♦عكاظ ضبط هارب من سجن صنعاء ورصد 28 في يكلا كشفت مصادر قبلية ل «عكاظ»، أن السجناء ال 29 الفارين من السجن المركزي في صنعاء يتواجدون في منطقة يكلا الواقعة بين ثلاث محافظات (مأربوصنعاء والبيضاء)، والتي يتخذ تنظيم القاعدة من جبالها مقراً له ومرتكزاً للتخطيط لعملياته الإرهابية. وأوضحت المصادر أن ثلاثة من الفارين من أبناء محافظة مأرب، شوهدوا في منطقة وادي عبيده لدى قبائل آل شبوان. وأعلن مصدر أمني في محافظة عمران ضبط أحد الهاربين من السجن المركزي أثناء محاولة أسرته إدخاله أحد المستشفيات للعلاج أمس. وقال «منذ ثلاثة أيام نلاحق الفار من سجن الأمن السياسي رقم (21) محمد علي حزام العوامي وأثناء خروجه للعلاج في أحد المستشفيات تم القبض عليه ونقله إلى المستشفى العسكري في صنعاء للعلاج نتيجة إصابته بطلق ناري». إلى ذلك، نفى مصدر يمني مسؤول ل «عكاظ» الأنباء التي ترددت عن ضبط 27 من عناصر تنظيم القاعدة بينهم قيادات كان يخططون لتفجير منشآت مصفاة عدن. وقال المصدر في إدارة أمن محافظة عدن، إن ثلاثة «باصات» تابعة لأبناء دماج نزلوا في رحلة إلى محافظة عدن وبطريقة سلمية، مؤكداً أن الوضع في المدينة هادئ ولا وجود لأي عمل إرهابي. وكان موقع وزارة الدفاع اليمنية «سبتمبر نت»، قد نقل أمس عن نائب مدير أمن محافظة عدن العميد نجيب المغلس قوله «إن الأجهزة الأمنية تمكنت فجر السبت الماضي من إفشال هجوم إرهابي لعناصر من القاعدة على مصافي عدن»، وأضاف أن أجهزة الأمن وبالتعاون والتنسيق مع الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة في مديرية البريقا أحبطت الهجوم، وألقت القبض على 6 إرهابيين كانوا يستقلون سيارة «هايلوكس» في طريقهم إلى المصافي لتنفيذ الهجوم الإرهابي وبحوزتهم أسلحة، مفيدا أنه تم ضبط عدد آخر من عناصر تنظيم القاعدة ليصل إجمالي من تم ضبطهم في العملية إلى 27 إرهابيا بينهم عدد من قيادات التنظيم يجري حاليا التحقيق معهم. من جهة أخرى، وجهت وزارة الداخلية اليمنية أجهزتها لبدء تنفيذ مخططاتها بتقسيم العاصمة صنعاء إلى 12 منطقة أمنية. وتوقع مصدر أمني ل «عكاظ»، أن تسهم الخطة في الحد من التهديدات الإرهابية والقضاء عليها بشكل سريع، والمساهمة في إغلاق المنافذ والممرات التي قد يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ مخططاتهم. الرياض اليمن: أمن الدولة تواجه سبعة عشر متهماً بتفجير دار الرئاسة بقرار الاتهام واجهت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بقضايا الارهاب وامن الدولة برئاسة القاضي الجزئي بالمحكمة محمد البرغشي، 17 متهما بقرار الاتهام في قضية تفجير جامع دار الرئاسة عام 2011. وفي الجلسة امتنع المتهمون الحاضرون وعددهم 17 مفرجا عنهم بالضمان، عن الرد على الاتهامات، مطالبين بصورة من ملف القضية. واعلن محامو المجني عليهم وبعض اقارب الضحايا انسحابهم من الجلسة بسبب رفض القاضي طلب التنحي عن القضية، فيما قررت المحكمة استكمال إجراءات المحاكمة ومواجهة المتهمين بقائمة أدلة الإثبات، وإحضار المتهمين المسجونين بالسجن المركزي وعددهم خمسة إلى الجلسة القادمة المقررة في ال27 من فبراير الجاري. وكانت النيابة الجزائية وجهت التهمة في قضية تفجير جامع دار الرئاسة إلى 57 متهما منهم خمسة محبوسين على ذمة القضية و22 مفرجا عنهم بالضمان، والباقي فارين من وجه العدالة. وقال المحامي عبد الرحمن برمان ان ال17 متهما والمفرج عنهم من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هم من شباب الثورة جرى اتهامهم مع خمسة اخرين مازالوا في السجن من قبل النظام السابق على خلفية مشاركتهم في الثورة ضد الرئيس السابق. واضاف برمان ان المتهمين ال 17 تعرضوا عقب خرجوهم من المحكمة للتهديد بالتصفية من قبل مسلحون يتبعون النظام السابق. الى ذلك القت السلطات اليمنية على أحد الفارين من السجن المركزي بصنعاء، أثناء تلقيه العلاج في أحد المشافي بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء. وقالت مصادر امنية إن قوات الأمن ألقت القبض على محمد علي حزام العوامي أحد الفارين من السجن المركزي بصنعاء الاثنين في مستشفى الماخذي بعمران، وجرى نقلة الى صنعاء على الفور. وكان 29 من السجناء بينهم 19 من تنظيم القاعدة فروا الخميس الماضي من السجن المركزي بصنعاء، بعد هجوم لمسلحين مجهولين بسيارة مفخخة والاسلحة المختلفة ما اسفر عن مقتل ثمانية جنود واصابة اربعة اخرين. الخليج الاماراتية تفريق أنصار ل "الحراك الجنوبي" في جامعة عدن تصدت قوات الأمن لعشرات من الشباب المحسوبين على قوى من الحراك الجنوبي حاولوا اعتراض وإفشال فعالية رسمية ترعاها السلطة المحلية في مدينة عدن، جنوبي اليمن، للترويج لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني . واستخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص الحي لتفريق المحتجين أمام مبنى جامعة عدن، حيث أقيمت الفعالية، ما أدى إلى إصابات في صفوف المحتجين، كما اعتقلت مجموعة منهم . وأكد شهود عيان ل"الخليج" أن مجموعة من العربات والمصفحات العسكرية التابعة لقوات الأمن والجيش انتشرت في محيط رئاسة الجامعة منذ صباح أمس، تزامناً مع فعالية التوعية بالحوار التي تحتضنها الجامعة والسلطة المحلية .