شهدت العاصمة صنعاء اليوم الأربعاء , مسيرة حاشدة لعشرات الآلاف من الثوار تنديدا بتحالف إرهاب العائلة والقاعدة ودعما لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي التي أصدرها عقب عملية استهداف وزير الدفاع يوم أمس الثلاثاء. ووصف المشاركون الرئيس السابق بأنه الوجه الآخر للإرهاب ورفع آخرون لافتة مكتوب عليها " من وراء الاغتيالات المتكررة للقيادات الجنوبية ". وحملت متظاهرات شعارات تقول " حان وقت القصاص " ,و" الثورة مستمرة ",وسط هتافات منددة بأعمال العنف والقتل التي يذهب ضحيتها الأبرياء. وأكد المشاركون دعمهم لقرارات الرئيس التي أطاح بموجبها بعدة مسؤولين في الأجهزة الأمنية يعتبرون من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح,ورفعوا لافتات " نعم للقرارات الشجاعة " . وتأتي هذه المسيرة التي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة ضمن برنامج التصعيد الثوري الهادف لإسقاط الحصانة ومحاكمة الرئيس السابق ورموز نظامه المتورطين في قتل المتظاهرين. كما خرجت اليوم من خليج الحرية بإب مسيرة حاشدة جابت شوارع المحافظة بدعوة من التحالف الشبابي تندد بجريمة أمس في صنعاء والتي راح ضحيتها أكثر من 12 قتيلا في محاول لاغتيال وزير الدفاع. وأشاد المحتشدون بقرارات هادي واعتبروها خطوة في الطريق الصحيح نحو بناء الدولة المدنية ومن اجل استقرار البلد,مطالبين باستكمال إزاحة بقايا النظام السابق من قياده المؤسسات الأمنية والعسكرية. وطالبوا رعاة المبادرة الخليجية انقاذ المبادرة من تدخلات ومؤامرات الرئيس السابق وتجميد أمواله المنهوبة من خزينة الشعب.