الماضي المتخلف من أجل مستقبل رحاب. ونوهت اليوم نحن في الذكرى الثالثة وقد تم تقرار دولة اتحادية وعدد الاقاليم ولست متشائمة من تقسيم الاقاليم. وقالت كرمان: نحن الان ندشن جولة جديدة من أجل اسقاط الفساد ، واستكمال اهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأكدت كرمان نحن لن نخذل الجرحى ولن نخذل الشهداء ، و الشعب العظيم سيواصل الدرب في الكفاح السلمي حتى يتحقق جميع اهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية واضافت كرمان ان يوم 11 فبراير كانت امتداد للحراك السلمي العظيم الذي شهدته المحافظات الجنوبية ، موكداَ أن السلم والحلم هما السئمات التي ظلت ولا زالت تحكم نضلنا السلمي منذ 2007م. وأضافت الحائزة على جائزة نوبل ان الاتفاق بين قبائل ارحب والحوثيين والاتفاق بين قبائل حاشد والحوثيين هو انجاز عظيم لثورة 11 فبراير ودعت كرمان كافة اليمنيين للخروج من اجل المعتقلين والمخفيين ومن اجل الاقتصاص من قتلت شهدانا ، موكداَ ان لم نقم بدورنا وان لم تقم السلطة الانتقالية بالتزامتها خلال اسابيع ، فسنكون خذلنا الثورة والتضحية التي قدامها الشعب وخذلنا الاجيال القادمة. وفي المهرجان الفني تم عرض " أوبريت الثورة السلمية "، الحان وغناء الموسيقار الكبير احمد فتحي، شعر .. الاستاذ القدير محمود الحاج ،عامر السعيدي،جبر البعداني ، عمر النهمي.