شكى موظفي ومراسلي قناة «العالم» الإيرانية في اليمن من تعنت ومماطلة إدارة الشؤون المالية للقناة في صرف مستحقاتهم لعدة أشهر. ووجه مراسل القناة في صنعاء عبدالرحمن العابد خطابا عبر صفحته بالفيسبوك إلى نقابة الصحفيين اليمنيين للتضامن مع الموظفين. وأوضح العابد أن إدارة الشئون المالية تستكثر مرتبات الموظفين اليمنيين بخمسمائة دولار في الشهر الواحد ، مشيرا إلى أنه رد عليهم بالقول : «هو مرتب شامل لهم وهم يعملون ليلاً ونهاراً وحتى الاجازات يعملون فيها ومرتباتهم تأتي متأخرة , واعتبروها شاملةً بدل المخاطر نتيجة ما يلحق بهم من اعتداءات وتعويض نفسي لسبّهم وشتمتهم واتهامهم انهم عملاء لإيران ورافضة , واعتبروها تشمل الإضافي فهم يعملون من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل غالباً». وقال العابد : «حقيقةً أشعر بعدم الوفاء من إدارة الشئون المالية في قناة العالم لي شخصياً بعد مئات التقارير التي أعديتها لهم من مختلف المحافظات في "صنعاء وصعدة وأبين وحجة والحديدة وعدن وإب وتعز وذمار وعمران ولحج … الخ" رغم وجود المحاذير الأمنية منذ العام 2011 وحتى اليوم , وما سبق أن تعرضنا له من حجز واعتداءات أنا وزملائي». وأردف : «كما قمت باختيار مراسلين أحدهما في صعدة وهو الأخ أحمد المختفي , والثاني في عدن وهو الأخ فارس الجلال , وتطور العمل كثيراً بدلاً من التقوقع الذي كان حاصل وطورنا العمل الذي استلمناه بدرجةٍ كبيرة» ، مستدركا : «وكذلك عدم الوفاء للموظفين الذين صبروا واشتغلوا وعملوا بجهد كبير يومياً دون أي أجازة بما في ذلك أيام الجمعة والأعياد من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل دون انقطاع وكانوا يأتون للمكتب سيراً على الاقدام بسبب تأخير مستحقاتهم والمجيئ من أماكن بعيدة ويساهمون معي من جيوبهم احياناً ثمن الدبة البترول للمولد بسبب كثرة الإطفاء الكهربائي». وأكد أن المعتاد من الإدارة المالية في القناة أنها تؤخر صرف المستحقات من شهرين إلى ثلاثة شهور لكن الأمر وصل هذه المرة إلى الكذب والإدعاء والتدليس بأنهم صرفوا مستحقات الموظفين ، مضيفا : «وهو ما لم يقولوه في البداية عندما كنا نطالبهم بصرف المستحقات وكانوا يقولون أنها سيرسلونها خلال عشرة أيام ثم فجأة بدأوا يطالبون بأشياء ويماطلون , ويأتون بذرائع مختلفة حتى قالوا مؤخراً أنهم أرسلوها وهم يعرفون كذب ما يقولون»: ودعا الجميع إلى السعي لصرف مستحقات الموظفين والدفاع عنهم ، مؤكدا أنهم في ذمته ولا يجوز تركهم. وتمنى الابتعاد عن التهويمات والتفسيرات البعيدة والنظر للموضوع بمنطقية كاملة وفي إطاره الحقيقي ، لافتا إلى أن هناك الكثير مما يمكنه قوله حول هذا الموضوع وأنه سيأجله حتى يرون ما سيتم بهذا الخصوص. وتاليا نص ما نشره العابد في صفحته على موقع فيسبوك دعوة لنقابة الصحفيين وجميع محبي قناة العالم للتضامن مع موظفي قناة العالم بمكتب صنعاء . بدايةً لا أتمنى من أحد تسييس الموضوع ضد الجمهورية الإسلامية أو حتى ضد قناة العالم ككل فمشكلة موظفي قناة العالم مع إدارة الشئون المالية تحديداً التي لم تصرف مرتبات الموظفين منذ تسعة شهور وحتى الآن , ولا أريد هنا أن يتحدث أحد مدعياً التعقل بأننا قد استعجلنا في هذا الإجراء بل لقد تأخرنا فيه كثيراً وقد طلبت من الزملاء التوقف أكثر من مرة في الخروج بوقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين , وأخيراً وصل الأمر بأحد الموظفين الذي كان محباً جداً لأيران أن يطالب بإحراق العلم الأيراني أمام وسائل الإعلام ومنعته من ذلك وأوضحت لهم ان مشكلتنا مع الشئون المالية في قناة العالم وليست مع أيران كدولة . لقد ذهبت واتصلت بكل شخص يمكن لكم أن تتخيلونه للتوسط لدى الشئون المالية لصرف مستحقات الزملاء حتى ضاقت بي السبل ووصلت إلى درجةٍ علمت أنه لا يوجد حل آخر سوى جعلها قضية رأي عام يطلع عليها الجميع قبل أن تدخل فيها التأويلات والتهويمات التي بدأت ألمسها ممن ذهبت إليهم مسبقاً الذين تباينت تبريراتهم , فكيف بمن لا يعرف حقيقة الموضوع ؟ أتقدم بطلب التضامن مع الموظفين وأنا لا أزال مراسلاً لقناة العالم وقد تفاجأت وأنا اتواصل مع الأخ / علي البخيتي أنه يتحدث معي بصيغة أني كنت مراسل سابقاً للقناة بينما أنا فقط استقلت من إدارة المكتب وليس العمل كمراسل , وكان يتحدث كأن المشكلة بيني وبين القناة شخصياً وهذا غير صحيح البتة , رغم أني يوم أمس وبناءً على طلب القناة اتصلت بعلي البخيتي ليكون ضيفاً على الهواء مباشرة ووافق وتراسلت مع القناة لتأكيد حجز الأقمار الصناعية .. فمن الذي اقنعه بهذه الفكرة ؟ عندها أدركت أنه لا بد من التوضيح للجميع ودحض افتراءات الشئون المالية في قناة العالم التي تقوم بتزييف الحقائق دون أن أدري لماذا , ومن الذي يقوم بنشر البلبلة تلك فنحن الطرف الوحيد في اليمن الذي يعلن أنه يستلم مرتبات علناً من أيران باعتبارنا موظفين في قناة العالم الأيرانية . كانت الشئون المالية في قناة العالم تصرف لي مستحقات المكتب عبر حوالات متعددة وكل مرة من صراف مختلف , وطلبت منهم ارسالها رسمياً لحسابي في البنك فليس هناك ما نخاف منه حيث كانوا قلقين من الاتهامات على ايران ومشت الأوضاع على خير ما يرام وبوضوح , ولدينا الاستلامات والفواتير الرسمية التي لا لبس فيها كغيرنا من مكاتب القنوات الأخرى , ونظمت الجانب المالي الذي كنت أعمل فيه بكل صدق وشفافية بتعاون جميع موظفي المكتب الذي نحتشد يوماً كاملاً في الشهر بحضور الجميع لاعداد الكشوفات فهذا يصور "بالاسكنر" وغيره يعد الكشف وآخر يسحب الاستلامات بالكمبيوتر وهناك من يقوم بالمراجعة للاراقام والجمع , والجميع مطلع على كافة الوثائق .. حيث رفضت الشئون المالية بتوظيف محاسب مالي متخصص لهذا الجانب , وجميع ما ذكرته وسأذكره موجود عليه المراسلات التي تثبته رسمياً والايميلات بيني وبين الإدارة في القناة . حقيقةً أشعر بعدم الوفاء من إدارة الشئون المالية في قناة العالم لي شخصياً بعد مئات التقارير التي أعديتها لهم من مختلف المحافظات في "صنعاء وصعدة وأبين وحجة والحديدة وعدن وإب وتعز وذمار وعمران ولحج … الخ" رغم وجود المحاذير الأمنية منذ العام 2011 وحتى اليوم , وما سبق أن تعرضنا له من حجز واعتداءات أنا وزملائي . كما قمت باختيار مراسلين أحدهما في صعدة وهو الأخ أحمد المختفي , والثاني في عدن وهو الأخ فارس الجلال , وتطور العمل كثيراً بدلاً من التقوقع الذي كان حاصل وطورنا العمل الذي استلمناه بدرجةٍ كبيرة . وكذلك عدم الوفاء للموظفين الذين صبروا واشتغلوا وعملوا بجهد كبير يومياً دون أي أجازة بما في ذلك أيام الجمعة والأعياد من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل دون انقطاع وكانوا يأتون للمكتب سيراً على الاقدام بسبب تأخير مستحقاتهم والمجيئ من أماكن بعيدة ويساهمون معي من جيوبهم احياناً ثمن الدبة البترول للمولد بسبب كثرة الإطفاء الكهربائي . كما صبروا على الاعتداءات والاتهامات اللفظية وتصويرهم كعملاء ورافضة وخونة .. وغيرها من الأذى النفسي والجسدي الذي لم تحترمه الشئون المالية . كما قدموا أعمالاً إعلامية رائعة وبإبداع يضاهي أكبر المكاتب الإعلامية التي يوجد بها موظفين أضعاف عدد العاملين معنا في المكتب , ولديهم مخصصات مالية ومرتبات أضعاف مضاعفة لما هو متاح لنا . المعتاد من الإدارة المالية في القناة أنها تؤخر صرف المستحقات من شهرين إلى ثلاثة شهور لكن الأمر وصل هذه المرة إلى الكذب والإدعاء والتدليس بأنهم صرفوا مستحقات الموظفين وهو ما لم يقولوه في البداية عندما كنا نطالبهم بصرف المستحقات وكانوا يقولون أنها سيرسلونها خلال عشرة أيام ثم فجأة بدأوا يطالبون بأشياء ويماطلون , ويأتون بذرائع مختلفة حتى قالوا مؤخراً أنهم أرسلوها وهم يعرفون كذب ما يقولون .. حسب التالي : 1- طالبت الشئون المالية بداية التغيير في مواقفهم بأيقاف الوجبات كنا نأخذها "ديناً" من "البقالة والبوفية" المجاورة للمكتب وكنا نرفع بها للقناة من قبل ويصرفونها وهي نتيجة تأخر المستحقات للموظفين عدة شهور فكان لا بد أن نعينهم على المجيئ للعمل بتوفير وجبات رخيصة الثمن وبسيطة التكاليف ومعمول بهذا حتى في وسائل الإعلام الحكومية والخاصة اليمنية وكنا نرفع بها شهور طويلة وهم على اطلاع بها ورفعت للادارة ووافقوا عليها , وفجأة اعتبروها تجاوزاً مالياً وطالبوا بايقافها وارسلت لهم باهميتها ومع ذلك وافقنا على عدم ارسالها. مع العلم أن البوفية والبقالة لا زالوا يطالبون بمبالغهم المالية منذ شهور وحتى اليوم دون أن تستجيب الشئون المالية لمراسلاتنا لهم ولم تكن تلك الوجبات تتعدى "زبادي وحقين وروتي وعلبة فول وتونه" جعلوها سبب الإنهيار الإقتصادي العالمي . 2- طالبت الشئون المالية في القناة فجأةً بتقليص كادر الموظفين , وكانوا في بداية فتح المكتب طلبوا ان يقتصر الأمر على موظف واحد يكون مصور وفني مونتاج رغم انه سبق الحديث معهم حول ذلك وعدم امكانيته , وفي يوم قمنا بالتصوير صباحاً ثم وبينما نحن في المونتاج عصراً كانت هناك مسيرة عام 2011 وارسلوا لي بتغطيتها وفي نفس الوقت يطالبون بسرعة ارسال التقرير واجبتهم باستحالة تنفيذ الأمرين معاً نظراً ان المصور هو نفسه فني المونتاج , بعدها وافقوا على وجود 2 مصورين وفني مونتاج لأول مرة . 3- كان الموظفين في مكتب قناة العالم يتعرضون للاعتداءات عندما يخرجون لتصوير بعض المسيرات خصوصاً أنهم يعودون سيراً على الاقدام ويشاهدونهم ويعرفون انهم تابعين لقناة العالم , ورفعت لهم بضرورة استئجار سيارة للمواصلات للموظفين تذهب معهم وتعود بهم وبأيجار رخيص نحو ثلاثة الآف وقليل لليوم الواحد فوافقوا وهو موجود لليوم لم يستلم مستحقاته لشهور واسمه صابر الشميري فوافقوا بصعوبة رغم انهم سبق أن ارسلوا لي بشراء سيارة للمكتب وطلبوا عروض اسعار وارسلتها لهم ثم انتهى كل شيئ . كما طلبت منهم توظيف مساعدين للمصورين لحمل الشنط وقاعدة الكاميرا والانتباه للمايكرفونات خصوصاً في المسيرات التي تتطلب تنقل المصور من مكان لآخر والجري مع المسيرة , وكذلك مساعد المصور مطلوب منه الوقوف الى جانب المصورين في حال اراد احد الاعتداء عليهم ووافقت الإدارة المالية بصعوبة شديدة , رغم انهم يوظفون في مصر "بلاطجة" لحماية مصوريهم ومراسليهم ومساعدين المصورين بمبالغ كبيرة وعلى اطلاع بذلك . 4- لم يوافقوا على توظيف فرّاشة لنظافة المكتب سوى بصعوبة شديدة رغم انه موضوع طبيعي في أي مكتب وكنت اصرف لها مرتبها من جيبي رحمةً بها كونها مستحقة وربة اسرة ولا شأن لها بتأخير المرتبات من القناة لعدة شهور , وفي الاخير لم اقدر على دفع مرتباتها بسبب حالة الجفاف التي أوصلتنا لها الشئون المالية في القناة ولا تزال لها مستحقات في ذمتهم حتى اليوم لم تستلمها . 5- كانت ادارة الاخبار يخبروني بأهمية أخبار اليمن , ويوجهوني بالتغطية للفعاليات كلها وضرورة تغطية الفعاليات وظهور مايك قناة العالم فيها حتى لو تعرض في القناة وهو ما اضطرنا لان يعمل الموظفين المكتب صباحاً وعصراً وكل موظف يغطي اكثر من فعالية في الفترة الواحدة وحتى مساعدين المصورين دربناهم على التصوير لنتمكن من تغطية كافة الفعاليات حسب توجيهاتهم , حتى وجهونا الشئون المالية بالاستغناء عن مساعدين المصورين تعسفياً رغم موافقتهم المسبقة عليهم . 6- إدارة الشئون المالية تستكثر مرتبات الموظفين اليمنيين بخمسمائة دولار في الشهر الواحد ورديت عليهم "هو مرتب شامل لهم وهم يعملون ليلاً ونهاراً وحتى الاجازات يعملون فيها ومرتباتهم تأتي متأخرة , واعتبروها شاملةً بدل المخاطر نتيجة ما يلحق بهم من اعتداءات وتعويض نفسي لسبّهم وشتمتهم واتهامهم انهم عملاء لأيران ورافضة , واعتبروها تشمل الإضافي فهم يعملون من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل غالباً" . ورغم هذا كانوا يلمحون لي قائلين : كم سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني , وأجبتهم وكم سعر صرف الدولار مقابل التوما الايراني , وكم سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية ؟ الريال اليمني أفضل حالاً فلماذا تدفعون مرتبات للعاملين في ايران ولبنان أكثر من الموظف اليمني ؟ . وهنا أتذكر بألم وحزن : عندما قام المدعو "يحيى مقيت بالإمساك بالمصور عماد الحمزي في وقفة احتجاجية قام بها الثوار أمام السفارة السعودية عندما كانوا يرفضون منح تأشيرات العمرة لليمنيين , قام "مقيت" بتهديد عماد الحمزي بالسلاح وأجبره على أن يشتم السيد عبدالملك الحوثي متهماً للمصور أنه رافضي عميل لأيران , ولم يتركه إلا بعد أن شتمه وسبه , وعاد للمكتب حزيناً مكسوراً , وهدأته وذكرته بموقف عمار بن ياسر وأنه كان مرغماً لفعل ذلك . 7- الإدارة المالية لقناة العالم قابلت الوفاء "بعدم الوفاء" فأنا استلمت المكتب وليس معه سوى كاميرا وكمبيوتر للمونتاج من ايام المراسل السابق أوسان رحمه الله والكاميرا سلمتها للأخ أحمد المختفي مراسل صعدة , وكنت اقوم بشراء الكاميرات بالتقسيط وادفع قيمتها من مرتباتي حتى اصبحنا نملك ثلاث كاميرات وكانت القناة تسدد قيمتها "حقيقة" لكن مؤخراً اوشك كمبيوتر المونتاج على الانتهاء والتوقف نهائياً ورفعت تقريراً لهم ووافقوا على الشراء .. واشتريت كمبيوتر للمونتاج وجهزناه وطورناه , ورفضوا دفع ثمنه الذي لا يزال ديناً عليهم حتى اليوم . واستلمت المكتب ومعهم واحد جيجا فقط من المواد المصورة جميعها مسيرات فقط , ولم نكن نقدر على اعداد تقرير واحد لو احتجنا اي صورة للرئيس أو الحكومة أو أي لقطة أخرى , واليوم المكتب يحتوي على أكثر من عشرة الآف جيجا من المواد المصورة لكافة المجالات . وكانت الإدارة توجه بشراء مايكرفونات أو استاند ميك واقوم بالشراء ديناً حتى يسددونه فهم لا يصرفون مقدماً لنا بل لاحقاً . 8- لم تدفع القناة الميزانية التشغيلية للمكتب مقدماً وأنما ادفعها من مرتباتي وعندما يصل أي مبلغ منهم أقوم بخصمه وتوفيره لاحتياجات المكتب للفترة القادمة ويعلم بذلك جميع موظفي المكتب , ولا يزال ديناً على الشئون المالية . 9- هناك أشخاص يتم اعتبارهم "اصدقاء لأيران" وهؤلاء يلوموننا إذا لم نغطي فعالياتهم وبعضها بعيد عن صنعاء فقمنا بتوظيف عدد اثنين محررين بموافقتهم حيث أننا وزميلي علي الذهب غير قادرين للذهاب لكل الفعاليات المتعددة في اليوم الواحد , كما كلفتهم بموقع انشأناه باسم قناة العالم على الفايسبوك خصوصاً أن القناة تلك الفترة تم الغائها من العربسات والنايلسات. كما أن من مهام المحررين الذهاب للفعاليات حتى لا نستمد أخبارنا من موقع صحافة نت والوكالات ذات التوجهات المختلفة التي يقوم بعضها بحرف الحقائق , وتم صرف مستحقات المحررين شهور عديدة , ومؤخراً اعتبروا وجودهم مخالفة مالية وقاموا بالمطالبة بالاستغناء عنهم وحتى الآن لم تصرف مستحقاتهم للشهور الأخيرة . 10- اثباتاً لمصداقيتي أمام الزملاء طلبت منهم التواصل مع القناة مباشرةً للسؤال عن مستحقاتهم , وكانت الشئون المالية ترد عليهم بأنه سيتم ارسالها للمدير – يقصدوني أنا – وفجأة أصبحت ردود الشئون المالية متنوعة وكاذبة . قالوا للبعض انهم ليسوا موظفين معهم وانما معي أنا , وقالوا للبعض انهم صرفوا المستحقات لي وهذا تزييف ودجل وإفك مبين منهم . فلو كانوا موظفين معي وليس مع القناة فلماذا كانوا يصرفون مرتباتهم لشهور عديدة , ولماذا لا يزالوا يصرفون مرتبات فارس الجلال في عدن وأحمد المختفي في صعدة وأنا الذي وظفتهم باعتباري مدير مكتب قناة العالم في اليمن ؟ وبالنسبة لأنهم صرفوا مستحقاتهم لي فهناك استلامات ولدي إخلاءات بالتواقيع والفواتير فلماذا يتهربون عن مطابقتها ؟ وقد جلس علي الذهب ممثلاً للقناة وعبدالقدوس الشهاري ممثلاً للموظفين وارسلوا لهم الوثائق نفسها للمرة العشرين التي يطلبونها كل مرة كذريعة , وبعدها قالوا يريدون مصروفات شهر ابرسل لانها ناقصة وقاموا بإرسالها , واخبروهم الشئون المالية أنهم سيرسلون لهم الايجارات والمرتبات قريباً … ثم قالوا سيرسلون فقط المرتبات … ثم قالوا سيرسلون فقط الايجارات . وفي الأخير لم يصرفوا شيئ . 11- طلبت من ادارة القناة أن أذهب لطهران والجلوس مع الشئون المالية بعد أن تدرجوا في مزاعمهم حتى وصلوا إلى الكذب أنه تم صرف المستحقات وكنت اتصل من صنعاء ونتحدث لاكثر من نصف ساعة ويقولون في الأخير "ارسل الوثائق" وكل مرة ارسلها ليتم الجلوس أمام بعض والتحاسب بيننا , ووافقوا بعد أكثر على ثلاثة شهور من طلبي أن أسافر وعندما طلبت منهم ارسال تذكرة للسفر لم يردوا علي . سبحان الله ايران ارسلت الآف التذاكر لألاف اليمنيين للسفر إلى طهران , وأنا مدير مكتب قناة العالم سابقاً ومراسل القناة حتى الآن لم يقدروا على توفير تذكرة لي ؟؟؟؟؟ 12- عندما حدثت مشكلة قناة الساحات علمت أن هناك مشاكل مالية فلماذا يحولونها لقضايا شخصية ضد مدير قناة الساحات ؟ مع اعتراضي على ما قاله اخي وصديقي أحمد الزرقة خارج موضوع المطالبة بالمستحقات المالية المشروعة للموظفين . 13- من المخجل أن أخبركم أن صاحب العمارة التي نستأجر فيها شقتين إحداهما للمكتب قد جمع الأثاث وحرّزه في الشقة الثانية التي اخذناها كإجراء أمني للجوء إليها في أي طارئ , والمبيت إذا تأخرنا بالعمل لمنتصف الليل احترازاً من الانفلات الأمني خصوصاً أنه سبق وتم الكتابة على جدران العمارة "سنقتلكم أيها الرافضة يا عملاء أيران" والقناة على اطلاع , وأصبحت الشقة اليوم مخزناً للأجهزة والمعدات حتى تسديد الأيجار . 14- القناة تصرف لكل ضيف يظهر على قناتها مائة دولار خلال ربع ساعة وهذا شأنها , ولكن الموظفين يتحسرون وهم يرون انهم لا يستلمون مستحقاتهم ويبلغوني بهذا دليل عدم تصديقهم لماذا لا ترسل القناة حقوقهم . 15- بنينا استوديو في المكتب رائع للقناة لاجراء المقابلات المباشرة فيه التي تكلفهم مئات الآلاف من الدولارات للمكاتب الأخرى شهرياً , ولم يكُن الأمر يحتاج سوى جهاز "S N G " والموظفين معهم مرتبات والمكتب موجود يدفعون ايجاره , ثم عادو عن موافقتهم وهذا أمر يخص القناة بالتأكيد ولكن كانوا سيوفرون مئات الآلاف يدفعون بها مستحقات موظفيهم . ثم أوجدنا حل آخر للبث عبر الانترنت وابلغتهم به والمهندس صاحب الفكرة محترف ولا يحتاج الأمر سوى مرتب للموظف خمسمائة دولار شهرياً وتجهيزات هندسية لا تكلف الفين دولار مرةً واحدة , ووافقوا على توظيفه ومكث معنا شهرين جهز خلالها شبكة المكتب واعاد تهئية الأجهزة والمعدات ونحن بانتظار ارسال المبلغ للتجهيزات الخاصة بالبث المباشر .. ثم تم الاستغناء عنه ولا يزال له مستحقاته حتى اليوم ؟؟؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله . 16- البعض أخبرني أن التعامل هذا ناتج عن تواصل من احزاب يمنية نتيجة مواقفي الشخصية التي أكتبها على صفحتي بالفايسبوك , وهناك من قال أنه تم الاستغناء عني . لكن لا شأن لي وللموظفين بكل ذلك فلا أريد أن يتوه الموضوع وتسييسه وكل ما هو مطلوب تسليم المستحقات وهذا حق رسمي وقانوني وديني وأخلاقي . أما أنا فلا أزال مراسل القناة حتى يبلغوني بخطاب رسمي غير ذلك وآخر تقرير ارسلته بعلمهم وموافقتهم قبل يومين . 17- كانت القناة تؤخر صرف المستحقات , وفي كل مره تكون المستحقات المطلوبة أكثر من المبلغ الذي يصرفونه .. فنقوم بإضافة ما لم يصرفونه إلى المطالبات للشهور التالية , وهكذا تتراكم المبالغ كل مره , وعدة مرات كنت أفرض على الموظفين أجازة بغير مرتب لشهر واحد حتى تكون النفقات في حدها الأدنى "أيجارات وفواتير ماء وتلفون وكهرباء" حتى نتمكن من أن نوفي بالإلتزامات المالية على القناة المتراكمة وكل هذا بعلم القناة واطلعهم على الموضوع . 18- تم تغيير كادر قناة العالم أكثر من مرة بسبب خروج الموظفين نتيجة عدم انتظام صرف المرتبات شهرياً وكلما استقر الكادر ودربناهم للعمل جيداً تحدث أزمة كهذه الأخيرة ويذهب الموظفون . وهو أمر لا ألومهم فيه فالموظفين لا يشعرون بالإستقرار ولا يستطيع أي منهم تحمل مسئوليات بيت وأسرة , وسبق أن وعدوني بانتظام المستحقات شهرياً عدة مرات دون جدوى . 19- تفاعلاً منا في المكتب مع الأوضاع في سوريا أبلغت القناة أننا سنقوم بارسال تقارير وأخبار للقنوات السورية دون أن يكلفنا مالياً أي شيئ إضافي خصوصاً أن موقف الجمهورية الإسلامية في أيران داعم لسوريا ومعروف , وتم الاتصال بي "هاتفياً" من الشئون المالية بعدم الاستمرار في فعل ذلك وعلى القنوات السورية أن تبحث لها عن مكاتب تراسلها وقد قمت بالتنسيق بينهم مع أحد المكاتب فعلاً . واذكر هذا هنا رغم أن لا علاقة له بالمستحقات ولكن لأنها أول مرة أشعر أنهم يخونوني ويعتقدون أن ما فعلته لأحصل على مستحقات من القنوات السورية وهو ما أتحدى أن يكون غير أوهام في رأس من قالها فقط ولدي بصفحتي على الفايسبوك من تلك القنوات وسأرسل لهم الروابط . ختاماً : لا بد أن نسعى جميعاً لصرف مستحقات الموظفين والدفاع عنهم ولا يجوز تركهم , وهم في ذمتي فأنا كنت مدير مكتب العالم , وكان لا بد من هذا التوضيح للجميع بعد أن طرقت كافة السُبل الأخرى , ولا يزال هناك الكثير مما يمكني قوله حول نفس هذا الموضوع سأقوم بتأجيله حتى نرى ما سيتم بهذا الخصوص . ونأمل منكم جميعاً الابتعاد عن التهويمات والتفسيرات البعيدة والنظر للموضوع بمنطقية كاملة وفي إطاره الحقيقي . وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير …..
