نفى مصدر مسؤول بمركز دار الحديث السلفي بمديرية الشحر بمحافظة حضرموت أن يكون الفرنسيين اللذان اعتقلتهما السلطات اليمنية هما من طلاب المركز .. واوضح المصدر أن الدولة تعلم جليا أن حقيقة المنهج الذي تنتهجه دار الحديث بالشحر هو المنهج السلفي المعتدل والذي يرفض الغلو والتطرف . ونفى المصدر بشدة ادعاءات الحكومة بانتماء الفرنسيين الاثنين للقاعدة وقال أن هناك لبس كبير في هذا الموضوع مفندا أن الفرنسيين من اصل تونسي وهما مراد عبدالله عباد وطه العيساوي لم يحاولا الهروب إلى خارج البلاد عن طريق أحد منافذ حضرموت كما صرح بذلك مصدر عسكري ونقلته عنه صحيفة الثورة الرسمية أو كما نقلته عنه وسائل الإعلام المختلفة معتبرا ذلك التصريح مجافيا للحقيقة. مؤكدا أن أحد الفرنسيين ويدعى مراد عبدالله عباد كان قادما من فرنسا إلى اليمن بعد إجازة قضاها في فرنسا واعتقل فور عودته في مطار الريان فيما تم اعتقال الفرنسي الآخر و يدعى طه العيساوي والذي كان متواجدا في صنعاء لتجديد إقامته. منوها إلى أن الفرنسيين الاثنين متواجدين في الشحر منذ 10 سنوات ومتزوجين من امرأتين حضرميتين، متسائلا لماذا الآن أصبحا إرهابيين. مطالبا الحكومة اليمنية بإعادة النظرفي قضية هذين الفرنسيين قبل إصدار أي حكم ضدهما باعتبارهما بريئين حتى تثبت إدانتهما. مبينا ان طلاب العلم الأجانب يمتلكون وثائق رسمية والسلطات على علم بذلك مشيرا بانهم يجرون اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية لتوضيح حقيقة هذا الموضوع .