نفى الشيخ حسن بن علي بن حسن بن غريب الشبواني أحد شيوخ قبيلة آل شبوان في محافظة مأرب وصول أي وساطة أو لجنة تحكيم رئاسية إلى المحافظة لتحكيمهم في قضية مقتل الشيخ حمد بن سعيد بن سعيد بن غريب الشبواني ووابن شقيقه شايف محمد بن سعد بن سعيد بن غريب بالقرب من دار الرئاسة بأمانة العاصمة صنعاء يوم الخميس المنصرم. واستغرب الشيخ الشبواني في حديث خاص مع «الخبر» ما تناولته وسائل إعلامية ، من تناولات وصفها بالكاذبة ، مؤكداً بأنهم لن يقبلوا أي تحكيم أو وساطة رئاسية من قبل الدولة. وشدد على ضرورة أن تعمل الدولة على ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة ، والاعتذار رسميا عن التهم التي ألصقت بهم عبر وسائل الإعلام الرسمية. وأوضح أنهم سمحوا للفرق الهندسية بإصلاح الأبراج الكهربائية بناء على وساطة، لافتاً إلى أنهم سيعاودون ضرب أبراج الكهرباء عقب انتهاء المهلة التي حددوها وتنتهي غدا. وأكد الشيخ بن غريب أن أنبوب النفط لا زال معطلا وأنهم لن يسمحوا لأحد بإصلاحه قبل ضبط الجناة وحل القضية. وأشار إلى أن الأمر سيتطور إلى ماهو أشد وأصعب وأنهم سينفذون تصعيدا كبيرا على صنعاء في حال لم تتجاوب سريعا في ضبط الجناة ، منوهاً الى أنهم سيقومون بالاعتداء على كافة المنشآت الحكومية وكل ما من شأنه الضغط على صنعاء.