اعتبر رئيس القيادة المحلية لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر أن ما صدر عن لقاء مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت ، الذي عقد اليوم السبت بحضرموت، استمرارا لتزييف الحقائق الذي لن يتوقف إلى آخر لحظة ، مشيرا الى انها اخر ما تبقى لأدوات القوى التقليدية في صنعاء. زاعما ان إرادة شعب الجنوب هي إرادة استقلالية وليست من أجل إصلاح مسار الوحدة التي شبعت موتاً، ويتشبث بها من ترتبط مصالحهم بمصالح مراكز النفوذ والنهب والفساد . تصريحات "جعفر" جاءات عقب ساعات من صدور بيان مشترك لحلف قبائل حضرموت ومؤتمرها الجامع. وينشر «الخبر» نص كلا البيانين ، بيان حلف حضرموت وبيان رئيس انتقالي حضرموت كالتالي : نص بيان حلف ومؤتمر حضرموت : عقد اليوم السبت بحضرموت، لقاءً جمع ممثلي مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت وشخصيات من مختلف أطياف المجتمع المدني.. وناقش اللقاء المستجدات على الساحة الوطنية في اليمن، للوصول إلى تسويات وتفاهمات يرعاها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والأشقاء في المملكة العربية السعودية.. وخرج اللقاء بعدد من النتائج وفق ما تضمنه البيان الصادر عن اللقاء والتي جاءت كالتالي: بسم الله الرحمن الرحيم نتائج لقاء ممثلو حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ومنظمات وأطياف المجتمع المدني استكمالَا للجهود السابقة الساعية إلى موقف حضرمي يؤكد على حقوق حضرموت وعدم التنازل عنها، اجتمعت اليوم السبت 11 يوليو 2020م قيادات حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ومنظمات وأطياف المجتمع المدني للوقوف أمام آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية للوصول إلى تسويات وتفاهمات يرعاها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والأشقاء في المملكة العربية السعودية .. وبعد مناقشات ومداولات تم التأكيد على الآتي: 1 – أن لا يمثل حضرموت في أي تفاهمات أو اتفاقات أو تسويات سياسية إلا ابناؤها والممثلون لها والمتبنون لقضاياها. 2- حضرموت تمثل المحور الأساسي في المعادلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهي الأحق بأحدى الرئاسات الثلاث وبما لا يقل عن 40% من هيئات ومؤسسات وسلطات الدولة المختلفة بما يتوافق مع معايير المساحة والسكان والثروة والبعد التاريخي والعمق الثقافي. وأقر المجتمعون الخطوات التالية: أ – بعد وصولنا في حضرموت إلى قناعة وتهميشنا المتعمد رغم مشروعية مطالبنا قررنا تعليق أعمالنا الرسمية من قيادة السلطة المحلية بكافة مؤسساتها ودوائرها غير الخدماتية والعسكرية والأمنية، كوننا جزء لا يتجزأ من حضرموت.. وإذا لم نلتمس تجاوبًا سريعًا وعاجلًا من الجهات ذات العلاقة فإنه سيكون لنا موقف أكثر حسمًا في الإتجاه ذاته. ب – يدعو المجتمعون كل الحضارم في الداخل والخارج وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومتقلدي مناصب الدولة القيادية إلى إعلان موقف رسمي في الإتجاه نفسه. ج – على المجتمع في حضرموت أن تعي أهمية هذا الحدث والموقف، ودعم هذه الخطوات التي تخدم مستقبل حضرموت بكل الوسائل وعلى كافة الأصعدة. نص تصريح رئيس إنتقالي حضرموت: لقد أثبتت الأحداث أن هناك تآمر على قضية شعبنا الوطنية تختلف أشكاله باختلاف المراحل، وكلما تقدمت القضية سياسياً أوكل أعداؤها إلى خصومها من يفتعل مشاكل جانبية في الساحة الجنوبية تخدم القوى التقليدية في المركز السياسي في صنعاء. وإذ افتقد تلك القوى التقليدية مركزها في صنعاء باختطاف الحوثي الدولة ومؤسساتها ومواطنيها، فإن تلك القوى المشردة لم تجد ساحة العبث سوى ساحتنا الجنوبية عبر أدواتها المرتهنة لها في المواقف المضادة للإرادة الشعبية، من خلال افتعال المعارك العسكرية والسياسية، لعرقلة الجهد الوطني الجنوبي نحو إنجاز شروط الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية المستقلة بنظامها الفيدرالي العادل الذي ضحى في سبيله آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمنفيين. يا جماهير الإرادة الجنوبية الاستقلالية الحرة إن الخطى تتسارع نحو تحقيق الهدف، لكن عمليات تزييف الحقائق لن تتوقف إلى آخر لحظة، لأنها هي ما تبقّى لأدوات القوى التقليدية في صنعاء؛ لذا فإننا نريد أن نوصل رسالة جديدة للقاصي والداني أن إرادتنا استقلالية وليست من أجل إصلاح مسار الوحدة التي شبعت موتاً، ويتشبث بها من ترتبط مصالحهم بمصالح مراكز النفوذ والنهب والفساد. إننا مدعوون جميعاً للتعبير بأعلى صوت دعمنا الكامل لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مفاوضات الرياض وهي تخوض واحدة من أهم جولات استعادة الشرعية الجنوبية على كامل الأرض الجنوبية عبر المسار السياسي المتمثل في تنفيذ اتفاق الرياض، الذي تحاول القوى اليمنية المتضررة منه عرقلة تنفيذه وافتعال تجاذبات في الوطن الجنوبي على طريقة (فرق تسد). ولكي تكون الرسالة بليغة وقوية فإن قيادة المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت تدعو كل أبناء المحافظة والجنوب للمشاركة في التظاهرة مليونية للتعبير عن موقف موحد والتأكيد بأننا نقف مع قيادتنا الحاملة ملف الاستقلال، ورفضنا لمواصلة المزيد من العبث بأوضاعنا المعيشية والخدمية، ونتمسك بالإدارة الذاتية كأداة لإدارة شعبنا لشئونه وموارده وهو مطلبنا من أجل قطع يد الفساد والنهب للموارد، فكلنا في جبهة واحدة، الجندي المرابط في مواقع الشرف والبطولة بمواجهة القوات الغازية ومن يناصرها، والمواطن المدني الذي لا يقبل بالضيم ويعبر عن موقفه بهامة عالية، والسياسي الذي يواجه خلايا الفساد السياسي في معترك الإدارة للمشاورات بإشراف التحالف العربي. لنمض معاً على درب الشهداء والأحرار يداً بيد وكتفاً بكتف، لبناء دولتنا الحرة المستقلة، نعيش فيها بكرامة وعزة وإباء. المكلا السبت 11 يوليو2020م د. محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت │المصدر - الخبر