شن وزير الاوقاف السابق هجوما عنيفا على الرئيس "عبدربه منصور هادي " ورئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطنية "محمد سالم باسندوه" ملحما إلى تواطؤهما في حادثة مقتل 20 من جنود الأمن برصاص مسلحين في حضرموت اليوم الاثنين . واتهم الوزير السابق " حمود الهتار" الرئيس هادي ورئيس الحكومة باسندوه بانهما لن يشاركا في مراسم تشييع الجنود أو حتى ارسال رسالة تعزية لاهالي الشهداء . ولمح " الهتار" الذي دأب على مهاجمة الجنوبيين إلى تورط الحراك الجنوبي وتواطوء الرئيس هادي ورئيس الوزراء باسندوه في الحادثة . وقال وزير الاوقاف والارشاد السابق القاضي حمود الهتار في منشور على صفحته عبر الفيس بوك :" اذاكان للحراك المسلح علاقة مباشرة اوغير مباشرة بجريمة قتل 20 جنديا في حضرموت فان الاخوين رئسا الجمهورية والوزراء لن يشاركا في التشييع ولن يرسلا برقيات التعازي. وهذا الهجوم من قبل الهتار ليس هو الاول فقد سبق مرارا بش هجوم على الحراك الجنوبي وقياداته واصفا اياه بأنه حراكا مسلحا .