أفادت لجان التنسيق السورية المحلية ، بمقتل 167 شخصا معظمهم في حلب ودمشق وريفها،حتى مساءأمس الاحد 10 منهم على الأقل قضوا إثر استهداف قوات الأمن السورية لحافلة ركاب بالقصف العشوائي عند جسر خربة غزالة على طريق درعا. وفي دمشق قصف الجيش بالمدفعية والطائرات أحياء الحجر الأسود والعسالي والتضامن، كما عثر الأهالي على جثث لستة أشخاص أعدموا ميدانيا في حي القدم، بينما أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة أحياء دمشق الجنوبية مناطق منكوبة. وفي حلب قتل وجرح العشرات في قصف على المشفى الميداني في مدينة الباب، وطال القصف أيضا بلدة التوامة بريف حلب. وقد دارت في حلب مواجهات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في مناطق الميدان والسبع بحرات ومحيط القلعة الأثرية. وقصف الجيش أيضا مدينة البوكمال وأحياء عدة في دير الزور، فضلا عن مدينة الرستن في حمص. بينما دارت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في منطقة الشدادي بالحسكة. وتتعرض مدينة البوكمال في دير الزور لحملة عسكرية كبيرة من الجيش النظامي, ويقول الناشطون إن المدينة تُقصف يومياً من المطار الموجود خارجها, وذلك بعد سيطرة الجيش الحر على العديد من المقار الأمنية والعسكرية فيها. وذكرت شبكة شام في وقت سابق اليوم أن القوات النظامية قصفت بالمدفعية أحياء مدينة دمشق الجنوبية القدم والعسالي والحجر الأسود والمادنية. وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن هناك خمسة قتلى وعشرات الجرحى نتيجة قصف على الحجر الأسود بدمشق. ويشهد حي الحجر الأسود بالعاصمة منذ نحو أسبوع قصفا مستمراً أدى لتدمير عدد من المباني والأزقة فيه. وقال القائد الميداني للجيش الحر في حلب أبو عمر الحلبي لوكالة الأنباء الألمانية أن مقاتليه استعادوا السيطرة الكاملة على حي صلاح الدين بعد معارك عنيفة طوال الليل مع القوات النظامية. وأضافت شبكة شام أن قصفا مدفعيا عنيفا لجيش الأسد أيضا استهدف حيي الجبيلة والبعاجين في دير الزور، كما قصفت المدفعية وراجمات الصواريخ مدينة الرستن بحمص مما أدى لتدمير عدد من المنازل وسقوط عشرات الجرحى. في الوقت نفسه تشهد بعض أحياء منطقة المزة بدمشق عمليات تهجير تقوم على هدم بيوت الأهالي بشكل منتظم ودون سابق إنذار. ووصف الناشطون هذه العمليات بسياسة العقاب الجماعي للأهالي الذين طالبوا بالحرية. ويأتي هذا بعد يوم دام، إذ ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 163 شخصاً قتلوا أمس أغلبهم في دمشق وريفها وحلب.