بلغت نسبة تلوث الهواء في باريس مستويات قياسية تهدد الصحة العامة، فتجاوزت 80% من النسب الموجودة في لندنوبرلين، مما دفع المدينة إلى الحد من السرعات على الطرق وإتاحة المواصلات العامة مجانا. وأظهرت بيانات وكالة البيئة الأوروبية ليوم الخميس وجود 147 ميكروغراما من الجسيمات في كل متر مكعب من الهواء في باريس، في حين سجل 114 في بروكسل و104 في أمستردام و81 في برلين و97.7 في لندن. ومن أبرز أسباب تلوث الهواء في باريس دعم استخدام الديزل بدلا من البنزين وقودا، وانتشار استخدام المركبات الخاصة. وقالت بيانات هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن ضعف الرياح وارتفاع درجة الحرارة بعشر درجات فوق معدلاتها الطبيعية في هذا الوقت من العام ساهما في انتشار التلوث. وأكد مسؤولون في مجلس مدينة باريس أن الموقف كان مرشحا للتفاقم لو لم توفر الحكومة مجانا خدمة استخدام الدراجات الهوائية والسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى الحافلات العامة وقطارات الأنفاق حتى نهاية العطلة الأسبوعية.