♦أدانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي، كاثرين اشتون، اليوم الثلاثاء، الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن فرنسي، وإصابة 2 آخرين، أمس الإثنين، وسط العاصمة اليمنيةصنعاء. وقالت آشتون، في بيان رسمي حصلت الأناضول على نسخة منه اليوم، إن "تواجد الاتحاد الأوروبي في اليمن يهدف فقط إلى دعم مسار المرحلة الانتقالية صوب الديمقراطية وتعزيز التنمية الاقتصادية". وتابعت المسؤولة الأوروبية أن "استهداف الأشخاص الذين يعملون في هذا الصعيد هو عمل شرير ولا معنى له"، ودعت الحكومة اليمنية إلى "اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستعادة الأمن في البلاد والذي من دونه لا يمكن مواجهة التحديات الأخرى". وقدمت آشتون في بيانها "اتقدم بأعمق التعازي لأسرة الضحية وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين". وقتل، يوم أمس، دبلوماسي فرنسي يشغل المسؤول الأمني في بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، وأصيب آخران، أحدهما إصابته خطيرة، برصاص مجهولين وسط صنعاء، بحسب مصدر أمني رفيع. ولم تعلن حتى الساعة أية جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم، كما لم توجه الحكومة اليمنية حتى التوقيت نفسه، الاتهامات لأي جهة، واكتفت بتصريح لمسؤول بوزارة الخارجية بوصف الحادث ب"العملية الإرهابية "، وتعهد بملاحقة الفاعلين. وبدأت مؤخرًا وحدات عسكرية من الجيش اليمني وبالتعاون مع الوحدات الأمنية، ورجال اللجان الشعبية، تنفيذ عملية واسعة تحت شعار (معاً من أجل يمن خال من الإرهاب) ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين، جنوبي البلاد، أسفرت عن سقوط عشرات من مقاتلي التنظيم، بحسب ما تعلنه السلطات اليمنية، وهو ما لا تعقب عليه "القاعدة".