أعلن معلقان رياضيان اماراتيان، مساء السبت، استقالتيهما من قنوات "bein sports " القطرية (الجزيرة الرياضية سابقا). و لم يعلن المعلقان سبب استقالتهما، لكنها جاءت بعد 3 أيام من إعلان الإمارات والسعودية والبحرين سحب سفرائها من قطر. ونشر المعلقان فارس عوض وعلي سعيد الكعبي خبر استقالتيهما على حسابيهما في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال عوض: "اليوم أنهيت تعاوني مع قنوات بي ان سبورتس، اشكر القائمين عليها وكل الزملاء فيها وكل الأشقاء الذين وجدت منهم كل حفاوة ومحبة وتقدير ". بدوره قال الكعبي: "عشر سنوات من العمل المهني الاحترافي الحقيقي ستبقى في قلبي للأبد.. وداعا لكل الزملاء في بي إن سبورتس". وأعلنت الأربعاء كل من السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر . وفي بيان مشترك، برّرت هذه الدول خطوة سحب السفراء بعدم التزام قطر بالاتفاق المبرم في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في العاصمة السعودية الرياض ووقعه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وأيده جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الستة. وعقبت قطر على خطوة سحب السفراء معربة عن أسفها واستغرابها، وقال مجلس الوزراء القطري في بيان له إن "تلك الخطوة لا علاقة لها بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل لها صلة باختلاف في المواقف بشأن قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون". وسبق أن شهدت الفترة الماضية احتقاناً بين السعودية وقطر، بسبب موقفي البلدين المتباينين من الوضع الراهن في مصر، وأسهمت وساطة أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، في عقد قمة ثلاثية بالرياض في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (جمعت العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، وتميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، إضافة إلى أمير الكويت)، وساهمت القمة في تخفيف الاحتقان بين البلدين. كما شهدت الفترة الماضية احتقاناً بين الإماراتوقطر، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في 2 فبراير/ شباط الماضي استدعاءها، سفير قطر في أبو ظبي، فارس النعيمي، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على خلفية ما وصفته ب"تطاول" يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في خطبة لصلاة الجمعة بالدوحة، وجه خلالها انتقادات للإمارات في يناير/ كانون الثاني الماضي، في خطوة كانت غير مسبوقة في العلاقات الخليجية