نفى الداعية اليمني زين العابدين الحبيب الجفري تحوله أو أي من علماء حضرموت إلى المذهب الشيعي الامامي أو تأسيس حسينية في حضرموت والإحتفال بعاشوراء. وقال: الجفري في بلاغ صحفي ل"وكالة الأنباء الدولية" إن الاتهامات التي وجهها له سعوديون ومصريون ممن وصفهم ب "المتأسلمين" عن تحوله أو أحد من علماء حضرموت إلى المذهب الشيعي كلام عار من الصحة. وكان سعوديون ومصريون قد وجهوا اتهامات للحبيب الجفري بنشر التشيع في أعقاب تصريحات له تنتقد التضييق على المد الشيعي في المنطقة. ووصف الجفري الاتهامات التي وجهت له ب "السخيفة" .. وأضاف: "الجديد في هذه الاتهامات هو انضمام أحد القضاة السعوديين إلى القافلة، ولست أدري كيف يؤتمن على تطبيق العدالة بعد إخلاله بأوليات التثبت من المعلومة". وقال: "هذه الافتراءات جاءت عقب دعوة مشايخنا في حضرموت إلى عدم الانصياع لدعوات الاحتراب الطائفي في اليمن ورفضهم تجنيد شباب حضرموت لهذا القتال المقيت في صف أي من الفريقين، مع رفض تكفير أي منهما للآخر". ويعرف الداعية الجفري بميله للتصوف، وهو يدير معاهد صوفية في محافظة حضرموت شرق اليمن، وتخضع تلك المعاهد لإشراف مباشر من قبل السلطات الرسمية في البلاد.