تداول نشطاء على موقع يوتيوب فيديو يُظهر القنوات اليمنية تعرض نشرة الأخبار باللغة الفرنسية ، وهو ما أثار موجة من السخرية لدى متابعي الفيديو الذين قالوا إن مذيعي تلك القنوات لا يجيدون الفرنسية. ونشرت جريدة «هسبريس» المغربية خبرا تحت عنوان «الفرنسية في قناة يمنية» أوردت فيه فيديو لإحدى المذيعات في قناة «عدن» وهي تقرأ نشرة الأخبار المحلية باللغة الفرنسية ، ماجعلها تتعرض لانتقادات حادة من قبل النشطاء المغاربة. وقال أحد المعلقين ساخرا إن اللغة الفرنسية تتعرض للقصف بأسلحة الدمار الشامل وتعدي على اللغة في قناة يمنية ، فيما أبدى أخر أسفه على الشعب اليمني إذا لم يكن بينهم من يتقن الفرنسية ، مضيفا : «القات وما أدراك ما القات». وأكدوا أن المذيعة التي تقرأ النشرة لا تتقن الفرنسية إطلاقا وإنما تقوم بقراءة ما كتب لها فرنسيا بالأحرف العربية على شاكلة مايوجد في كتيبات «تعلم الفرنسية في خمسة أيام» ، مشفقين على السفير الفرنسي باليمن وهو يشاهد مثل هذه الأخبار. ودعا معلق أخر اليمنيين إلى الإبتعاد عن اللغة الفرنسية قبل أن ترفع فرنسا دعوى قضائية ضدهم في محكمة العدل الدولية بتهمة تشويه اللغة الفرنسية. غير أن البعض الأخر رأى غير ذلك معتبرا أن ذلك طبيعياً وأنها طريقة قراء المذيعة نفس الطريقة التي يتكلم بها الفرنسي اللغة العربية ، وأنه يمكن للبعض أن يفتخر بلغة و ثقافة المستعمر الفرنسي ولكن لا يجب السخرية بمن كان حراً عندما كان أجدادنا يهانون ويستعبدون ويقتلون على يد المستعمر الفرنسي.