انكشف خلال اللقاء التشاوري الأول لأبناء جبل حبشي في محافظة تعز، تعثر حوالي 40 مشروعاً بسبب غياب رقابة المجلس المحلي، أو بالأصح تعطل المجلس المحلي، والذي أكد أمينه العام أنه قدم استقالته منذ عام، وهو ما لم تعرفه السلطات المحلية في محافظة تعز. وقال بيان اللقاء التشاوري الذي حمل شعار «وقفة لابد منها : المجلس المحلي للمديرية فساد في المشاريع القائمة وغياب للمشاريع الجديدة وعبث في المكاتب التنفيذية »، إن «هناك فساد مالي وإداري واختلالات إدارية كبيرة، تعشعش على المجلس المحلي بالمديرية». وأضاف البيان الذي حصل «الخبر» على نسخة منه،: «إن عدم قيام المجلس المحلي بدورة والمهام المناطة، به أنعكس سلبا على أداء المكاتب التنفيذية وحرمان المديرية من المشاريع الخدمية والتنموية، وتم التأكيد على ذلك من خلال استعراض نماذج من الاختلالات الإدارية والفساد المالي والاداري بالمديرية». وكشف أمين عام المجلس المحلي، عن يأسه من إصلاح الوضع، وأنه قدم استقالته العام الماضي، فيما أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية أن الاجتماعات الدورية للمجلس المحلي تتم بدون اكتمال النصاب القانوني بحيث ينعقد الاجتماع للمجلس المحلي لعدد 3 عضو من بين 27 عضو وأكد أن هناك فساد مالي وإداري. وأكد المشاركون في اللقاء التشاوري الأول لأبناء جبل حبشي، حيال الوضع الذي يزداد خطورة في ظل التجاهل الكبير لجبل حبشي من قبل الحكومات المتعاقبة وكذلك محافظي تعز، وأقر المشاركون في اللقاء ضرورة التخاطب مع محافظ المحافظة بسرعة التدخل، ووقف العبث الحاصل في المديرية. كما طالبوا محافظ المحافظة بسرعة تنفيذ المشاريع للموازنة العامة وممولة مركزيا ومحليا، وسرعة وضع الحلول والمعالجات اللازمة للمشاريع المتعثرة، وإحالة الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للجهات المختصة للتحقيق في قضايا الفساد وفق الوثائق التي تدعم ذلك. وأجمع المشاركون على ضرورة تشكيل لجنة من الحاضرين لمتابعة مخرجات اللقاء مكونة من 1- محمد حسن الساري 2- محمد عبده سفيان 3- محمد سيف العسلي 4- طلعت حسن 5- عبد الباري محمد عبدالولي 6- أحمد سعيد الوافي 7- محمد قاسم 8- عادل مهيوب السفياني 9- صفوان المخمري 10- نائف غالب صالح الوافي 11- سند راوح 12- فارس المليكي 13- محمد علي العطار… هذا وكان اللقاء التشاوري الأول قد انعقد يوم أمس بعد ظهر الجمعة بمدينة تعز.