أكد الشيخ عبدالمجيد الزنداني – رئيس جامعة الإيمان - حصوله على براءة اختراع من منظمة ايبو العالمية في اكتشاف دواء لمرض الإيدز وقبول تصنيعه. وقال – خلال مؤتمر صحفي لعلماء ومشائخ اليمن عقد اليوم الأربعاء – إن منظمة ايبو العالمية وبعد استكمال إجراءاتها، وموافقة الدواء للمعايير المعتمدة لديها "منحتني براءة الإختراع في أني اكتشفت دواء لعلاج مرضى الإيدز وأنه قابل للتصنيع وهذا ما أعلنته". وأضاف: "في عام 2004 أعلنت أنني اكتشفت دواء لعلاج مرض الإيدز، وبعدها ألتقيت بعدد من الأطباء وعدد من المهتمين بالبحوث العلمية وبينوا أن أي دواء جديد يجب أن يخضع لقواعد علمية طبية تسمى البروتوكل العلمي لذلك الدواء فأخذنا هذه القواعد العلمية، والتزمنا بها وطبقناها في مجموعتين وكانت النتائج مذهلة وقد وصلنا إلى دواء يقضي على الفيروس وينهيه ويصل إلى مايسمى باللغة العلمية "Negative" يعني انتهاء الفيروس". وأضاف: "ليس هناك دواء في العالم يحقق هذه النتيجة وجميع الأدوية التي في العالم تثبط نمو الفيروس وتقلل من تكاثره". واستطرد: " طبقنا العلاج في المراحل الأولى فكان عدد المرضى 13، شفيّ منهم 10 وفي المجموعة الثانية كان عدد المرضى 25 ، شفي منهم 13 لكن مدة المجموعة الثانية كانت في خلال 6 أشهر ومدة المجموعة الأولى كانت سنة". وأكد أن البعض من المرضى يشفى خلال شهرين وبعضهم يبرأ بعد ثلاثة أشهر وبعضهم يبرأ بعد 4 أشهر وهكذا ثم انقطعوا عن أخذ دوائنا". وأشار إلى أن وزارة الصحة اليمنية قامت بأخذ عينات من دماء الذين تم علاجهم وفحصت هذه الدماء في معامل البحرية الأمريكية في مصر التي اعتبرتها الأممالمتحدة المعامل المرجعية في منطقة الشرق الأوسط إذا وقع خلاف وجاءت النتائج من معامل البحرية الأمريكية مؤكدة لما قلنا". وأكد أنه كان يتعامل مع عدة معامل منها "معمل في ألمانيا وله وكيل في اليمن وكانت الأبحاث كلها موثقة قبل أخذ العلاج وأثناء أخذ العلاج وبعد أخذ العلاج ثم كتبت الورقة العلمية وقدمت إلى أكبر منظمة عالمية في أوروبا نشأت عن اتفاقية دولية بين 185 دولة في العالم اسمها ويبو، وهذه المنظمة عالمية تمنح براءات الاختراع". وقال: قدمت أبحاثي إليها في عام 2009 واستمر فحصها وبحثها مدة 18 شهراً إلى أن إلى أن أعلنوا لي وللعالم كله أنني أستحق أخذ براءة الإختراع في تصنيع الدواء". وأشار إلى أنه طالب المنظمة التي منحته البراءة بالحق في الحماية، فقالوا إن "المخترع أصبح صاحب الحق الأدبي والملكية الفكرية لهذا الدواء". منع التدخلات إلى ذلك طالب الشيخ الزنداني الحكومة اليمنية أن "لا تسمح لأي قوة أو سفارة أو أي جهة أجنبية بالتدخل في شؤوننا الداخلية ومن أهم هذه الأمور الداخلية تشريعاتنا وأنظمتنا ودساتيرنا". ودعا الحكومة إلى "التحقيق في أعمال القتل التي وقعت خارج السفارة الأمريكية وهل هم الجنود الأمريكيين أم الجنود اليمنيين، معبرا عن استنكاره للغوغائية في المظاهرات والاعتداء على الأجانب الذين هم في أمن الدولة". واستنكر قتل اليمنيين في "ساحات بلادهم وفي أراضيهم". وقال: دم اليمني غالي عندنا كما أن الدم الأمريكي غالي عند أهله".