♦ تطرقت الصحف اليمنية الصادرة اليوم الإثنين إلى عدد من الأحداث البارزة على الساحة الوطنية. وكتبت صحيفة «المصدر» تحت عنوان «محافظو إقليم سبأ يناقشون الأمن والتنمية». وجاء في الخبر : في أول خطوة منذ إعلان الرئاسة اعتماد صيغة الأقاليم الستة ، عقد محافظو محافظاتمأربوالبيضاءوالجوف ،السبت، اجتماعا في صنعاء لمناقشة الأوضاع الأمنية بالمحافظات والتهيئة والإعداد لإقليم سبأ ، والذي تشكل منه المحافظات الثلاث. وأكد محمد بن عبود محافظ الجوف ل «المصدر» أن محافظي المحافظات الثلاث التي يتشكل منها إقليم سبأ عقدوا لقائهم الأول بعد عصر السبت بصنعاء في منزل اللواء الركن الظاهري الشدادي محافظ البيضاء. وقال بن عبود إن اللقاء ناقش الأوضاع الأمنية والتنموية في المحافظات الثلاث إلى جانب الإعداد والترتيب لعقد لقاء موسع لقيادات السلطات المحلية مع مشايخ ووجاهات وقيادات سياسية وحزبية وأكاديميين ومنظمات مجتمع مدني وغيرهم من القيادات التي تنتمي للمحافظات الثلاث. صحيفة «أخبار اليوم» نقلت صريحا للقاضي حمود الهتار وزير الأوقاف السابق أكد فيه أن وضع اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة يفتح الباب على مصراعيه للتدخل الأجنبي والعسكري ، ويضع اليمن في إطار الإحتلال تحت مبرر هذا القرار. وأوضح الهتار أن مشروع القرار فيه إدانة واضحة للسلطة القائمة ، لأنه وضع اليمن في المرتبة العاشرة ضمن الدول المرشحة للفشل ، كما أنها أشار إلى أن وضع اليمن أصبح مهددا للأمن والسلام الدوليين. وقال : «من الغريب أن نسمع أن هذا المشروع جاء بناء على طلب من سلطة الوفاق التي تستقوي بالخارج على الداخل بسبب الضعف الذي تعانيه داخل اليمن ، لكنها ستكون أول من سيكتوي بهذا القرار ، لأن الفصل السابع يطبق على دول وليس على أفراد». وإلى صحيفة «اليمن اليوم» والتي كتبت خبرا تحت عنوان «السفير التشيكي يقرر مغادرة اليمن بعد أيام على وصوله». ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن السفير التشيكي غير المقيم لدى اليمن قرر مغادرة البلاد الأربعاء المقبل. يأتي ذلك بعد تعرض مواطنة تشيكية للخطف ، فيما أعلنت وزارة الداخلية التشيكية أمس الإفراج عن الطبيبة التي تم اختطافها أمس الأول. وذكرت الصحيفة أن السفير التشيكي كان قد وصل السبت الماضي ويقيم حاليا في فندق موفنبيك بصنعاء ، مشيرة إلى أنه لم يفصح عن أسباب المغادرة. وتحت عنوان «محمد رسول الله مؤسس الفيدرالية» أوردت صحيفة «الأولى» مقالا للكاتب محمد أحمد السعيدي. وجاء في المقال : لازلنا نسمع العديد من الأصوات التي تبدي تخوفها أو عدم ارتياحها أو شكها بالحكم الإتحادي باعتباره مجرد تقليد غير ضروري لدول غربية ، فضلا عما قد يترتب عليه من عواقب ، ليس أقلها احتمال أن يكون مقدمة للتفتيت والتشرذم ، بحسب تصور البعض ، رغم كثرة ماطرح من تحليلات مؤيدة لهذا النظام. وأشار الكاتب ،بحسب الدكتور مؤنسي، إلى أن نواة الأمة الإسلامية تتكون من 9 وحدات ، واحدة منها اجتماعية ، وهم المهاجرون ، وال 8 الباقية وحدات قبلية من أهل المدينة مابين أوس وخزرج وغيرهم ، وكل وحدة من هذه الوحدات تدخل الجماعة بنظامها الداخلي الخاص بها (على ربعتهم) ، وهم يقومون بمسؤولياتهم وإدارة شؤونهم الإقتصادية والاجتماعية ، متعاونين فيما بينهم ، وأساس التنظيم الداخلي لكل وحدة هو العرف الجاري والعدل والمساواة بين أفرداها. صحيفة «الشارع» تطرقت إلى لقاء الرئيس هادي بعدد من المشايخ يوم أمس وذكرت أن صادق الاحمر عاتب الرئيس قائلا : «كثر الله خيرك». ونقلت الصحيفة عن مصدر رئاسي قوله إن هؤلاء المشايخ ورجال القبائل ينتمون إلى تجمع الاصلاح أو موالون له، مشيراً إلى أن هذا هو اول لقاء لصادق الاحمر مع الرئيس هادي ، منذ مابعد سقوط معقل اسرته في منطقة الخمري. وأوضح المصدر ان هؤلاء المشايخ ورجال الدين قالوا للرئيس هادي انه" يجب نزع سلاح جماعة الحوثي، وان على الحوثيين ان يعلنوا عن انفسهم ما هم ". وأفاد المصدر ، الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث في هذا الموضوع ، بأن هؤلاء المشايخ قالوا للرئيس هادي ان الحوثيين "يشكلون خطراً على البلد، وانهم ممولون من عدة دول ،وانه لولا الدعم الذي حصلوا عليه خلال العام لما تمكنوا من الاستيلاء على عمران، ولما وصلوا الى مشارف ارحب". وقال المصدر : «الرئيس طمأنهم بانه في تفاوض وعلى تواصل مع الحوثيين، وأن الدولة جاهدة في هذا ، والمجتمع الدولي معه، وان آخر تواصله مع الحوثيين عبر لجنة الوساطة التي يرأسها علي الجائفي. وقال لهم الرئيس إنه لن يسمح لأي طرف – أيا كان – أن يعيق عملية التحول والتغيير واستقرار اليمن». وأفاد المصدر أنه تم إدخال المشايخ إلى الخيمة التي التقى بهم الرئيس فيها ؛ إلا ان الشيخ صادق الاحمر ظل يدخن خارج باب الخيمة، يدخن سيجارة، وعندما وصل الرئيس هادي قال له ، معاتباً:" كثر الله خيرك، خليت الأعداء تشمت فينا، ويقولوا إن قوتنا كانت من قوة صالح ، بس لا تعتقد انك بعيد من الحوثة، حرام إن دورك واجي(قادم)" ، وذكر المصدر أن الرئيس رد عليه بالقول:" تفضل ادخل.. اجلس.. خليه لوقت آخر".