♦كشف مصدر خاص ل«الخبر» عن الاسباب التي تقف وراء هجوم وزير الدفاع على اللواء حميد القشيبي قائد اللواء 310 بمحافظة عمران والذي يخوض معارك شرسة مع مليشيات جماعة الحوثي. وأوضح المصدر في هذا الصدد أنه وبعد تكبد جماعة الحوثي خسائر بشرية كبيرة في صفوف مليشياتها المتدفقة من صنعاء وصعدة ومران وحرف سفيان وحجة والمحويت والحديدة وذمار وذهابها للموت على غرار الطريقة الخمينية في ارسال الشباب الايراني الى خطوط المواجهة أثناء الحرب الايرانية العراقية التي بدأت 22 أيلول/سبتمبر عام 1980 . وأكد المصدر أن الحوثيين أوفدوا اشخاصاً من قبلهم الى الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع عسكريين ومدنيين ممن يعملون لصالحهم ليحاولوا إقناع الرئيس هادي بإصدار قرارا بايقاف اطلاق النار ، بالرغم من إمتناع وزير الدفاع عن امداد قوات الجيش في عمران بالسلاح للتصدي لهجمات مليشيات الحوثي على حد المصدر. وبحسب المصدر فقد إستطاع موفدو الحوثي ومساعديهم من العسكريين يتقدمهم صالح الوجمان واطلاع وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد ، إقناع الرئيس هادي بالتوجيه بايقاف إطلاق النار ، وهو الخبر الذي بثه موقع وزارة الدفاع مساء الجمعة واشار الى أن قرار وقف اطلاق يبدأ من الواحدة بعد منتصف ليلة الجمعة، إلا ان الحوثيين وفقا للمصدر- أرادوا من وراء ايقاف اطلاق النار تحقيق انتصارات والتقدم نحو مواقع الجيش لاستهدافه استغلالا لتلك الهدنة ، فخرقوا وقف اطلاق النار ، لتندلع المواجهات مجددا . ويضيف المصدر: " عندها اعتبر وزير الدفاع أن استمرار قوات الجيش التابعة للواء 310 مدرع بعمران في الدفاع عن انفسهم وحماية مواقعهم العسكرية التي يرابطون بها ، تمردا من اللواء القشيبي ، ونعته بانه متمرد بحسب يومية "الأمناء" الصادرة من عدن . وكشف المصدر عن محاولات حثيثة تقودها اطراف حوثية بشقيها السياسي والعسكري ووزير الدفاع ناصر لاقناع الرئيس باقالة اللواء حميد القشيبي باعتباره عامل توتر ، وهو الامر الذي جعل الرئيس هادي يكلف اللواء الركن/ محمد علي المقدشي قائد المنطقة العسكرية السادسة ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن أحمد اليافعي مدير دائرة ضباط الوزارة قائد العنسي الى عمران بدلا عن وزير الدفاع .