لجأت أوكرانيا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإبطال ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا التي أتمت السيطرة على القواعد العسكرية فيها، مما دفع دول "السبع" إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد موسكو التي قللت من أهمية تلك الإجراءات. فقد وزعت أوكرانيا مطلع الأسبوع الجاري مسودة قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة تعلن بطلان الاستفتاء الذي أجري في منطقة القرم لضمها إلى روسيا. ولكن الوثيقة تكرر نصا رفضته موسكو في مجلس الأمن في وقت سابق من الشهر الجاري، لأنه يصف الاستفتاء بأنه غير شرعي وأنه لا يشكل أساسا لأي تغيير لوضع جمهورية القرم أو مدينة سيفاستوبول. وقال دبلوماسيون غربيون لرويترز إنه إذا وافقت الجمعية على مشروع القرار فإنه سيكون غير ملزم ولكنه سيبعث برسالة سياسية قوية تؤكد افتقار روسيا للدعم القوي بشأن قضية القرم. ومن المقرر أن تجتمع الجمعية العامة لمناقشة الأزمة الأوكرانية يوم الخميس حيث من المتوقع أن يجرى التصويت على مشروع القرار. وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الهدف من مشروع القرار هو عزل موسكو بشكل أكبر مع تحذير الولاياتالمتحدة وأوروبا من احتمال فرض عقوبات اقتصادية على روسيا.