قال مصدر إعلامي بقيادة التحالف في عدن ان إيقاف معدات عسكرية كانت في طريقها إلى جبهة البيضاء "وسط اليمن" بمنطقة يافع من قبل مسلحين سلوك وتصرف مرفوض. وقال المصدر في إفادة وزعت على وسائل الإعلام المحلية ان هذه التعزيزات كانت في طريقها إلى جبهة البيضاء دعما للجبهة ضد ميليشيا الحوثي. وأشار المصدر إلى ان تعطيل أي جهود عسكرية لمواجهة الحوثي أمر لن يستفيد منه أي طرف سوى الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران. المصدر أشار إلى ان عملية الاحتجاز هذه يجب ان تقابل برفض كامل من قبل كل الأطراف منوها إلى ان مثل هذه التصرفات ستكون انعكاساتها سلبية. ودعا المصدر قادة الأجهزة الأمنية في منطقة يافع ومحافظة لحج إلى تحمل مسئولياتهم في حماية هذه التعزيزات. وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي احتجزت تعزيزات عسكرية أرسلتها السعودية إلى جبهة آل حميقان بالبيضاء . وبحسب المصدر فان تعزيزات عسكرية تضم آليات وأطقم وسلاح مدفعية أرسلتها قوات التحالف بقيادة السعودية إلى جبهة آل حميقان دعمًا لجبهات المقاومة في مديرية الزاهر أوقفت من قبل قوات الحزام الأمني في مديرية الحد شمالي محافظة لحج عند الحدود الإدارية مع محافظة البيضاء. وذكرت مصادر اعلامية ان مدير أمن لحج العميد صالح السيد وقائد قوات الحزام الأمني جلال الربيعي أصدرا أوامر للقوات التابعة لهما في منطقة يافع الحد بمنع مرور وتجاوز التعزيزات الديرية صوب مناطق آل حميقان. واشارت المصادر الى ان ان التعزيزات وصلت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين لكنها لا تزال محتجزة. وأفادت المصادران بأن التعزيزات تحركت من مقر التحالف في مديرية البريقة غربي مدينة عدن لدعم جبهات المقاومة الشعبية في منطقة آل حميقان ضمن جهود مواجهة ميليشيا الحوثي التي بدأت تنشط في الفترة الأخيرة في الحدود بين يافع والبيضاء. ويقول مصدر عسكري إن التوتر بين القوات السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي أصبح يتصاعد خصوصا مع مساعي السعودية لتسليم المنشآت الحكومية في عدن لقوات محلية دربتها. وتعد واقعة الاحتجاز هذه للتعزيزات السعودية الثانية خلال 48 ساعة بعد احتجاز تعزيزات مماثلة للواء الأماجد شرقي محافظة أبين