بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني    الرقابة الحزبية العليا تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    الاحتلال يواصل توغله برفح وجباليا والمقاومة تكبده خسائر فادحة    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    صعقة كهربائية تنهي حياة عامل وسط اليمن.. ووساطات تفضي للتنازل عن قضيته    انهيار جنوني للريال اليمني وارتفاع خيالي لأسعار الدولار والريال السعودي وعمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير عام شركة النفط بالأمانة يكشف الأسباب الحقيقية لأزمة المشتقات النفطية

كشف المهندس علي محمد الطائفي مدير عام فرع الأمانة بشركة النفط اليمنية عن الأسباب الحقيقية وراء أزمة المشتقات النفطية التي تعيشها البلاد والمعالجات والإجراءات التي اتبعها شركة النفط اليمنية وفرع شركة النفط بالأمانة لتوفير الاحتياجات وضبط المخالفين والحد من المتاجرة بمادة الديزل.
وفيما يخص الأمانة اكد الطائفي ان اهم هذه الأسباب تمثلت في ثبات كمية المخصصات النفطية للأمانة في ظل زيادة الطلب على المشتقات النفطية وتزايد وتضاعف عدد المستفيدين من هذه المواد الحيوية وبشكل كبير جدا إضافة إلى أسباب أخرى كانقطاع التيار الكهربائي الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الطلب على المشتقات النفطية بواقع 40% في ظل المخصصات الثابتة وهذا ايضا سبب جوهري وطبيعي اخر لحدوث اختناقات رغم التعزيزات التي تزود السوق بها شركة النفط اليمنية.
لافتا في حوار مع الكرامة نت ان انقطاع مادة الغاز يؤدي الى تضاعف الطلب بنسبة 45% على المشتقات النفطية والتي تستخدم من قبل المواطنين والمركبات والمؤسسات كبديل للغاز ، لاسيما والكثير من وسائل الاعلام لا تعلم ان هناك قرابة 60 الف سيارة ومركبة تعمل بالغاز في امانة العاصمة فقط وعندما ينقطع الغاز تعود كل هذه السيارات والمركبات لتعمل بالبترول والديزل كبديل للغاز.
موضحا ان مشكلة التقطعات في الطرقات والتي تأتي من ضمن اسباب الاختناقات ،
لاسيما وهذا الأمر يؤدي الى ان تظل القاطرات في الطريق لأكثر من يومين واحيانا في خط مارب تظل القاطرات لأسبوع كامل نتيجة التقطعات وهذا الأمر يسبب خسائر كبيرة للشركة ويسبب ايضا حدوث اختناقات في سوق المشتقات النفطية خاصة مع تزايد أعمال التقطع خلال الفترة الماضية مما ضاعف المهام التى تقوم بها شركة النفط وتعداها إلى الانشغال بمهام جديدة من اجل حل مشاكل التقطع بالتعاون مع الجهات الأمنية مما ضاعف الصعوبات التي تواجهنا من اجل تامين الاستقرار النفطي في الأمانة:
فالى حصيلة هذا الحوار الذي كشف حقائق جديدة عن مسالة الاستقرار التمويني من المشتقات النفطية.
- كيف تفسرون مسالة عدم الاستقرار النفطي خلال هذه الفترة وهل من معالجات لهذه الاشكالية ؟
كما تعلمون وزارة النفط والشركة وفرع الامانة كجزء من شركة النفط هي المختصة بتوفير المشتقات النفطية وتوفير الاستقرار التمويني من هذه المواد في الاسواق وطبعا يقوم الفرع بالتموين والاشراف الكامل على جميع المحطات الواقعة في النطاق الجغرافي لأمانة العاصمة لتسهيل حصول المواطن على المواد والمشتقات النفطية بالأسعار الرسمية وتجنب أي اختناقات أو أزمات قد يفتعلها البعض او اسباب تؤدي الى شحة وجود المشتقات في اسواق الامانة إضافة الى ذلك دور الفرع في تموين الوحدات العسكرية والمصالح الحكومية والشركات والمصانع والمستشفيات والمخابز وغيرها من المرافق و المنشآت في اطار الامانة و خلال الفترة الماضية او الاسابيع الماضية كان هناك نوع من الاختناقات وشحة وجود مادة الديزل ليس في الامانة فقط ولكن في عدد من محافظات الجمهورية ولها اسباب واضحة وبالنسبة لنا في امانة العاصمة كان للازمة خلال الايام الماضية عدد من الاسباب ولعل اهم هذه الاسباب تمثلت في ثبات كمية المخصصات النفطية للأمانة في ظل زيادة الطلب على المشتقات النفطية وتزايد وتضاعف عدد المستفيدين من هذه المواد الحيوية وبشكل كبير جداً إضافة الى أسباب أخرى كانقطاع التيار الكهربائي بشكل دوري ومتكرر والذي يتضاعف الطلب على المشتقات النفطية لاسيما الديزل بشكل مباشر وكبير فعندما ينقطع التيار الكهربائي عن الجمهورية يزداد الطلب بواقع 40% على المخصصات الثابتة وهذا ايضاً سبب جوهري وطبيعي آخر لحدوث اختناقات وأيضا من ضمن أسباب الاختناق انقطاع مادة الغاز فعندما تنقطع مادة الغاز عن العاصمة وبالذات فيما يخص فرع الأمانة يتضاعف الطلب بنسبة 45% على المشتقات النفطية والتي تستخدم من قبل المواطنين والمركبات والمؤسسات كبديل للغاز لاسيما والكثير من المواطنين ووسائل الإعلام لا تعلم ان هناك قرابة 60 ألف سيارة ومركبة تعمل بالغاز في أمانة العاصمة فقط وعندما ينقطع الغاز تعود كل هذه السيارات والمركبات لتعمل بالبترول والديزل كبديل للغاز.
ايضا هناك مشكلة التقطعات في الطرقات والتي تأتي من ضمن أسباب الاختناقات
، وأحياناً تظل القاطرات في الطريق لأكثر من يومين واحيانا في خط مارب تظل القاطرات لأسبوع كامل نتيجة التقطعات وهذا الأمر يسبب خسائر كبيرة للشركة ويسبب ايضاً حدوث اختناقات في سوق المشتقات النفطية أيضا كما أشرت سابقا أن أعمال التقطع زادت خلال الفترة الماضية وهذا اثر على نشاط الفرع وجعل المهام تتضاعف وأضيف إلى هذه المهام مهام جديدة من اجل حل مشاكل التقطع بالتعاون مع الجهات الأمنية وبالتالي زادت الصعوبات التي تواجهنا من اجل تامين الاستقرار النفطي في الأمانة لهذا ندعو كافة منابر الإعلام لتكثيف التوعية بخطورة هذه الظاهرة وتأثيرها السلبي على سير الحياة العامة وعلى امن واستقرار المجتمع فهي ظاهرة غريبة ودخيلة على مجتمعنا اليمني وعلى الجميع الوقوف ضدها لأنها تهدد امن واستقرار المجتمع
- هل هناك اسباب اخرى للاختناقات والازمة فى المشتقات؟
نعم من ضمن الاسباب ايضاً والتي ادت الى حدوث الاختناقات وبشكل مباشر دخول الموسم الزراعي وهذا الأمر يضاعف الطلب على الديزل بنسبة 100% نتيجة احتياج المزارعين للديزل لاسيما في ظل تأخر موسم الأمطار مما يضاعف الطلب على الديزل من قبل المزارعين كما قلت وبنسبة 100% أضف إلى ذلك مسالة التهافت والتخزين والتهريب لمادة الديزل سبب من أسباب الإشكاليات الحاصلة فالمواطن يحاول ان يخزن اكبر كمية من الديزل فيقوم بسحب كميات كبيرة لا يحتاجها في الوقت الحالي مما يسبب اختناق في السوق, كما ان هناك مهربين يقومون بتهريب الديزل وبيعة في السوق السوداء وفي الفترة الأخيرة داخل الأمانة فقط ضبطنا حوالي 21 قاطرة محملة بالمحروقات في طريقها للسوق السوداء او التهريب فتم ضبطها وتم مصادرتها, ايضا مسالة انعدام ثقافة المستهلك بالنسبة للمشتقات النفطية فنلاحظ انه أصبحت الحركة المرورية عجيبة ومزعجة داخل الأمانة مقارنة لما كان قبل سنوات فقد تضاعف عدد السيارات والمركبات ؛ فمثلا قبل فترة طلبنا بيانات من الجمارك والإدارة العامة للمرور عن عدد المركبات فأفادونا انه خلال الفترة من 2011م حتى الآن دخلت البلد قرابة الثلاثمائة ألف سيارة الى الجمهورية ، في ظل ثبات المخصصات النفطية بمعنى المخصصات كما هي ودخلت ثلاثمائة ألف سيارة مع ان السوق أصلا لا يحتمل دخول مركبات جديدة لاسيما ومعظمها مركبات مستخدمة وهالكة ولسنا في صدد الحديث عن هذا الأمر.
لكن ما يهمنا ان يعرف الجميع ان هذا الأمر ضاعف الطلب على المشتقات النفطية في الأمانة بالذات لأنه تقريبا هناك 145 الف سيارة جديدة دخلت الخدمة في الأمانة وهذا العدد المهول من المركبات بحاجة إلى مخصصات جديدة لكن للآسف المخصصات كما قلت ثابتة من قبل وزارة المالية لان المحروقات مدعومة من الدولة فمثلا اللتر الديزل المواطن يدفع قيمته مائة ريال والدولة تدعم بمبلغ مائة وعشرون ريال للتر يعني في كل دبة ديزل يشتريها المواطن يدفع (2000) الفين ريال والدولة تدعم هذه الدبة ( 2400)بألفين واربعمائة ريال في المقابل كدعم للمشتقات النفطية وطبعا سعر اللتر الديزل في السوق العالمية واحد دولار بينما في اليمن تدعم الدولة سعر الديزل كما أوضحت لا سيما وان هذا الدعم يأتي في ظل شحة موارد ناتجة عن انقطاع الإمدادات النفطية بسبب ضرب الأنابيب وايضا في ظل انخفاض الإنتاج النفطي في الحقوق فقد كانت الجمهورية تنتج قرابة ثلاثمائة الف برميل حتى بداية 2011م لكن الآن ننتج فقط مائة وخمسة وستون ألف ومع هذا هذه الكمية الضئيلة حتى لا يسمح لها ان تصل الى المصافي بسبب تفجير الأنابيب في ظل الوضع الأمني الذي تعيشه البلاد لهذا معظم هذه الأسباب تؤدي إلى حدوث اختناقات ما بين الحين والآخر بالرغم ان الشركة ومن خلال كوادرها تبذل كل جهدها لتوفير الاستقرار التمويني من المشتقات النفطية في السوق رغم كل هذه الإشكاليات والصعوبات التي قد لا يعرفها المواطن البسيط.
ولهذا يجب ان يعرف الجميع الحجم الحقيقي لنشاط الشركة في الأمانة فالفرع مسئول عن تامين المشتقات للمصالح الحكومية والجيش والجهات الامنية والمستشفيات والمرافق الصحية والسفارات وهذا الأمر يأخذ حوالي ثلث الكمية المخصصة للفرع.
- ماهي الإجراءات التي تتبعوها لضبط سوق المشتقات في الأمانة ؟
حقيقية نحن نحاول ان نضبط السوق النفطي وتوفير الاستقرار التمويني من المشتقات النفطية من خلال عدة إجراءات ومعالجات فمثلا من خلال نزول لجان بالتعاون مع جهات مختصة لرفع القطاعات التي تحدث في الطرقات لقاطرات النفط في كثير من المناطق ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية بحمد الله متعاونين معنا بشكل كبير ايضا في مسالة الرقابة على المحطات نتعاون مع الجهات الأخرى كوزارة الداخلية وأمانة العاصمة والجهات الأمنية بشكل عام لمحاربة التهريب الداخلي او التلاعب في سوق المشتقات النفطية من قبل بعض المحطات او السماسرة وبالرغم من صعوبة تنفيذ الرقابة على مدار الساعة إلا ان اللجان التي نرسلها تبذل جهود كبيرة ومضنية في الرقابة وتضبط الكثير من القضايا التي يتم اتخاذ الإجراءات القانونية إزائها ايضا من ضمن المعالجات تم تخصيص محطة لبيع المشتقات (الديزل ) للأفران لانها مرتبطة باحتياجات المواطنين للخبز وتخصيص اربع محطات لمشاريع المياه بالأمانة وثلاث محطات لمشاريع الجسور والمقاولات.
- ماهي الإجراءات التي اتخذتموها إزاء هذه القضايا وكم بلغ عدد القضايا التي تم ضبطها لاسيما فيما يخص المتاجرة واحتكار مادة الديزل في إطار الأمانة ؟
طبعا القاطرات التي يتم ضبطها يتم مصادرتها وإرسال أولياتها إلى النيابة واستكمال إجراءات المصادرة بموجب لائحة تهريب المشتقات النفطية فهناك لائحة صدرت في 2011م بهذا الخصوص وبالنسبة للمحطات فالمحطات التي تخالف وتبيع أكثر من الكميات التي توجه الشركة بان تباع لكل مستهلك يتم إيقافها وتغريمها بمبالغ كبيرة وأحيانا سحب الترخيص وهناك أيضا إجراءات عقابية متفاوتة حسب نوع المخالفة أيضا فيما يخص الوكلاء الذين يتلاعبوا بالمواد والمشتقات النفطية وفي الغالب يكون المخالفون هم انفسهم الذين يرتكبون المخالفات بشكل دائم وخلال هذه الفترة قمنا بتوقيف حوالي 16 محطة والآن هي متوقفة منذ قرابة الخمسة أشهر ودفعت بعضها غرامات باهضه والبعض الآخر تم تحويلها الى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة .
- هل لديكم رؤية او خطة لحل هذه الإشكاليات؟
حقيقة الوزارة ممثله بالأخ وزير النفط وجهة بسرعة توفير المشتقات النفطية للسوق وتغطية احتياجات المواطنين و نحن خلال هذه الفترة استطعنا بحمد الله ان نحقق استقرار بالرغم من كل المعوقات والإشكاليات التي ذكرتها لكم وبرغم اننا في أوج الموسم الزراعي وتأخر هطول الأمطار ونسال الله ان يمن علينا بالأمطار لأنها ستخفف علينا الطلب المتزايد على الديزل وطبعا الكميات التي تم ضخها للسوق خلال هذه الفترة ستحقق الاستقرار لكن على المدى الطويل هناك المشكلة فالمشكلة ذات بعد استراتيجي فزيادة المخصصات بحاجة الى زيادة الدعم وزيادة الدعم يتطلب زيادة في إيرادات الدولة وإيرادات الدولة متدنية في ظل وضع امني متردي في البلاد وفي ظل وضع اقتصادي صعب تمر به البلاد فهناك تدني في الضرائب وتدني الإيرادات والموارد بشكل عام لهذا نحن على المدى القصير حلينا بحمد الله المشكلة لكن على المدى الطويل اعتقد ان هناك رؤية حكومية تنفذها لإيجاد الحلول لهذه المشكلة على المدى الطويل.
- نسمع من بعض وسائل الإعلام عن توجه حكومي لرفع الدعم عن المشتقات النفطية ما حقيقية هذا الأمر؟
حاليا لا يوجد اي توجهه حكومي لرفع الدعم عن المشتقات النفطية نهائيا وهذا ما نؤكده من خلال موقع الكرامة نت لأنه في بعض الأحيان الإشاعة تسبب زيادة إقبال على المحطات دون أي تأكد من الإشاعات بالرغم ان معظم المواطنون قد تعودوا على مثل هذه الإشاعات ولا يبالون بها لكن مع هذا نؤكد انه لا يوجد اي توجهه حكومي لرفع الدعم عن المشتقات النفطية بتاتا على الإطلاق.
المشتقات الموزعة في الامانة والمحافظات الاخرى
هل تأتي من الانتاج المحلي ومن مصافي عدن ام يتم استيرادها ؟
بالنسبة للديزل غالبية الكميات التي تنزل السوق يتم شرائها عبر مصافي عدن لأنه حاليا مصافي عدن منذ قرابة شهر متوقفة عن الإنتاج بسبب انقطاع الأنبوب وبغض النظر عن الصيانة فالكميات لا تصلها أساساً وهناك وحدات إضافية في المصافي لكن لم تصلها أساسا الكميات من النفط الخام.
ثانيا ما يتم تكريره لا يغطي 30% من احتياج السوق المحلية والباقي يتم تغطيته بالشراء فالجمهورية مثلا تستهلك 300 الف طن من الديزل اي ما يعادل اربعمائة مليون لتر ديزل شهريا وحوالي مائتين مليون لتر بنزيل وحوالي 130 الف طن او ما يعادل مائة وعشرين مليون لتر من مادة المازوت وهذه لكميات كلها يتم شرائها وكل الكميات طبعا مدعومة من الدولة وإجمالي الدعم الذي تخصصه الدولة لهذه المشتقات النفطية يعادل قيمة الباب الأول في الموازنة العامة للدولة بمعنى مبالغ مهولة جدا تذهب لدعم المشتقات النفطية وطبعا هذه المبالغ بحاجة الى إيرادات لتغطيتها لكن الإشكالية ان إيرادات الدولة متدنية بسبب اولا المشاكل الأمنية وثانيا تدني الانتاج المحلي اساسا.
- نسمع ان معظم الإشكاليات والمخالفات في الأرياف والمديريات الطرفية للأمانة كيف يتم تنفيذ آلية للرقابة وضبط هذه المخالفات؟
الإشكالية ناتجة طبعا عن إقبال المزارعين والمواطنين من محافظات أخرى كذمار وعمران ومحافظة صنعاء إقبالهم على شراء المشتقات من الحزام المحيط بالأمانة وهذه الإشكالية تسبب تدافع على شراء المشتقات وأحيانا ضعاف النفوس تسول لهم أنفسهم ان يبيعوا المواد بأكثر من أسعارها لهذا المخالفات السعرية تعتبر من أكثر المخالفات الرادعة في اللائحة فمثلا من ضمن العقوبات ضد المحطات سحب الترخيص والإحالة إلى النيابة وتغريمها مبالغ ضعف القيمة في السوق الدولي بالإضافة الى مصادرة المادة المضبوطة هذا طبعا من اجل ردع المتاجرين باحتياجات الناس من هذه المواد الضرورية
- في اعتقادك ماهي العوائق التي تواجهه شركة النفط للقيام بمهامها بالشكل المطلوب ؟
اولا اهم عائق يوجهنا هو مسالة ثبات المخصصات في ظل تزايد وتضاعف الطلب على المشتقات النفطية بسبب تضاف اعداد المركبات والمرافق الاخرى،
وفي ظل ثبات المخصصات يحصل اقبال شديد على المواد النفطية والمخصص ثابت وهذا يجعلنا نحرص اكثر على توزيع المواد النفطية حسب الاولويات والضروريات كالتوزيع اولا للمستشفيات والجهات الامنية والدوائر الحكومية والبعثات الدبلوماسية والمزارعين وغيرهم.
ثانيا انعدام الوعي لدى المستهلك بالنسبة لاستهلاك المشتقات النفطية كمسالة التخزين للمشتقات بكميات كبيرة زيادة عن الحاجة أيضا التقطعات والجانب الامني من اهم مشاكلنا وتفجير الأنابيب وعدم وصول المواد من أهم الإشكاليات التي تسبب نوع من الإرباك والاختناقات التي يمثل تجاوزها تحدي كبير بالنسبة لوزارة النفط وشركة النفط ولنا ايضا ويحتاج الى جهود مضاعفة وكبيرة وبحمد الله نحاول تجاوز هذه الصعوبات وتخطيها قدر المستطاع كما حدث في هذه الفترة وبحمد الله الأمور مستقرة حاليا لاسيما وقبل هذه الفترة كان لا يصلنا سوى قرابة 70% من الكميات المخصصة للأمانة لكن منذ قرابة أسبوع بدأت الكميات تصلنا كاملا وبدا الوضع التمويني يستقر أكثر.
- كلمة أخيرة ؟
فى الختام اقول ان أمن واستقرار المجتمع مسئولية جماعية يتحملها كل شخص وكل جهة ولابد لكل شخص ان يكون له دور ايجابي لخدمة الوطن فالإعلام علية مسئولية كبيرة في إيضاح الحقائق للرأي العام والبعد عن المزايدات والمكايدات والتوعية بمخاطر الأعمال التي تؤثر على الأمن الاجتماعي والمواطن ايضاً شريك يجب ان يقف معنا ضد التهريب والمتاجرة باحتياجات الناس ومحاربة اي ممارسات قد تسبب ضرر للناس وتخلق حالة من عدم الاستقرار التمويني واتمنى ان يدرك الجميع باننا شركاء في تحقيق الاستقرار في مختلف جوانب حياتنا اليومية لان الوطن وأمنة واستقراره مسئولية الجميع شاكراً لكم فى الكرامة نت هذا اللقاء الذي نتمنى ان نكون قد وفقنا في إيصال رسالتنا وتوضيح الحقيقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.