دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "بأشد العبارات الجريمة الجبانة" التي وقعت في صنعاء واسفرت عن مقتل فرنسي واصابة اخر بجروح وفقا لبيان صادر عن الرئاسة. وقال هولاند : "بالتعاون مع السلطات اليمنية ستبذل اجهزة الدولة كل الجهود لكشف ظروف هذا العمل المشين وكشف المسؤولين عنه سريعا". وبدورها دانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "بشدة" الاعتداء الذي أسفر عن مقتل فرنسي في الفريق المكلف ضمان امن بعثة الاتحاد في العاصمة اليمنية. وقالت اشتون في بيان : "ادين بأشد العبارات الاغتيال الذي وقع في صنعاء وطال عنصرا مكلفا ضمان امن وفد الاتحاد الاوروبي في عملية ادت الى اصابة عنصرين اخرين من هذا الفريق". وأضافت : "تساعد بعثة الاتحاد الدولي البلاد في العملية الانتقالية لتحقيق الديموقراطية والتنمية الاقتصادية، واستهداف عناصرها ضار وغير مقبول". وشددت على أن "الاتحاد الاوروبي يطلب من الحكومة اليمنية اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإرساء الامن في البلاد لأنه دون ذلك لن يتحقق اي تقدم لمواجهة التحديات الاخرى في اليمن". وتعرض فرنسيان يعملان لحساب شركة امنية خاصة وسائقهما اليمني لإطلاق نار ما ادى الى مقتل أحد الفرنسيين وإصابة الاخر. وفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث الذي وقع على بعد مئات الامتار من السفارة الفرنسية وفقا لمصدر أمني يمني.