كشفت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الاثنين عن تواجد ثلاثة ضباط اتصال بريطانيين في قاعدة عسكرية في جيبوتي تستخدمها الولاياتالمتحدة لشن هجمات بطائرات بدون طيار على معاقل تنظيم القاعدة في اليمن، نافية في نفس الوقت ضلوعهم في تنسيق مثل هذه الهجمات. ويزداد القلق في بريطانيا بشأن إعادة نشر سرب الطائرات البريطانية بدون طيار، حيث أعرب وزير الدفاع السابق في حكومة حزب العمال توم واتسون عن قلقه من ضلوع بريطانيا في عمليات سرية باستخدام الطائرات بدون طيار بعد أفغانستان. وتشعر وزارة الدفاع البريطانية بالتردد في اعادة سرب الطائرات بدون طيار، التي يتم التحكم فيها عن بعد بواسطة الاقمار الصناعية من قاعدة ادينجتون في لينكولنشاير التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بمجرد انتهاء العمليات في أفغانستان في وقت لاحق نهاية هذا العام. يذكر أن الطائرات بدون طيار لا يمكن أن تطير بحرية في أجواء المملكة المتحدة بسبب القيود التي تفرضها هيئة الطيران المدني البريطانية. وزاد تواجد الضباط البريطانيين في جيبوتي من التوقعات بأن هناك عمليات يجري الاعداد لها يجري لإعادة نشر الطائرات البريطانية بدون طيار في أماكن أخرى في الخارج. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن بن اميرسون مقرر الاممالمتحدة لمراقبة عمليات مكافحة الإرهاب ان مصادر مقربة من وزارة الدفاع أبلغته بأن الطائرات سيتم ارسالها الى افريقيا أو الشرق الاوسط في اطار عمليات في المستقبل. وتأكد تواجد الضباط البريطانيين الثلاثة في القاعدة في جيبوتي في رد برلماني مكتوب للسيد واتسون، قيل فيه : «الضباط الثلاثة ضمن قوة المهام المشتركة في القرن الأفريقي (قوة المهام المشتركة في القرن الأفريقي)، وهي المسؤولة عن تخطيط ودعم العمليات العسكرية الامريكية في المنطقة». وأضاف : «كأفراد عسكريين داخل قاعدة أمريكية فانهم تحت قيادة وسيطرة القوات المسلحة الأميركية، ولكنهم لايزالون خاضعين لقانون المملكة المتحدة، والسياسة والقضاء العسكري البريطاني».