♦اتفقت قبائل عبيدة ،الجمعة، في اجتماع لها على منح الدولة اربعة ايام مهلة لتسليم القتلة لفي حادثة مقتل اثنين من آل شبوان بصنعاء كما اتفقوا على إبقاء انبوب النفط دون اصلاح إلى بعد انقضاء المهلة المحددة. وفي بيان لهم طالبوا الجهات المختصة سرعة التحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها وما إذا كان المجني عليهم تربطهم اي صلة بتنظيم القاعدة وإلا فعليهم تبيين الحقيقة للرأي العام وتبرئتهما من التهم الموجهة إليهما ، والعمل بما يلزم . كما اكد البيان على انه عند انتهاء المهلة المحددة فإن القبائل ستتخذ موقفاً اشد حزماً. وكان حمد سعيد غريب وابن شقيقه، شايف محمد سعيد غريّب الشبواني، قد لقيا مصرعهما، الليلة الماضية، على يد الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة صنعاء. وافادت اللجنة الأمنية العليا أن أجهزة الأمن «نفذت عملية نوعية» على ما اسمته «أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي المطلوبة أمنياً وأحد العناصر القيادية التي تقوم بالتخطيط والمشاركة في عمليات خطف واغتيالات في أمانة العاصمة، طالت رجال أمن وعدد من الرعايا الأجانب وأدت الى وقوع الكثير من الضحايا من المواطنين الأبرياء» في إشارة إلى شايف محمد الشبواني ، وهذا ما نفاه مصدر قبلي محلي حيث قال أن القتيلين، الشبواني وابن شقيقه، لا علاقة لهما بتنظيم القاعدة إطلاقاً، وأنهما يمارسان أعمالاً حرة في ماربوصنعاء، مشيراً إلى أنهما كانا في رحلة علاجية إلى القاهرة قبل حوالى أسبوعين، وعادا مؤخراً. متسائلاً: «هل من المعقول أن يسافر قيادي في القاعدة عبر مطار صنعاء ويعود، دون أن يتعرض للاحتجاز أو السجن من قبل الأمن القومي أو غيره من أجهزة الدولة» حسب رواية المصدر اونلاين. إلى ذلك، هاجمت مجاميع قبلية في محافظة مارب، والتي ينتمي إليها الشبواني، اللواء 13 مشاه المتمركز في منطقة «صحن الجن» شمال مدينة مارب، كما داهمت نقاط عسكرية ودارت اشتباكات بين الطرفين، طيلة الليلة الماضية. وتعرض أنبوب النفط الواصل بين حقول صافر وميناء رأس عيسى النفطي للتفجير في منطقة «العرق الأوسط» بآل شبوان كردة فعل غاضبة تجاه الحادثة. كما تعرضت خطوط نقل الطاقة الكهربائية لإعتداءٍ تخريبي بالمنطقة ذاتها..