يمرس : الصحف اليمنية : الحوثي يتلقى ضربة موجعة بالجوف وعودة سلطان المهرة والقاعدة تعدم أحد أبناء صعدة بتهمة الحوثية

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الصحف اليمنية : الحوثي يتلقى ضربة موجعة بالجوف وعودة سلطان المهرة والقاعدة تعدم أحد أبناء صعدة بتهمة الحوثية

الخبر نشر في الخبر يوم 01 - 03 - 2014

♦ تطرقت الصحف اليمنية الصادرة اليوم السبت إلى عددا من الأحداث البارزة على الساحة الوطنية.
والبادية من صحيفة «اليمن اليوم» والتي كتبت خبرا تحت عنوان «القاعدة تقتل أحد أبناء صعدة في حضرموت بتهمة الحوثية».
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية في محافظة حضرموت إن التحقيقات كشفت عن وقوف عناصر تنظيم القاعدة وراء مقتل صاحب حفار ينتمى إلى محافظة صعدة.
وكان مجهولون يستقلون سيارة هيلوكس قد أطلقوا النار في أسلحة آلية على شخص يدعى «محمد يحيى مطر سربه» أمس الأول وأردوه قتيلا.
ويعمل سربه منذ سنوات في مديرية القطن في مجال حفر آبار المياه.
وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر القاعدة تتهم سربه بأنه من أتباع جماعة الحوثي.
وتحت عنوان «الحوثي يتلقى ضربة موجعة في الجوف» قالت صحيفة «الشارع» إن 24 شخصا من أنصار الحوثي قتلوا وأصيب 17 آخرين في مواجهات دامية مع الإصلاحيين في مدينة الحزم.
وأكدت الصحيفة بحسب مصادر رفيعة أن أغلب قتلى الحوثيين سقطوا جراء قذيفة دبابة سقطت على تجمع غير مسلح لهم.
وأوضحت أن المواجهات اندلعت إثر وصول طقم تابع للحوثيين إلى النقطة الأمنية ، في طريق عودته من المشاركة في مسيرة نضمها الحوثيون داخل المدينة ، مرجعة أسباب الخلاف إلى سوء التفاهم بين الحوثيين وأفراد النقطة.
وأشارت إلى أن مسلحي الحوثي سيطروا على النقطة ثم انسحبوا منها جراء تعرضهم لقصف بالدبابات والمدافع ، لافتة إلى أن الحوثيين يطالبون بالإفراج عن 11 شخصا تم اعتقالهم في الإشتباكات.
وذكرت الصحيفة أن مساعد النقطة العسكرية قتل وأصيب ملازم و4 جنود وقتل 3 من المهاجمين وتم القبض على عدد آخر منهم وإحالتهم إلى القضاء ، مؤكدة أن الحوثيين يحشدون عددا كبيرا من المسلحين للثأر.
وإلى صحيفة الأولى والتي كتبت بعنوان «عودة السلطان : قبائل المهرة تستقبل نجل آخر سلاطينها في تصعيد احتجاجي ضد قرار الأقاليم».
وجاء في الخبر : استقبلت قبائل المهرة أمس الجمعة نجل آخر سلاطين ماكان يعرف ب «سلطة المهرة» وذلك في سياق التحضير لفعاليات احتجاجية ضد قرار ضم المحافظة مع حضرموت في إقليم واحد يحمل اسم الأخيرة.
واستقبلت حشود القبائل السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار في منفذ «شحن» الحدودي قادما من سلطنة عمان ، ورافقته إلى مدينة الغيضة عاصمة المحافظة في مواكب مسلحة ترفع أعلام السلطنة سابقا ، وشعارات تطالب بالتراجع عن محو هوية المهرة المتمثل في إلحاقها ، حسب تعبير الشعارات.
ومن صحيفة «أخبار اليوم» نقتبس خبرا تحت عنوان : «الأزمات الدولية : جماعة الحوثي قد تقوض سلطة الدولة الضعيفة ويجب نزع سلاحها».
وجاء في نص الخبر : طالبت منظمة الأزمات الدولية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالإسراع في عقد مفاوضات والإشراف عليها لترسيخ وقف شامل لإطلاق النار في شمال اليمن وإرساء الأسس لاتفاق سلام دائم
وقال تقرير نشره موقع المنظمة إنه ينبغي أن تشمل المفاوضات كافة الأطراف وأن على أي خطة سلام أن تستند على الترتيبات القائمة لوقف إطلاق النار وعلى نتائج الحوار الوطني بما في ذلك مبادئ المشاركة السياسية والنزع التدريجي للسلاح من جميع القوى الفاعلة وتسليمها للدولة
وأكد التقرير ضرورة أن ترضخ جماعة الحوثي لبرنامج متسلسل لنقل الأسلحة الثقيلة إلى الدولة وقال إنه في الوقت نفسه على الحكومة اتخاذ خطوات لضمان حيادية مؤسساتها لاسيما الأجهزة الأمنية
وشددت "الأزمات الدولية " على الجميع الأطراف الاتفاق على الامتناع عن ممارسة النشاط العسكري في صنعاء ووقف التصعيد ونزع السلاح من العاصمة
وقال التقرير : "لإظهار دعم المجتمع الدولي لجهود هادي في المفاوضات ينبغي على أعضاء مجموعة العشرة الدبلوماسية خصوصا السعودية والولايات المتحدة دعم المفاوضات علناً والمشاركة في المفاوضات والمساعدة في التنفيذ إذا طلب الرئيس اليمني ذلك
وقال التقرير منظمة الأزمات الدولية إن مراقبة الاتفاق يجب أن يشمل المكون المحلي ويكون ذلك ربما من خلال مبادرات أمنية تستند إلى القبيلة
ولفتت غلى أن مقاتلي الحوثيين لديهم علاقات مع المؤتمر الشعبي العام ومع مؤسسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.