خرجت الالاف من شباب الثورة في اليمن من ساحة التغيير بصنعاء في مسيرة جماهيرية حاشدة تأيدا للقرارات الرئيس هادي التي أتخذها أمس وللمطالبة بالمزيد من القرارات والجريئة وإقالة أقارب عائلة صالح من قيادة المؤسسة العسكرية والأمنية والعمل على تحقيق أهداف الثورة ومحاكمة المخلوع على الجرائم التي ارتكبها في حق شباب الثورة. وكانت القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي أمس بتغييرات واسعة وجريئة لاقت ترحيباً كبيراً لدى الأوساط الثورية والشبابية. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإقالة أبناء الرئيس السابق من المؤسسة العسكرية والأمنية كونهم من يقفون وراء كل التفجيرات والإغتيالات التي تستهدف القيادات الوطنية والتي كان أخرها استهداف موكب وزير الدفاع حيث يعتبر هذا الاستهداف سادس محاولة اغتيال تعرض منذ ان أعلن عن موافقة الوطنية والشجاعة ضد العائلة وتنظيم القاعدة. ورفع المتظاهرون شعارات تؤيد قرارات الرئيس هادي وصور شهداء الثورة ومطالب بمواصلة في اتخاذ قرارات جديدة وجرئيه تتواكب مع الفعل الثوري وتحقق أهداف الثورة. وفي محافظة الحديدة خرجت مسيرة رجالية ونسائية حاشدة للثوار تدين إرهاب قاعدة علي صالح كما أسموها، وحملوها مسؤولية جرائم الاغتيالات والقتل.مطالبين بمحاكمة الرئيس السابق علي صالح كمجرم حرب. وطالب ثوار الحديدة الرئيس هادي بالاستمرار في قراراته الشجاعة لتطهير البلاد من بقايا الفساد والاستبداد. وفي محافظة شبوة خرج اليوم الآلاف في مسيرة جماهيرية طافت عدد من شوارع مدينة عتق تأييداً لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين محافظ جديد وتعيينات في المؤسستين الأمنية والعسكرية. وبارك الثوار تعيين احمد علي باحاج محافظا للمحافظة مطالبينه بإقالة الفاسدين والسعي مع الثوار لتحقيق أهداف الثورة، كما طالبوا بتحسين الخدمات والتعليم في المحافظة. وأدان المتظاهرون جريمة استهداف وزير الدفاع مطالبين بالكشف عن المتورطين في هذا العمل الإرهابي، وطالبوا المجتمع الدولي برفع الحصانة عن الرئيس السابق وتقديمه لمحاكمة عاجلة، كما أدانوا استهداف القيادي الجنوبي محمد علي احمد واعتبروا إن استهداف القيادات الوطنية "لن يثنينا عن مواصلة الثورة واستكمال أهدافها الوطنية". وطالب الثوار رئيس الجمهورية بسرعة هيكلة الجيش والأمن وإبعاد من وصفوهم "بقايا العائلة". تصوير- نادية عبدالله