♦قالت صحيفة كويتية إن "الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، رئيس حزب «المؤتمر الشعبي العام»، رفض أي صلح يتقدم به وجهاء اليمن وبعض المسؤولين العرب مع أبناء آل الأحمر أو أي تحالف مع «حزب الإصلاح»، إلا بشرط ان يتخلّى الشيخ حميد الاحمر عضو مجلس النواب عن حزب «الاصلاح»، عن رجليه وعينيه للقصاص منه، وان يقدّم اللواء علي محسن الاحمر المنشق عن الجيش، نفسه مع عدد من آل الاحمر المتهمين بالتخطيط والتنفيذ بتفجير مسجد دار الرئاسة العام 2011 أنفسهم الى أهالي أولياء امور قتلى مسجد الرئاسة". ونقلت صحيفة (الرأي) الكويتية عن مصادر مقربة من الرئيس السابق قولها إن «علي صالح طالب بتطبيق القانون في كل الجرائم التي حدثت عام 2011 وخصوصا جريمة تفجير مسجد الرئاسة، حيث يعتقد ان المتهمين من أبناء الأحمر». ووفقا للصحيفة ، فإن صالح طالب أن يقدم الشيخ حميد الاحمر، «إحدى ساقيه بدلا عن ساق الشيخ نعمان دويد الذي كان محافظ صنعاء وفقد احد ساقيه في مسجد دار الرئاسة وقت التفجير، ويقدم الساق الاخرى واحد عينيه الى الشيخ صادق امين ابو راس، وزير الإدارة المحلية السابق، بينما يقدم اللواء علي محسن الاحمر وهاشم الاحمر ومذحج الاحمر أنفسهم الى أولياء امور شهداء مسجد الرئاسة وخصوصا الشهيد عبدالعزيز عبد الغني، رئيس مجلس الشورى وقتها، والذي يعتبر الصندوق الاسود لثلاثة رؤساء يمنيين». وقالت إن علي صالح اعتبر ان «عبد العزيز عبد الغني كان ضيفا عندي، وكان سيتناول طعام الغداء معي في 3 يونيو 2011، ما يعني في العرف القبلي اليمني، (عيبة) في حق المضيف، اذ عليّ ان أخذ حقي من اي شخص حتى وان كان ابني او نفسي».