♦والبداية من صحيفة أخبار اليوم وتحت عنوان "رئيس تحضيرية المؤتمر الجنوبي: لن نسمح لقيادات فنادق 7 نجوم أن تقود الجنوب" وقالت إن الشيخ/ صالح بن فريد العولقي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع ، شن هجوماً لاذعاً على القيادات الجنوبية في الخارج. ووصف العولقي قيادات الجنوب في الخارج بأنها عبئ على الساحة الجنوبية، مطالباً إياها بتقديم الإعتذار للجنوب على مالحقه بسببها من إخفاقات ومآسي أرجعته مائة سنة الى الوراء وأكد في حوار مع " اخبار اليوم " تنشره لاحقاً ، أكد انهم لن سمحوا لأي قيادات تعيش في الخارج بفنادق 5 نجوم أو 7 نجوم ، أن تقود شعب الجنوب وقال إن مربط الفرس في الساحة الجنوبية ومن يريد الزعامه أو العمل فليأتي إلى الداخل ، مؤكداً بأن شعب الجنوب يتحرك من تلقاء نفسه ولا تأثير عليه من هذه القيادات التي تعيش في الخارج. واتهم بعض القيادات الجنوبية في الخارج بأنها أصبحت تتاجر بالقضية، وتستغل دماء أبناء الجنوب في الداخل وتضحياتهم وقضيتهم من أجل الكسب الرخيص. وقال إن هذه القيادات التي أهدرت 80سنة من عمرها ولم تحقق شيئاً سوى إيصال الجنوب إلى هذا الوضع المأساوي، لا ينتظر منها أي إنجاز جديد للجنوب. وتحت عنوان "المؤتمر يرفض الضغوط ويلمح باللجوء للقضاء لتحرير امواله المصادرة من الرئيس ووزير الدفاع" صحيفة اليمن اليوم وذكرت أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يضغط على بعض سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية من أجل الإسراع في إجراءات استرداد الأموال والاراضي المنهوبة، خلال فترة حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، بحجة أنها ستكون رافداً للخزينة العامة للدولة. ونقلت عن مصادرها أن أحد سفراء الدول الخليجية أبدى استغرابه من اصرار الرئيس هادي على هذا الموضوع، وطلب منه ان يكون اكثر شفافية في هذا الموضوع وان يوضح حقيقة هذه الأموال التي يصفها بالأموال المنهوبة، وهل يعني بها الأموال والأصول التجارية الخاصة بحزب المؤتمر الشعبي العام ، ام الأموال التي يمتلكها صالح واقرباؤه.. الا ان الرئيس بحسب المصدر تهرب من الرد ما دفع الدبلوماسي الى القول بأن صالح قد أعلن تنازله عن اي اموال باسمه داخل اليمن وخارجه سابقاً ، وبناء على ذلك فإن الأمر لا يتطلب هذا الإصرار من قبل الرئيس هادي. إلى ذلك اشارت مصادر رفيعة المستوى إلى أن الرئيس هادي يستغل قضية استرداد الاموال المنهوبة كأداة للضغط الإعلامي والسياسي على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر ، من أجل الكف عن مطالبته بالأموال والأصول التي صادرها بشكل شخصي خلال العامين الماضيين من حسابات المؤتمر الشعبي العام، دون موافقة اللجنة العامة.وتشير المصادر ان هادي ووزير الدفاع صادروا مايزيد عن 500 مليون دولار خاصة بالمؤتمر الشعبي العام. كما قام الرئيس هادي بحسب المصادر بتجميد المبالغ المالية والأصول التجارية الخاصة بالمؤتمر الشعبي العام . واكدت المصادر ان شخصية سياسية بارزة مقربه من هادي حذرته من الاستمرار في مصادرة الأموال والممتلكات للحزب والاتعاظ مما حدث للحزب الاشتراكي واكد له ان ما يقوم به ليس قانونياً . وان الرئيس السابق او حزب المؤتمر قادرون على استعادة الأموال عبر القضاء. "الإصلاح يتبرأ من بافضل" عنونت الأولى صفحتها الرئيسية ونقلت تصريحات بافضل الذي قال صالح استلم من السعودية 7 مليارات قيمة اتفاقية الحدود وباجمال شاهد و للأشقاء إكمال الجدار العازل وسنحفر تحت جدارنا ونستغل ثرواتنا حتى يأتي الخليجيون لشراء حاجاتهم من عدن. والامارات طغت وتجبرت واصبحت اسرائيل اقرب لها من اليمن. ونقلت ان الإصلاح تبرأ من تصريحات لأحد قياداته البارزة معتبراً انها تصريحات تسيء للعلاقات مع السعودية والإمارات ، وذلك في أول موقف من نوعه يصدر عن الإصلاح. خصوصاً لجهة ان تلك التصريحات في الأصل هي عبارة عن اتهامات مألوفة في اعلام الإصلاح ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.