أكدت مصادر أمنية اعتراف فواد محفوظ بانصيب 27 عاما المتهم بالشروع بقتل القاضي عدنان حسن الحامد عند الساعة الحادية عشر من مساء الاثنين لقضاة التحقيق في مباحث سيئون الجنائية عن مكان إخفائه المسدس المستخدم بإطلاق أربعة رصاصات قاتلة صوب القاضي الحامد مساء الأربعاء الماضي وحدد لهم الموقع في ملعب سيئون الدولي. وبحسب المصادر فقد قام المحققون على التو بالتحرك إلى المكان المعلوم وعثروا على المسدس للتحرز عليه، فيما لاتزال التحقيقات جارية مع المتهم فؤاد بانصيب في مباحث سيئون، وسط أهتمام مباشر من رئاسة الجمهورية بمتابعة سير إجراءات التحقيقات مع المتهم بانصيب في سيئون وايدت دعمها لحكومة سيئون المحلية فى المضى قدما نحو استكمال التحقيقات وتحويل ملف القضية للجهة المختصة . وكشفت التحقيقات عن تحرك المتهم فواد بانصيب بصحبة شخصين آخرين من حي الكودة على متن تاكسي أنجيز صباح الأربعاء الماضي احدهما محتجز حالياً مع المتهم ويدعى"الكثيري" فيما لم تتمكن شرطة سيئون من إلقاء القبض على الشخص الثالث (حسن. ب) حيث مازال هارباً، وقد أفرج قضاة التحقيق في وقت سابق على امرأة على ذمة القضية بعد التحقيق معها. وبات السؤال المطروح لدى كثيرين هو : هل تقود اعتراف بانصيب الذي اشتهر ب "بائع الكراش" بحضرموت وسيكله الاحمر إلى معرفة عشرات من عمليات الاغتيالات التي طالت ضباط ومنتسبي جهاز الامن السياسي في اليمن ومدبري ومنفذي تلك الجرائم ؟ أم ان القضية سرعان ما سيتم طيها؟ . والمتهم فؤاد متزوج إمرأتين ويسكن فى بيت والده مع اخوته السبعة وابنائه السبعة من الزوجة الاولى ، وينتقل الى بيت الزوجه الثانية بالايجار فى الكودة ولديه طفل منها ، وتمكن قبل شهرين من فتح بقاله صغيره له فى الكودة يكون متواجدا فيها بعد انتهاء بيعه للكراش الى اخر الليل ، قال مداعبا لصديق له ذات يوم "انك لن تستطيع العيش معى يوما واحدا ستنهار ولن تصمد عن ما اقوم به من اعمال " .